زاهي حواس: “الظلام” أنقذ المتحف المصري في ثورة يناير.. و”حتشيبسوت” كانت “تخينة”

قال الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، إن الملكة حتشيبسوت كانت “تخينة”، وماتت عندها 55 عاما، وتوفيت متأثرة بمرض السرطان، ولم تقتل، منوها إلى هناك 1050 تمثالا لأبو الهول فى البر الغربي.

وداعب حواس الحضور قائلاً:” لن تجد سيدة مصرية الآن تفتخر بأنها حتشيبسوت مصر، بعد أن علمت أنها كانت “تخينة”.

ولفت حواس، إلى أن أبو الهول صخرة ولا يوجد شئ أسفله، وأن كل ما يقال على لسان اليهود وغيرهم خزعبلات، قائلأ: “دخلنا النفق لـ 15 مترا داخل أبو الهول ولم نجد شيئًا”، موضحا أنه تم اكتشاف أمام معبد الكرنك سور 65 مترا لحماية المعبد من الفيضان، وعملنا مشروعًا لغلق الهرم وتنظيف الفتحات بالتهوية”.

وأشار وزير الآثار الأسبق، إلى أن الذي أنقذ المتحف المصري يوم 28 يناير 2011 خلال أحداث الثورة، “الظلام”، بعد أن دخل 1000 شخص للمتحف المصري يبحثون فقط عن الزئبق الأحمر.

وتابع حواس، أنه تم جرد المتحف يوم 29 يناير، وطارق عوض، مدير المتحف، أكد في ذلك الوقت أن الآثار الفريدة موجودة، وكان عدد المسروقات من المتحف 54 قطعة فقط، وربنا ستر، كانت غرفة المومياء مقفولة، وحجرة الذهب مقفولة بالقفل، ربنا أنقذ المتحف لأنه كان “ضلمة”.

وأكد حواس، أنه تمت استعادة القطع المسروقة ما عدا 17 قطعة فقط، عبارة عن تماثيل برونزية صغيرة، مشيرا إلى أنه تمت استعادة 5 قطع من أهم القطع المسروقة من خلال شاب.