الفريق مميش يعلن وصول السفينة “أحمد فاضل” وإنضمامها لأسطول هيئة قناة السويس

أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الإقتصادية للقناة، وصول السفينة “أحمد فاضل” أحدث سفن الخدمات البترولية إلى المياه المصرية أمس للإنضمام إلى أسطول الهيئة لتعمل بشركة تمساح لخدمة منصات البترول وحقول الغاز بالمتوسط

وأضاف مميش في بيان له اليوم، أنه سيتم استخدام هذه السفينة في استخراج البترول وأعمال الصيانة لحفارات البترول، لتصبح بذلك إضافة للقدرات المصرية بالسوق وليس لشركة تمساح فقط، مؤكداً على إحتياج السوق لهذه السفينة خلال المرحلة الراهنة.

وأشار مميش أن السفينة حملت اسم الفريق “أحمد فاضل” رئيس الهيئة السابق عرفاناً بفضله وإنجازاته التى قدمها خلال رئاسته لهيئة قناة السويس، موضحاً أنه من المنتظر رفع العلم على السفينة إيذاناً بدخولها الخدمة فى إحتفال كبير بحضور الفريق أحمد فاضل وعدد من السادة الوزراء وقيادات شركات البترول الكبرى.

وتعد السفينة أكبر وحدة متعددة الأغراض و إمدادات بالشرق الأوسط وكذلك هي من أكبر سفن خدمات شركات ومنصات البترول والوحدة تعمل بنظام DP2  والذي يضمن تثبيت الوحدة في نقطة محددة بالبحر دون الحاجه إلى رمي مخاطيف وقدرة ماكينات 9800 كيلووات.

وقد تم بناء السفينة أحمد فاضل بترسانة جوانزو الصينية وقامت ببنائها شركة CSSC وهي من أكبر الشركات الصينية فى مجال بناء السفن ويبلغ طول السفينة 90 متراً وعرضها 18.8 متراً وحمولتها الكلية 4744 طناً ومجهزة بونش رئيسي حمولة 75 طن ويعمل بخاصيةAHC مما يسمح بحمل اثقال تصل الي 40 طن و تثبتها في نقطة محددة تحت سطح البحر بعمق 2000 متر، وتتميز السفينة بقدرتها على المناورة وسرعة رد الفعل، وكذلك تحتوي على مهبط طائرات الهليكوبتر العملاقة طراز سوبر جامبو.

السفينة مجهزة لحمل غواصات الكشف و التحكم في خطوط البترول ROV  تحت سطح البحر لعمق 2000 متر يتم التحكم فيها عن بعد و أيضا السفينة  بها فتحة غطس علي السطح الرئيسي بأبعاد 6×6  متر تسمح بانزال الغطاسين ومعداتهم.

السفينة مجهزة أيضا لإعاشة 80 فرد وغرف اجتماعات لإدارة المشاريع البحرية بعرض البحر لمنصات البترول ومن المقرر عملها بحقول الغاز والبترول في البحر الأبيض المتوسط الذي ينبثق منه الغاز الطبيعي والبترول وفي زيادة يوما بعد يوم و سيعود علي مصر بخير كبير في المستقبل القريب وسيجعلها اولي الدول في العالم في مستوي انتاج الغاز وتصديره.