بنوك ومؤسسات مالية الصندوق العربى للإنماء: قدمنا 9 قروض بـ445 مليون دينار لـ6 دول عربية بواسطة عبد الحميد صبرى 20 يوليو 2017 | 10:57 م كتب عبد الحميد صبرى 20 يوليو 2017 | 10:57 م مقر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 15 ذكر الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى أن عدد القروض التى قدمها خلال العام الماضى بلغ تسعة قروض بإجمالى 445 مليون دينار كويتى (4.1 مليار دولار أمريكي) استفادت منها ست دول عربية تركزت فى مشاريع وبرامج وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف الصندوق -فى تقريره السنوى عن عام 2016، الصادر اليوم الخميس- أن القروض المقدمة ساهمت فى تمويل تسعة مشاريع منها ثمانية مشاريع جديدة ومشروع سبق أن أسهم الصندوق العربى فى تمويله مشيرا إلى أن التكاليف الإجمالية لتلك المشاريع تبلغ نحو 9.1 مليار دينار (نحو 2.6 مليار دولار). وبين أن إجمالى القروض المقدمة للقطاعين العام والخاص منذ بداية عملياته فى عام 1974 حتى نهاية العام الماضى بلغ 650 قرضا بقيمة 3.9 مليار دينار (7.30 مليار دولار) وساهمت فى تمويل 550 مشروعا فى 17 دولة عربية وغطت نحو 6.25 % من التكاليف الإجمالية للمشاريع الممولة. وأوضح أن مشاريع البنى الأساسية نالت المرتبة الأولى فى قائمة المشاريع الممولة للقطاعين العام والخاص خلال تلك الفترة بنسبة 8.69 % من إجمالى القروض فى حين تلتها مشاريع القطاعات الإنتاجية بنسبة 20 % و1.7 % لمشاريع قطاعات الخدمات الاجتماعية ومشاريع القطاعات الأخرة بنسبة 1.3 %. وذكر أن مشاريع البنى الأساسية حظيت بأولوية توفير المرافق والخدمات الضرورية وزيادة طاقاتها الإنتاجية وتهيئة المناخ المناسب لتشجيع الاستثمارات الجديدة وتطوير كافة المشاريع القائمة. وأكد الصندوق استمراره فى تقديم المعونات للدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة بهدف توفير الدعم المؤسسى والتدريب والإسهام فى تمويل الدراسات العامة والبحوث وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل إضافة إلى دعم الشعب الفلسطينى من خلال عدة برامج. وأفاد الصندوق بأن إجمالى المعونات التى قدمها منذ بداية عملياته وحتى نهاية العام الماضى بلغ نحو 7.373 مليون دينار (نحو 2.1 مليار دولار). وذكر أنه واصل أنشطته خلال 2016 فى مختلف المجالات بغية دعم القطاعات ذات الأولوية واستجابة لقرارات وتوجيهات القمم العربية التى أولت اهتمام خاصا بالمشاريع والقضايا المتعلقة بالعمل العربى المشترك. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/i9ao