“ساويرس للتنمية الاجتماعية” 200 مليون جنيه ضختهم المؤسسة بالمشروعات التنموية خلال 2016

كشفت المهندسة نورا سليم المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ، أن إجمالي ما ضخته المؤسسة هذا العام في المشروعات التنموية يبلغ نحو 200 مليون جنيه .

وأوضحت في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد” ، أن  المخصصات الثابتة للمؤسسة في المشروعات التنموية التي تتبناها  بلغت نحو 100 مليون جنيه، فيما دخلت المؤسسة في مشروعات أخرى بقيمة تصل إلى 100 مليون جنيه ، مشيرة إلى أن المؤسسة لا تعد مؤسسة خيرية بل تنموية  تهدف إلى توفير  20 ألف فرصة عمل في  8 محافظات .

وأشارت سليم إلى أن المؤسسة بدأت في 2001 كمنحة من أسرة ساويرس لتمثل  نموذج ريادي لدور منظمات المجتمع الأهلي كشريك في التنمية على أرض مصر من خلال دعم ومساندة المبادرات التنموية المبتكرة الهادفة إلى تحقيق تنمية بشرية مستدامة، حيث تتمثل رسالة المؤسسة في المساهمة  بقضايا التنمية الأكثر إلحاحا في مصر، وخلق فرص عمل حقيقية، بالإضافة إلى رفع المعاناة عن محدودي الدخل.

ولفتت إلى أن المؤسسة قامت بإنشاء معهد التمريض بالجونة والمشاركة في مشاريع مكافحة فيروس سي سواء فيما يتعلق بالتحاليل او الزرع  وكذلك تستمر بدعم مدينة زويل للعلوم من خلال إنشاء سكن للطلبة بتكلفة 100 مليون جنيه والذي تقوم به منذ العام الماضي ومن المقرر الإنتهاء منه أوائل 2017 .

وأضافت سليم أن المؤسسة  تدعم المبادرات التي تعمل على تحقيق طموحات المواطنين من خلال التدريب من أجل التوظيف، والنهوض بجودة التعليم وتوفير فرص الحصول على القروض الصغيرة ومتناهية الصغر، وكذلك تدعم الجهود الرامية إلى تحسين الصحة وزيادة فرص حصول المجتمعات المحلية على الخدمات الأساسية.

ونوهت إلى أن المؤسسة تبنت على مدار الخمسة عشر عاما الماضية  321 مشروعاً تنمويا  بتمويل يقدر بأكثر من 820 مليون جنيه ،  وذلك لتحقيق الأهداف التي تركز عليها مجالات عملها الرئيسية وهي: التدريب من أجل التوظيف، القروض الصغيرة، الصحة، تنمية المجتمع، المنح الدراسية، بالإضافة إلى جوائز ساويرس الثقافية.

وأوضحت سليم  أن  المؤسسة نجحت  في بناء العديد من الشراكات الفاعلة والمثمرة مع جهات حكومية، وخاصة، وأهلية، لتنفيذ مشروعاتها وبرامجها التنموية، والتي أسفرت عن توفير الآلاف من فرص العمل الحقيقية وفرص الحصول على الخدمات الأساسية لحوالي 212 ألف مستفيد، في 23 محافظة من محافظات مصر في الصعيد والوجه البحري، لاسيما في المناطق الجغرافية الأكثر احتياجا.