استثمار وزير الصناعة: ١.٧ مليار دولار حجم سوق الأثاث بمصر بنهاية ٢٠٢٠ بواسطة سناء علام 23 مايو 2017 | 7:18 م كتب سناء علام 23 مايو 2017 | 7:18 م المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 10 توقع المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة،، أن يصل حجم السوق المحلى من الأثاث إلى 1.7 مليار دولار عام 2020 مقارنة بنحو ١.٠٥٦ مليار دولار عام 2015. وقال إن قطاع الأثاث بمصر يعمل به 13 % من إجمالي العمالة في مصر ويوفر أكثر من مليون وظيفة مباشرة ، مضيفا أن مؤشرات سوق الاثاث تشير إلى وجود سوق محلى كبير وفجوة كبيرة بين العرض والطلب يتم تغطيتها باستيراد أكثر من 20 % . وأوضح قابيل أنه من المتوقع أن يزيد الطلب على الاثاث بنسبة 10 % سنوياً حتى عام 2020 نتيجة للطلب المتزايد لسد حاجة التجمعات الجديدة كالعاصمة الإدارية وغيرها . جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الاولى من مدينة الاثاث بدمياط، حيث استعرض وزير الصناعة رؤية الوزارة للنهوض بصناعة الأثاث في مصر وتسويقه محلياً وخارجياً من خلال مدينة متكاملة للأثاث بدمياط. وأشار إلي أن مدينة دمياط للأثاث تقع على مساحة 501 ألف متر مربع وتضم مصانع كبيرة وصناعات مغذية ومكملة ومخازن بالإضافة إلى 10 آلاف متر للورش الخدمية ومراكز الخدمة المجمعة ، مضيفا أن هناك 1545 ورش صغيرة مصممة لتلبية احتياجات التصنيع تحقق الاستفادة من مفهوم العنقدة الصناعية وربط سلاسل القيمة بين المصانع ، هذا فضلا عن تخصيص مساحة 242 ألف متر أراضي للاستخدامات الاستثمارية والتجارية والخدمية. ولفت قابيل إلى أن الوزارة قامت بعمل مسح ميداني لتحديد الاحتياجات والتحديات التي تواجه مصنعي الأثاث ومتطلبات المصانع والورش لتحديد آليات التطوير والتحديث لهذه الصناعة ، وجاءت نتيجة الدراسة أن هناك حاجة إلى معارض دائمة للأثاث ذات طابع عالمي وحاجة هذه الصناعة إلى تقنيات التصميم الحديث والمتطور والعمالة المدربة في مجالات التصدير والتسويق والإنتاج وإعادة تدوير المخلفات الخشبية. وأرجع أهمية إقامة مدينة الأثاث بدمياط إلى توافر مقومات النجاح كالموقع الاستراتيجي لمصر والذى يؤهلها للاستحواذ على نصيب أكبر من سوق الصادرات العالمية مثل أوروبا والخليج لسد الفجوة الكبيرة في الميزان التجاري وحدد وزير التجارة والصناعة الأهداف التي دعت إلى إقامة مدينة متكاملة لصناعة الأثاث بدمياط تنافس السوق العالمية في الطلب المتزايد على الأثاث في السوق المحلى ورفع الصادرات المصرية بسوق الأثاث العالمي وإحداث تكامل وتخصص الحرف والصناعات الصغيرة والمتوسطة والمغذية لها ، وتطوير عمليات التسويق والترويج من خلال معارض دائمة لمنتجات الأثاث لخدمة السوق المحلية وفتح آفاق واسعة أمام صادرات الأثاث في الخارج وتوفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب في الأنشطة المرتبطة بالأثاث بالإضافة إلى تقليل تكلفة الإنتاج من خلال الاستخدام المشترك للخامات ووجود مركز لموردي الخام والآلات مما يقلل من تكلفة الخامات والصيانة والتشغيل . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/vlsy