عربية وعالمية فشل مفاوضات تركيا واليونان بشأن ترسيم الحدود الداخلية القبرصية بواسطة اموال الغد & amwal team 14 يناير 2017 | 9:45 م كتب اموال الغد & amwal team 14 يناير 2017 | 9:45 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 فشل الطرفان القبرصيان اليونانى والتركى فى الاتفاق على ترسيم الحدود الداخلية بين المجموعتين، حيث رفض كل طرف الخريطة التى قدمها الطرف الآخر، حسب ما أفاد وزير الخارجية التركى مولود تشاوش أوغلو، اليوم السبت، عقب توقف محادثات السلام. وقال تشاوش أوغلو، إن الوفد القبرصى اليونانى والوفد القبرصى التركى قدما رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس تقول “إنهما لن يقبلا الخرائط التى عرضت عليهما”. وتجددت الآمال حول فرص الاتفاق على حل لمسألة قبرص خلال خمسة أيام من المفاوضات بين الرئيس القبرصى نيكوس اناستاسياديس، وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى اكينجى جرت فى جنيف. ولأول مرة منذ انقسام الجزيرة، كشف الطرفان الأربعاء عن رؤية كل منهما لحدود الجزيرة الداخلية بين المجموعتين بعد توحيدها، إلا أن الآمال تراجعت الجمعة بسبب الخلاف حول الحدود الداخلية، وحول مستقبل التواجد العسكرى التركى فى شمال الجزيرة. وصرح تشاوش اوغلو للصحفيين فى أنقرة أن اكينجى أكد بقوة أنه لا يمكن أخذ العرض اليونانى على محمل الجد وأنه لا يمكن لاى قبرصى تركى قبول الخريطة، ونحن كذلك لا نقبله”. ويدور الخلاف حول ترسيم الحدود خاصة بشأن بلدة مورفو على الساحل الشمالى. وحذر اناستاسياديس من أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق إذا لم تتم إعادة مورفو بالكامل، بينما قال المعسكر القبرصى التركى أن التمسك بإعادة البلدة سيعرقل المحادثات. وقال تشاوش أوغلو :”هذه الخرائط غير مطروحة للنقاش، هذا ليس الوقت أو المكان لذلك، ويجب حل قضايا أكثر إلحاحا أولا، ومن بين هذه القضايا انتشار القوات التركية فى شمال قبرص”. فيما وافق القادة القبارصة الأتراك من حيث المبدأ على إعادة بعض الأراضى التى كان يسيطر عليها القبارصة اليونان قبل غزو القوات التركية فى 1974 الذى جاء ردا على انقلاب سعى إلى ضم الجزيرة إلى اليونان. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/w7d4