استثمار وزير التموين: مصر تعاني فجوة بين الاستهلاك والإنتاج..وأزمة تهريب السكر بواسطة amwal team 3 يناير 2017 | 9:03 م كتب amwal team 3 يناير 2017 | 9:03 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 قال محمد علي مصيلحي وزير التموين إننا نحتاج لإنتاج زراعي وصناعي، ولدينا فجوة في جميع السلع كالقمح والسكر، وجميع السلع الاستراتيجية والأساسية. وأضاف أن إنتاج مصر من قصب السكر 1.1 مليون طن ، ونحتاج إلى 900 ألف طن لسد الفجوة، هذا بخلاف أننا نستورد احتياجاتنا من الزيوت بالكامل من الخارج. واستطرد – خلال جلسة مجلس النواب اليوم، أن الأرز هو السلعة الوحيدة التي يوجد بها فائض في الإنتاج، على الرغم من هذا الفائض نتيجة الزراعات المخالفة ، بالإضافة إلى أن تحرير سعر الصرف أثر على جميع السلع التموينية. وأكمل أن الاستهلاك أكثر من الإنتاج، وهذه الفجوة يتم سدادها من خلال الاستيراد من الخارج ، والحكومة قامت بزيادة السعر في توريدات قصب السكر طبقًا للتكلفة التي عرضها علينا المزارعون. وأوضح أن جميع المزارعين والتجار امتنعوا عن توريد الأرز الذي يذهب للمواطن، وتساءل الوزير قائلًا: وبعد الإحجام عن التوريد ما العمل ؟. وقال وزير التموين إن استيراد سعر طن السكر وصل إلى 635 دولارًا، وهذا بخلاف الماضي ، حيث كان يتم الاستيراد بقيمة 3 آلاف جنيه ويحدث إغراق للسوق. وعن البطاقات التموينية قال وصلت إلى 21 مليون بطاقة يستفيد منها 71 مليون مواطن، مشيرًا إلى أن دعم المواطن زاد من 15 إلى 21 جنيهًا ، وعن دعم الخبز فالرغيف بعد تحرير سعر الصرف يتكلف 55 قرشًا، والمواطن يحصل عليه بخمسة قروش. وقال مصيلحي إن 10 أطنان من القصب تنتج طن سكر وإن زيادة أسعار التوريدات ستؤثر بالسلب على ارتفاع أسعار سكر التموين، وسيؤدي لزيادة سعر كيلو سكر التموين الذي يصل للمواطن البسيط إلى 9 جنيهات في البطاقات التموينية. وأكد انه تم تلبية جميع الجوانب والمتطلبات الصناعية، مشيرًا إلى أن السلعة التي أقل من سعرها العالمي تساعد على عمليات التهريب، فهناك من يستخسر السكر في المواطن ويقومون بتهريب السكر، فيجب تغليظ العقوبات على عمليات التهريب لمواجهة هذه الظاهرة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/4u8x