طاقة أرامكو تحصل على موافقة السعودية لإنشاء شركتين لتطوير وتشغيل مدينة صناعية بواسطة أموال الغد 11 يوليو 2017 | 11:39 ص كتب أموال الغد 11 يوليو 2017 | 11:39 ص أرامكو السعودية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 حصلت شركة أرامكو السعودية على موافقة الحكومة على إنشاء شركتين لتطوير وتشغيل مدينة صناعية جديدة في السعودية تحت اسم مدينة الطاقة الصناعية مع سعي المملكة لتوسعة قاعدتها الصناعية. ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم نقلا عن بيان لمجلس الوزراء أن المدينة سيتم تطويرها على أرض تبلغ مساحتها 50 كيلومترا مربعا في المنطقة المنتجة للنفط. إقرأ أيضاً «إيه بي بي» تعلن عن معايير جديدة لخفض الانبعاثات للقطاع الصناعي لرفع الكفاءة تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني السعودية تطلق سوقا طوعية لتداول الكربون على هامش «كوب 29» وقال تقرير في وقت سابق إن المدينة ستكون قريبة من أبقيق وستطور صناعات مرتبطة بالطاقة. وقال البيان إن الحكومة وافقت “على العرض المقدم من شركة أرامكو السعودية المتضمن قيامها بتأسيس شركة تتولى تطوير البنية التحتية لمدينة الطاقة الصناعية وإدارة أصولها الثابتة”. وأضافت أنه سيتم “نقل ملكية جميع الأصول الثابتة التي تطور في المدينة إلى الشركة المطورة (بعد تأسيسها)”. كما ستنشئ أرامكو شركة أخرى “تتولى تشغيل تلك المدينة وإدارتها وصيانتها”. ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل عن مدينة الطاقة الصناعية التي تخطط لها أرامكو منذ أعوام قليلة. وتسبب هبوط أسعار النفط في تباطؤ شديد لاقتصاد السعودية، ومن ثم تحاول المملكة خلق وظائف في قطاع الصناعات التحويلية وإنتاج سلع وخدمات اعتادت استيرادها. وتتبنى المملكة استراتيجية تستخدم فيها مبالغ كبيرة من الأموال الحكومية وميزانيات المشتريات للمؤسسات الكبيرة التي تديرها الدولة مثل أرامكو في جذب خبرات أجنبية لتطوير صناعات استراتيجية. والمدن الصناعية هي مشروعات ضخمة تلعب فيها المؤسسات الحكومية دورا أساسيا في التخطيط وجمع التمويل لكنها تسعى أيضا إلى جذب استثمارات خاصة ويشكل إنشاء هذه المدن جزءا من جهود الحكومة الرامية لتحفيز التنمية. وقال مسؤول رفيع في أرامكو في مارس إن من المتوقع أن تبلغ الاستثمارات في المدينة 16.5 مليار ريال بما يعادل 4.4 مليار دولار. وفي مايو، وقعت أرامكو السعودية اتفاقات لبناء أكبر مجمع بحري في منطقة الخليج من خلال مشروع مشترك مع ثلاث شركات، حيث تبلغ تكلفة المشروع 5.2 مليار دولار ويهدف إلى تقليص اعتماد اقتصاد المملكة على النفط وخلق وظائف وهو جزء أساسي من رؤية 2030. وقال مصدر “تدعم البلاد بصفة عامة قطاع التصنيع بقوة وتلعب أرامكو دورا أكبر في تعزيز الصناعات التحويلية المحلية في ظل القيمة المضافة المحتملة للقطاع”. وقال فضل البوعينين، وهو خبير اقتصادي سعودي، “التوسع في صناعات الطاقة سيحقق هدف توطين صناعة الطاقة وزيادة المحتوى المحلي. قد تكون المدينة نواة لتوطين صناعة الطاقة الشمسية بالإضافة إلى النفط والغاز”. وأضاف أن تأسيس أرامكو “لشركتين مستقلتين تتولى الأولى تطوير البنية التحتية للمدينة وتقوم الثانية بتشغيلها ينبئ بالفصل بين أرامكو ومدينة الطاقة مستقبلا، ولعل هذا يتوافق مع ترتيبات خصخصة أرامكو مستقبلا”. وقالت أرامكو في تقريرها السنوي لعام 2016 الذي نشر يوم الخميس إن قيمة مشترياتها المباشرة من المواد من المصنعين المحليين زادت 800 مليون دولار إلى 2.9 مليار دولار في 2016 بما يشكل 43.5 في المئة من إجمالي الإنفاق على شراء المواد وهو أعلى مستوى لمشتريات المنتجات المحلية في تاريخ الشركة. وأطلقت أرامكو برنامجها لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) وهي مبادرة تهدف إلى مضاعفة نسبة المنتجات المحلية من السلع والخدمات المرتبطة بالطاقة إلى 70 في المئة من إجمالي النفقات بحلول 2021. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2nwo أرامكوالسعوديةالطاقةالنفطمدينة صناعية قد يعجبك أيضا «إيه بي بي» تعلن عن معايير جديدة لخفض الانبعاثات للقطاع الصناعي لرفع الكفاءة 12 نوفمبر 2024 | 3:40 م تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني 12 نوفمبر 2024 | 1:04 م السعودية تطلق سوقا طوعية لتداول الكربون على هامش «كوب 29» 12 نوفمبر 2024 | 1:00 م توقف 15% من إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة 10 نوفمبر 2024 | 12:36 م انطلاق فعاليات معرضي مصر للطاقة وفايركس نوفمبر المقبل 29 أكتوبر 2024 | 11:36 م أمريكا تطلب 3 ملايين برميل نفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي 29 أكتوبر 2024 | 11:36 ص