رئيسىطاقة مصادر: تراجع قيمة واردات الوقود لـ 497 مليون دولار خلال مايو 2017 بواسطة محمود شعبان 16 أغسطس 2017 | 12:42 م كتب محمود شعبان 16 أغسطس 2017 | 12:42 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 صرح مصدر بالهيئة العامة للبترول، أن قيمة واردات قطاع البترول من الوقود خلال مايو الماضي تراجعت بنحو 147 مليون دولار، حيث سجلت قيمة الواردات نحو 497 مليون دولار خلال مايو الماضي، وذلك مقارنة بنحو 645 مليون دولار خلال مايو 2016. إقرأ أيضاً «أدنوك للغاز» توقع شراكة مع «مياه وكهرباء الإمارات» بـ 36 مليار درهم «ويبكو» تعتزم استقبال وتداول 80 مليون برميل زيت خام في ميناء الحمراء خلال 2025/2026 «ستاندرد تشارترد» يستبعد وجود فائض حتمي للنفط في الأسواق في 2025 أضاف المصدر لـ أموال الغد، أن استيراد المنتجات البترولية تراجع بشكل كبير الفترة الماضية والذي سجل 243 مليون دولار خلال مايو، مقارنة بحوالي 276 مليون دولار خلال مايو 2016، وذلك بنسبة تراجع تصل لـ 33 مليون دولار. أشار إلى أن قطاع البترول نجح في زياة كميات المنتجات البترولية التي يتم تكريرها معامل التكرير المحلية لتلبية غالبية استهلاك الدولة من الوقود ولتقليص فاتورة الاستيراد من الخارج، وذلك تزامنًا مع استراتيجية الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية الفترة المقبلة. لفت إلى أن واردات الفحم ارتفعت خلال مايو الماضي لـ 43 مليون دولار، مقارنة بـ 7 مليون دولار خلال مايو 2016، بمعدل زيادة يصل لـ 36 مليون دولار. وكانت وزارة البترول أكدت التزامها برفع معدلات إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي من خلال كافة شركات القطاع خلال العامين القادمين 2018/2019، لتحقيق الاكفتاء الذاتي ومنع عمليات الاستيراد الخارجي، تزامنًا مع عمليات البحث والتنقيب عن النفط والغاز بعدد من مناطق الإمتياز بالبحر المتوسط. وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أكد أن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول الجارى تنفيذه حالياً يمضى بالتوازى مع خطط وبرامج الإصلاح والتطوير التى تتبناها الدولة على كافة المسارات خاصة المسارات الاقتصادية، لافتاً إلى أن هذا المشروع بما يضمه من مبادرات طموحة وواقعية وأهداف واضحة سيسهم في دعم دور قطاع البترول في زيادة النمو الاقتصادي، والذى يقوم بالأساس على توافر الطاقة كمحرك رئيسى للنمو والتقدم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/bxxw البترولالغازالفحمالنفطالوقود