اخبار عربية و عالمية مسؤولون أمريكيون يبحثون قطع جزء من المعونة عن مصر بواسطة أموال الغد 27 يوليو 2017 | 1:16 م كتب أموال الغد 27 يوليو 2017 | 1:16 م البيت الأبيض النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن مسؤولين أمريكيين يبحثون قطع جزء من المعونة الأمريكية عن مصر احتجاجا على إقرار قانون مصري يفرض قيودا على المنظمات غير الحكومية. وقال المسؤول لرويترز إن المسؤولين لم يتوصلوا بعد لاتفاق بشأن الأخذ بتوصية للرئيس دونالد ترامب وكبار المسؤولين بهذا الشأن لكن هناك شعورا بضرورة التحرك ردا على الخطوة التي أقدمت عليها مصر. إقرأ أيضاً مصر تبحث مع شركات صينية فرص التعاون بمجالات معالجة مخلفات المجازر ومياه الصرف الصحي مصر تعرب عن قلقها البالغ جراء التصعيد الأخير المتسارع بالشرق الأوسط دول «البريكس» تشيد بجهود مصر والإمارات فى دعم المناخ والمعونة الأمريكية لمصر مصانة منذ وقت طويل. ومصر أحد أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط وتحصل على مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار ومعونة اقتصادية بقيمة نحو 200 مليون دولار سنويا. وقال المسؤول “قلنا لهم مرارا وتكرارا لا تفعلوا هذا وإنهم يعرضون بذلك المعونة الأمريكية للخطر لكنهم فعلوها على أية حال. نبحث كيف نرد”، مضيفاً أن المناقشات تتعلق بقطع جزء من المعونة الأمريكية وليس كلها. ويقصر القانون المصري نشاط المنظمات غير الحكومية على الأعمال التنموية والاجتماعية ويقضي بعقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات لمن يخالف أحكامه. ويرى مشرعون مصريون أن القانون ضروري لحماية الأمن القومي. وتتهم الحكومة جماعات حقوق الإنسان منذ وقت طويل بتلقي أموال من الخارج لبث الفوضى ويخضع عدد منها للتحقيق بسبب تمويلها. وصدر القانون في مايو بعدما أقره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وانتقده أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي. ووصف جون مكين ولينزي جراهام العضوان في المجلس القانون بأنه “تشريع جائر” وقالا إن الكونجرس الأمريكي يجب أن يرد “بتشديد المعايير الديمقراطية وشروط حقوق الإنسان الخاصة بالمعونة الأمريكية لمصر”. وبعث السناتور الجمهوري ماركو روبيو وتسعة أعضاء آخرون في مجلس الشيوخ برسالة لترامب في 19 يونيو لكي يضغط على السيسي في هذا الشأن. وقال الخطاب “سيضع الكونجرس الأمريكي تصرفات الحكومة المصرية مؤخرا في الاعتبار بينما نراجع معونتنا لمصر لضمان استخدام أموال ضرائب الشعب الأمريكي على نحو ملائم”. كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قرر تجميد المعونة لمصر لمدة عامين بعدما أطاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع بالرئيس المصري السابق محمد مرسي في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وعقد ترامب النية على دفع العلاقة الثنائية مع السيسي والبناء على التواصل القوي الذي نشأ بين الزعيمين عندما التقيا للمرة الأولى في سبتمبر. وقدم ترامب للسيسي دعما قويا وتعهد عندما زار السيسي البيت الأبيض في أبريل نيسان بالعمل معه لقتال الإسلاميين المتشددين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/utt8 أمريكادونالد ترامبعبدالفتاح السيسيمصر قد يعجبك أيضا مصر تبحث مع شركات صينية فرص التعاون بمجالات معالجة مخلفات المجازر ومياه الصرف الصحي 14 نوفمبر 2024 | 9:43 ص مصر تعرب عن قلقها البالغ جراء التصعيد الأخير المتسارع بالشرق الأوسط 26 أكتوبر 2024 | 2:13 م دول «البريكس» تشيد بجهود مصر والإمارات فى دعم المناخ 24 أكتوبر 2024 | 11:53 ص عزام: تحديث أنظمة استخدام التكنولوجيا لتحسين الوصول إلى خدمات التأمين الزراعي 17 أكتوبر 2024 | 3:15 م رفع التصنيف الائتماني لشركة جي أي جي للتأمين مصر إلى «a» 10 أكتوبر 2024 | 8:12 م وزير الزراعة: نحرص على تشجيع الاستثمار وتحسين مناخ ومشاركة القطاع الخاص في خطط التنمية 10 أكتوبر 2024 | 11:27 ص