القابضة للغزل: 8 مليارات جنيه تكلفة متوقعة لإعادة هيلكة المحالج والمغازل

قال د. أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس التابعة لوزارة قطاع الأعمال، أن التكلفة المبدئية لتطوير وإعادة هيكلة قطاعي المحالج والغزل سوف تبلغ نحو 8 مليارات جنيه.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ” أموال الغد” على هامش المؤتمر الذي نظمته غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات اليوم، إن الشركة استعانت بأحد المكاتب الاستشارية لوضع دراسة لإعادة هيكلة القطاع  استغرقت عام، مضيفا أن الدراسة قامت بتقسيم عملية الهيكلة على 4 مراحل يستغرق تنفيذها 6 سنوات.

وتابع مصطفى  أن  الشركة تنفذ حاليا أولى مراحل الهيكلة في تطوير قطاع المحالج حيث من المستهدف تطوير 11 محلج على مدار 3 سنوات بتكلفة استثمارية تصل إلى ملياري جنيه  بحيث يتم التطوير على مراحل كل مرحلة تشمل 3 محالج وتم اعتمادها من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.

وأوضح  أن تطوير المحالج كان حاجة ملحة خاصة وأن كل المحالج تستخدم حلاجات عتيقة العمر تتراوح بين 40-140 عام وتعتبر تكنولوجيا خارج نطاق الزمن وذات كفاءة انتاجية محدودة للغاية ” 28 كجم شعر/ ساعة” في حين أن الحلاجة الجديدة تنتج 450 كجم/ شعر ساعة.

ونوه مصطفى أن استهلاك الكهرباء في كل المحالج عالي جدا  يصل إلى 450 ك/وات ساعة لإنتاج 2275 كيلو قطن شعر، في حين أن استهلاك المحلج الجديد هو 250 كيلو وات ساعة لإنتاج 5400 كجم شعر ساعة.

ولفت أنه تم طرح كراسات الشروط الخاصة بتطوير أول 3 محالج ويتم البت في المناقصة يوم 8 أغسطس المقبل ، على أن يتم توريد الماكينات الخاصة بهم خلال 3 أشهر ليدخلوا في التشغيل مع الموسم 2017/2018.

وأضاف مصطفى  أنه سيتم تجهيز المحالج الجديدة بطاة إجمالية لحليج 219.5 الف طن بحلول موسم  2021/2022 ، وسوف تكون للمحالج الموجودة في الدلتا القدرة على حلج 170 ألف طن من الطن المصري، ومحاليج الصعيد سيكون لها القدرة على حلج 50 ألف طن.

وأشار إلى أنه سيتم البدء في تطوير وإعادة هيكلة قطاع الغزل في حدود شهري سبتمبر أو أكتوبر المقبلين ، موضحا أنه لم يتم تحديد تكلفة التطوير حتى الآن ولكنه من المتوقع أن تتراوح بين 5-6 مليارات جنيه .

وأوضح  مصطفى أن إنتاج الشركة من غزل القطن اليوم يبلغ 163 طن و 10 ملايين متر من الأقمشة القطنية في الشهر.

وأكد على أن إعادة الهيكلة تشمل إلى جانب النواحي المالية والفنية والتسويقية ، عملية التدريب حيث من المستهدف أن يتم استغلال مراكز التدريب المتاحة في شركات الغزل من أجل تدريب عمالة جديدة على مهنة الغزل والنسيج وعلى التكنولوجيات الجديدة بحيث يتم تعين دفعات جديدة منهم مع تركيب الماكينات والمعدات المتطورة في المحالج والمغازل.