أسواق المال بورصات الشرق الأوسط ترتفع وأداء أفضل للأسواق المتعرضة للصناديق الأجنبية بواسطة amwal team 3 يناير 2017 | 11:44 م كتب amwal team 3 يناير 2017 | 11:44 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 ارتفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء وحققت البورصات المتعرضة للصناديق الدولية أداء أفضل مع صعود الأسهم العالمية وأسعار النفط في أول جلسة تداول في كل الاسواق في 2017. وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 1.1%مع تفوق الرابحين على الخاسرين بواقع 25 إلى 2 . وأظهرت بيانات البورصة أن المتعاملين الأجانب كانوا مشترين صافين للأسهم المصرية في استمرار لإتجاه بدأ منذ تعويم الجنيه قبل شهرين. وسجلت أسهم شركات الاتصالات أداء جيدا مع صعود سهم جلوبال تليكوم 5.8% وسهم المصرية للاتصالات 3.8%. وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.6% مع صعود البنك التجاري القطري 3.5% مسجلا أفضل أداء. ويتجه بعض المستثمرين إلى تنويع محافظهم في الأسهم القطرية في أوائل العام للاستفادة من توزيعات الأرباح السنوية المرتفعة. وزاد مؤشر سوق دبي 1.8% مع تركز معظم التداول في أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة. وارتفع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 4.6% وكان الأكثر تداولا في السوق. وصعد سهم إعمار العقارية الذي تفضله الصناديق الأجنبية 2.9%. وامتدت المعنويات الجيدة إلى السوق في إمارة أبوظبي المجاورة التي ارتفع مؤشرها العام 1.2% في حجم تعاملات متواضع. وصعد سهم بنك الاتحاد الوطني 4.7% وسهم بنك أبوظبي التجاري 4.4%. وقال محلل من دبي “نتوقع أن نرى الكثير من التعاملات للمضاربة في أسهم البنوك التي قد تعلن خططا للاندماج في 2017.” وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي نفى بنكا الاتحاد الوطني وأبوظبي التجاري تقارير لوسائل إعلام بأنهما يدرسان الاندماج لكن محللين يعتقدون أن من الممكن أن يحدث ذلك. وفي وقت سابق من 2016 قال بنكا الخليج الاول وأبوظبي الوطني إنهما سيندمجان في الربع الأول من 2017. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية في معظم جلسة التداول لكنه أغلق مرتفعا 0.1% مع عمليات شراء في الساعة الأخيرة للتعاملات في ظل صعود خام القياس العالمي مزيج برنت إلى أعلى مستوياته في 18 شهرا عند 58.37 دولار للبرميل. وتباينت أسهم البتروكيماويات مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.8% لكن سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) تراجع 0.9%. وارتفع مؤشر قطاع التأمين الذي يفضله المضاربون المحليون على الأمد القصير 1.5%. وشهدت البنوك في المنطقة عاما صعبا في 2016 مع تضرر صافي أرباحها جراء صعوبة الحصول على الودائع في ظل هبوط أسعار النفط وارتفاع مخصصات تغطية الديون المتعثرة وصعوبات في قطاع التشييد. لكن الربع الأخير من 2016 ربما يظهر بعض التحسن في أرباح بعض البنوك وبصفة خاصة المصارف السعودية. وأغلق سهم مصرف الراجحي مستقرا ومن المتوقع أن يشهد البنك نموا في الأرباح على أساس سنوي قدره 3.8% في الربع الأخير من 2016 بحسب محللين من الجزيرة كابيتال بينما توقعت كيو.إن.بي المالية زيادة قدرها 14.8% في الأرباح. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. زاد المؤشر 0.1% 7251 نقطة. دبي.. ارتفع المؤشر 1.8% إلى 3602 نقطة. أبوظبي.. صعد المؤشر 1.2% إلى 4590 نقطة. قطر.. زاد المؤشر 1.6% إلى 10600 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 1.1% إلى 12425 نقطة. الكويت.. استقر المؤشر عند 5775 نقطة. سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.6% إلى 5733 نقطة. البحرين.. انخفض المؤشر 0.7% 1211 نقطة اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/wiza