رئيسى الجزائر والمانيا واذربيجان يعزون الرئيس السيسى فى ضحايا الكنيسة البطرسية بواسطة أموال الغد & amwal team 13 ديسمبر 2016 | 10:00 ص كتب أموال الغد & amwal team 13 ديسمبر 2016 | 10:00 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 وجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الاثنين, رسالة تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي فى ضحايا حادث كنسية البطرسية الذى وقع أمس وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأقباط. وأدان بوتفليقه – فى رسالته – هذا الحادث الأجرامى وكل الجرائم الإرهابية مهما تعددت صورها وأشكالها ومصادرها, والتي لا ترعى لأماكن العبادة قداسة ولا لأرواح الأبرياء حرمة. وجدد الرئيس الجزائري – فى ختام رسالته – التأكيد على تضامنه الكامل مع الشعب المصري الشقيق وإدانته الصريحة التامة لكل الأعمال الإرهابية التي لا تمت إلى أي دين أو عقيدة بصلة, والتي لا تدل إلا على حقارة مرتكبيها وافتقادهم لأبسط الصفات الإنسانية. كما تقدمت الحكومة الألمانية بخالص العزاء للحكومة المصرية والرئيس السيسي والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية , في ضحايا الاعتداء الإرهابي على الكنيسة البطرسية في القاهرة, معربة عن تعاطفها الشديد مع الجرحى وأسر القتلى. جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمير, اليوم الإثنين, مضيفة أن الحكومة الألمانية تلقت بصدمة شديدة نبأ الهجوم على الكنيسة, معربة عن إدانتها الشديدة لهذا الهجوم الجبان والغادر. وقالت المتحدثة “هذا الاعتداء هو محاولة لتكدير التعايش السلمي بين الأديان في مصر, وبذر جذور الفتنة والكراهية والعداوة داخل المجتمع المصري”, مضيفة أن الحكومة الألمانية واثقة في أن المجتمع المصري لن يسمح بتفكك وحدته. كما بعث الهام علييف رئيس أذربيجان ببرقية عزاء للرئيس عبد الفتاح السيسي في ضحايا الكنيسة البطرسية . ونقلت سفارة أذربيجان بالقاهرة مضمون البرقية التي قال علييف فيها :” إننا تلقينا بشديد الحزن نبأ مقتل وإصابة عدد كبير من الناس جراء الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع بمدينة القاهرة.” و أضاف علييف :”نعرب عن غضبنا من هذا الحادث المأسوي وندين ظواهر الإرهاب كلها بشدة مؤكدين ضرورة مكافحة الإرهاب مكافحة أشد.”وأتقدم باسمي واسم الشعب الأذربيجاني عن حزننا العميق بخصوص هذا الحادث المروع لفخامتكم وأسر الضحايا وذويهم وللشعب المصري وأتمنى للمصابين الشفاء العاجل.” اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/znsh