عقارات قطاع المقاولات يتعافى بإصدار “قانون التعويضات” بعد 8 أشهر من قرار “تحرير سعر الصرف” بواسطة مروة حمدان 12 أغسطس 2017 | 12:38 م كتب مروة حمدان 12 أغسطس 2017 | 12:38 م صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 10 مشروع قانون التعويضات أحد الآليات التى ساهمت فى دفع أضرار الأعباء المالية التى تحملتها شركات المقاولات عن العمل خلال 2016 الماضى، وسط إرتفاعات ضخمة فى تكلفة كافة خامات البناء وبخاصة المستوردة بما ساهم فى رفع قيمة تكلفة الأعمال الإنشائية بنسبة 40%. إقرأ أيضاً الجلسة الخامسة تبحث إشكالية التسهيلات المالية واللوجيستية لتوسيع دوائر الأعمال بالخارج أدوات الدولة لدعم تصدير مواد البناء واحتياجات المساندة التشريعية لتيسير فرص انتشارها بالخارج البنك الإسلامي للتنمية:إجمالي تمويلات المجموعة بلغ 189 مليار دولار حتى نهاية يوليو يؤكد خبراء القطاع، أنه بإصدار القانون رسميا تتحمل الدولة صرف جزء من قيمة فروق الأسعار لشركات المقاولات كمحاولة لإنقاذها من الإنهيار ووقف تنفيذ المشروعات القائمة، حيث يعد القطاع ذراع الدولة فى تنفيذ خطتها للتنمية العمرانية الجديدة. قال المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد المصرى للمقاولين، أن سرعة الحكومة فى إقرار مشروع قانون التعويضات خلال العام الجارى يؤكد إدراكها لأزمة القطاع وخطورة تعثر شركاته بما يهدد بتوقف الأعمال بالمشروعات القائمة، موضحا أن القانون يستهدف إعادة ضبط التوازن المالى لشركات المقاولات نتيجة إنهيار عدد منها وضعف قدراتها على تحمل تبعيات قرار “تعويم الجنيه” وما تبعه من إرتفاعات كبيرة فى أسعار مواد البناء المحلية والمستوردة أدت إلى إرتفاع تكلفة مشروعات المقاولة بنسب تتجاوز 40%. أضاف أن “قانون التعويضات” يُحمل الدولة مشاركة القطاع بصرف جزء من مستحقات فروق الأسعار المالية والناتجة عن قرار “التعويم”، فى حين تتحمل شركات المقاولات النصيب الأكبر من الخسائر المالية عن المشروعات المتعاقد عليها، مؤكدا أن “التعويضات” المستهدفة تُحمل خزانة الدولة مصروفات مالية ضخمة إلا أنها ضرورية لحماية القطاع من التعثر مجددا. وأوضح المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن شركات المقاولات تعمل فى ظل تحديات إقتصادية ضخمة وتستحوذ على حجم أعمال قوية بالسوق ويعد “قانون التعويضات” داعم لها فى استكمال مشروعاتها ودفعها للدخول فى مشروعات جديدة، مضيفا أن جميع شركات المقاولات تأثرت سلبا بتبعيات قرارات الاصلاح الاقتصادى وتتحمل زيادة تصل لـ أربعة أضعاف فى المشروعات. أشار إلى أن سوق المقاولات المحلية يعد الأفضل حاليا مقارنة بالأسواق الأخرى ويحظى بفرص تنموية ضخمة لابد وأن تركز شركات المقاولات على الاستفادة منها فى مضاعفة حجم أعمالها، وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية حاليا، كما لفت إلى أهمية قانون “التعويضات” كضامن حقيقى لحصول المقاولين على حقوق فروق الأسعار وبصورة ملزمة لكافة جهات إسناد المشروعات بالدولة. اعتبر المهندس محمود حجازى، رئيس الشركة القابضة للتشييد، قانون التعويضات أول إجراء شرعى يحفز المقاولين على الاستمرار فى تنفيذ المشروعات التابعة لهم بالسوق، مؤكدا أن الشركات تجد صعوبات متعددة فى المطالبة بصرف فروق الأسعار الناتجة عن تغير الأوضاع الاقتصادية وارتفاعات أسعار الخامات الرئيسية للبناء، فى ظل تعنت جهات الإسناد فى الصرف ورفض تحمل جزء من خسائر القطاع. قال أن “التعويضات” لا تمثل عبئا ماليا على الدولة بقدر ما تسهم فى حماية المشروعات القائمة ومنع تعثرها وتعطل نشاط مئات الصناعات المرتبطة بحركة “المقاولين” وهو ما يصب فى النهاية فى مصلحة الدولة لإنقاذ القطاع والحفاظ على معدلات تشغيله. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/uytv تحرير سعر صرف الجنيهشركات المقاولاتقانون التعويضات قد يعجبك أيضا الجلسة الخامسة تبحث إشكالية التسهيلات المالية واللوجيستية لتوسيع دوائر الأعمال بالخارج 22 سبتمبر 2024 | 6:31 م أدوات الدولة لدعم تصدير مواد البناء واحتياجات المساندة التشريعية لتيسير فرص انتشارها بالخارج 22 سبتمبر 2024 | 5:05 م البنك الإسلامي للتنمية:إجمالي تمويلات المجموعة بلغ 189 مليار دولار حتى نهاية يوليو 22 سبتمبر 2024 | 4:29 م سمير صبري: نمتلك القدرة على تصدير 30 مليون طن أسمنت مع مزيد من الدعم للقطاع 22 سبتمبر 2024 | 4:26 م خبير يستعرض إستراتيجية المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في تمويل الدول الأفريقية 22 سبتمبر 2024 | 4:09 م إيمان عبد العزيز: 6 أدوار رئيسية للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات 22 سبتمبر 2024 | 4:05 م