قال المهندس مدحت اسطفانوس رئيس شعبة الأسمنت بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، إن تصدير الأسمنت يمكن أن يساهم في زيادة الصادرات المصرية بقيمة تتراوح بين 300- مليار دولار سنويا.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشعبة اليوم، أن هناك فائض سنويا في الانتاج يصل إلى 10 مليون طن سنويا ومن المتوقع أن يصل فائض الانتاج إلى 30 مليون طن سنويا مع دخول خطوط الانتاج الجديدة عام 2019.
وأوضح إسطفانوس أن الفائض في الإنتاج يتم وفقا للاستهلاك المحلي والذي تراجع بنسبة 14% خلال الربع الأول من العام عقب التعويم، مشيرا إلى وجود فرصة تنافسية للصناعة ساهمت في تصدير ما يقرب من مليون طن اسمنت خلال الربع الأول.
وكان المجلس التصديري لمواد البناء والصناعات المعدنية قد أعلن عن ارتفاع صادرات الأسمنت بنسبة 96% خلال الفترة من “يناير- مارس 2017” لتسجل نحو 22 مليون دولار بحجم 331.25 ألف طن في مقابل 11 مليون دولار بحجم 119.102 ألف خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار إلى أنه منذ 2009 وحتى العام الماضي لم يكون هناك صادرات بالقطاع خاصة في ظل استحواذ الاستهلاك المحلي على 95% من الانتاج السنوى ، فضلا عن زيادة تكلفة الانتاج مما يجعل سعر الأسمنت المصري غير تنافسي.
ولفت إسطفانوس إلى أن الشعبة تعمل على التواصل مع الجهات الحكومية من أجل رفع تنافسية الاسمنت المصري وفتح أسواق جديدة في أفريقيا ودول الخليج.
ونوه إلى أن تأثير التعويم سوف يبدأ بالتأثير الايجابي خلال النصف الثاني من العام الجاري خاصة وأنه تم آخر شهرين من العام ولم تكن الشركات مخططه لفتح أسواق أو تعاقدات.