الصيادلة يطالبون برعاية الرئاسة لمباحثات بين ممثلى النقابة وشركات الادوية ووزارة الصحة

اوضح الدكتور محفوظ رمزى رئيس لجنة تصنيع الدولة بنقابة الصيادلة بالقاهرة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة امس كانت الاكبر فى تاريخها حيث ضم اكثر من 3000 صيدلى واكد ان ان فترة زمنية وصلت ل23 يوم لم تحل فيها المشكلة التى طالبت بها النقابة واكد ان الصيادلة يهمهم المحافظة على الوطن ومصالح المواطنين والتى تتصدر حتى المحافظة على اداب المهنة ومصالحهم واكد ان المطالبة بالاضراب جاءت بسبب الظروف الاقتصادية لعدد كبير من الصيادلة العاجزين عن سداد الديون الخاصة باسعار الدواء والتى دفعت عدد كبير منهم الى الافلاس وطالب بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة اجتماع برعاية الرئاسة بين ممثلى النقابة وممثلى اصحاب الشركات المنتجة للادوية وممثلى وزارة الصحة لوضع قواعد لحل المشكلة

واوضح الدكتور محفوظ رمزى ان السوق المصرى به ب600 مليون جنية دواء منتهى الصلاحية وكل صيدلية لاتقل نصيبها من هذه الادوية عن 10% ممما تملك من الدواء و الصيدلى يتحمل مسؤولية توزيع ادوية شركات لاتقوم بالدعاية الكافية عن نفسها وبعض منها اعلن افلاسه بعد فترات عمل قصيرة

واكد ان تكهين بعد المكينات من مصانع الادوية دفع بعض الجهات الغير مسؤولة بشرائها وتكوين مصانع غير مرخصة وعرض منتجاتها منخفضة السعر على المرضى وهو ما يمثل خطورة على صحة بعض المصريين واكد ان الاسم العلمى سيقلل من وصول الادوية لفترات انتهاء الصلاحية لانها ستكون معدة لذلك فى التصنيع واكد ان الجامعات المصرية العامة والخاصة تخرج سنويا مايزيد عن عشرة الاف خريج صيدلى وهو ما يجب دراسته حيث زاد جدا عدد الصيادلة وخاصة من الجامعات الخاصة وطالب الدولة باستعادة رعايتها لمراكز الابحاث الدوائية لاعادة مصر لاختراعات الادوية كفترة الستينات وتقليل فاتورة الاستيراد المتزايدة وطالب بوجود منصب نائب وزير الصحة يتولاه صيدلى لتوصيل اراء الصيادلة للوزير

من ناحية اخرى طالبت الدكتورة منى المهدى رئيسة التعليم الرسمى بنقابة الصيادلة بتطبيق القرار 499 لعام 2012 وهو قرار وزارى لتطبيق اى زيادة بنسبة 25 % على الادوية المحلية و18% على المستوردة واكدت ان الصيدلى هو اضعف حلقة فى المنظومة الدوائية وهناك الاف من الصيادلة مهددين بالافلاس وتم تكوين صندوق بالنقابة لاول مرة لدعمهم واشادت بتدخل الرئيس السيسى الذى منع حالة الاحتقان الشديدة لدى عدد من الصيادلة وطالبت بانشاء هيئة عليا لانتاج الدواء المصرى وقرار استخدام الاسم العلمى للدواء بعيدا عن استخدام الاسماء التجارية والتى كانت ستارا لرفع الاسعار وبيع الدواء الواحد باكثر من سعر وخلق السوق السوداء للدواء

بينما اكد الدكتور على عوف رئيس شعبة الادوية باتحاد الغرف التجارية فى اتصال هاتفى بالبرنامج ان الرئيس السيسى تدخل لحل المشكلة كعادته دائما فى التدخل للصالح العام ولانقاذ الموقف ولعلمه باهمية قطاع الصيدليات والصيادلة وضرورة عدم تجاهلهم وشدد على اقتناع الصيادلة بعدم تحريك اسعار الادوية المزمنة حاليا ولكن بعض المصانع لاتعمل الا فى انتاج هذه الادوية وايد الدكتور على عوف انشاء مصنع مواد خام ولتكن شركة النصر المملوكة للدولة ولكنه اكد ان ذلك حتاج لدراسة لان تكاليف انشاء مصنع واحد للمواد الفاعلة لن يقل عن مليار دولار اضافة الى ضرورة الانتاج لهذه المواد باسعار العالمية ومنها المنتجات الصينية والهندية وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالزام جميع الشركات المنتجة باستعادة الادوية المنتهية الصلاحية لان عدم بيعها ليس تقصير من الصيدلى ولكنه تقصير فى دعاية هذه الشركات