حوارات “وكيل شعبة المحمول والاتصالات” : ارتفاع مبيعات أجهزة المحمول المُقلدة 40% بسبب زيادة أسعار” الأصلية”.. و 176.4 مليون دولار قيمة الإستيراد خلال 4 أشهر بواسطة رنا محمود 29 يوليو 2017 | 1:15 م كتب رنا محمود 29 يوليو 2017 | 1:15 م محمد المهدى، وكيل شعبة المحمول والاتصالات بالغرفة التجارية بالقاهرة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 قال محمد المهدى، النقيب الشرفي لنقابة تجار المحمول ووكيل شعبة الإتصالات والمحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن شركات المحمول ” سامسونج” و” هواوى” و”لينوفو” رفعت أسعار أجهزتها بنسبة تتراوح من 2 : 7% بالسوق المحلى عقب زيادة القيمة المُضافة من 13% إلى 14%، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود، حيث تسبب ذلك في زيادة تكلفة شحن ونقل البضائع من القاهرة إلى المحافظات الأخرى. أضاف خلال مقابلة لـ”أموال الغد”، أن ارتفاع أسعار المحمول ذات العلامات التجارية المعروفة أتاح المجال لأجهزة المحمول المقلدة من تحقيق مبيعات بنسبة تتراوح من 30 : 40%، نظرًا لانخفاض أسعارها فى ظل انخافض القدرات الشرائية للمواطنين أوضح أن ظاهرة حرق الأسعار بين التجار مازالت مستمرة كمحاولة من التجار لتحقيق التارجت المستهدف من الشركات ، مُشيرًا أن حرق الأسعار ينتج بناءًا على عدة عوامل أولاً تحديد الشركة لكمية من الأجهزة يجب الإلتزام ببيعها خلال فترة زمنية محددة مما يلزم التاجر بخفض سعر الجهاز بنحو 100 جنيه لتحقيق المبيعات المستهدفة، وثانيًا طرح الشركة لعروض رحلات خارجية للتجار مقابل تحقيقهم للمبيعات المُحددة، وحصول التاجر عليها تُمكن التاجر من عقد صفقات تجارية في الخارج لأجهزة المحمول. استطرد أن شركات المحمول غير متضررة من ظاهرة حرق الأسعار، حيث أن من مصلحتها تحقيق المبيعات المستهدفة، في حين أن لجأ عدد من التجار بالمطالبة بإلغاء التارجت لما يجنيه من خسائر ربحية مقابل طرح عروض وخصومات ضخمة، مُضيفًا أن فاتورة الاستيراد و قيمة واردات مصر من الهواتف المحمولة فقط بلغت 176.4 مليون دولار خلال الفترة من يناير- أبريل 2017. وبحسب أحدث القوائم التى أرسلتها” سامسونج” و” هواوى” لموزعيها خلال الأسبوع الماضى، وحصلت” أموال الغد” على نسخة منها، فإن سعر جهاز “جالاكسى إس 7 إيدج 32 جيجابايت” 12.849 ألف جنيه، مقابل 11099 ألفا لـ” جالاكسى نوت 5 DS 32 جيجابايت، و 10.699 ألف لـ” جالاكسى إس 7 32 جيجابايت، و 8299 جنيها لـ” جالاكسى A7 2017″، و 7099 لـ” جالاكسى A5 2017″. بينما بلغ سعر جهاز”سامسونج جالاكسى إس 8 بلس 64 جيجابايت” يصل إلى 16.359 ألف جنيه، و 14.449 ألف جنيه لجهاز” سامسونج جالاكسى إس 8 64 جيجابايت”. وعلى صعيد”هواوى”، بلغ سعر جهاز” P10 PLUS 6G+128G” نحو 13.410 ألف جنيه، مقابل 11.730 ألف لـ” Mate 9″، و 11095 ألفا لـ” P10″، و” Mate 8 high” بـ 10.390 ألف. يذكر أن”سامسونج” تستحوذ على 43 % من مبيعات سوق الهواتف الذكية بمصر، تليها”هواوى” بـ %20، ثم”لينوفو” الصينية، و”إتش تى سى” التايوانية بـ 10% لكل منهما، فيما تتوزع النسبة المتبقية على شركات صينية أخرى، مثل”أوبو” و”تكنوموبايل” و”إنفينيكس”. تابع محمد المهدى أن مواقع التجارة الإلكترونية أصبحت الأكثر انتشارًا خلال الفترة الحالية، حيث يتم التعامل مع المواقع الإلكترونية بطريقتين الأولى فتح الوكيل أو الموزع لمتجر بكمية محددة من الأجهزة على الموقع، والثانية التعامل بالقطعة وفي حالة طلبها من على الموقع يرسلها الوكيل لشركة الشحن للتوصيل. أكد أن جوميا تحصل على عمولة تُقدر بـ 2.5% من الموردين مقابل 3% لموقع سوق. كوم، موضحًا أن موقع جوميا استطاع اقتناص الحصة الأكبر من المبيعات خلال الفترة الماضية نتيجة لطرحة عروض وخصومات، فضلاً عن تسلميه قيمة المبيعات للموردين خلال 10 أيام على الأكثر مقابل تسليم موقع سوق.كوم خلال 3 أسابيع. في سياق أخر، أشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه التجار تتمثل في السياسات الحكومية مثل “إصدار التراخيص، والضرائب ، قوانين مكتب العمل، المصنفات، وغيرها” ، لافتًا إلى نية الشعبة بمطالبة الشركات بزيادة ربحية التجار عن 2% فيما يخص كروت الشحن. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/l351