تكنولوجيا واتصالات التكنولوجيا قادرة على الحد من الإنفاق الحكومي على ميزانية الصحة وتحسين الخدمات الطبية بواسطة فريق أموال الغد 30 نوفمبر 2016 | 7:34 م كتب فريق أموال الغد 30 نوفمبر 2016 | 7:34 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 أكد الدكتور أيمن صلاح، مستشار وزير الصحة لشؤون تكنولوجيا المعلومات، أن هناك العديد من الأهداف لمشروع ميكنة خدمات العناية المركزة في مصر، منها إيجاد آلية لسهولة المتابعة والمراقبة على دقة المعلومات وسلامة الإجراءات الخاصة بتوفير الخدمات السريعة للمواطنين. وقال، خلال كلمته بجلسة “دور تكنولوجيا المعلومات في خدمة قطاع الرعاية الصحية” خلال فاعليات ثالث أيام الدورة العشرين من معرض الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “كايرو آي سي تي 2016″، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في الفترة من 27-30 نوفمبر الجاري ، وبمشاركة وزير الصحة الدكتور أحمد عماد راضي، أن أهم أهداف ميكنة الرعاية الصحية على مستوى الجمهورية يتمثل في الاستجابة لاستفسارات وطلبات المواطنين والخاصة بالأقسام الحرجة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة. وأضاف: “يأتي ضمن الأهداف أيضًا تحديد أماكن المرضى والأماكن الشاغرة بالمستشفيات ونسب الإشغال، وتحديد أسباب توقف العمل داخل الأقسام الحرجة بالمستشفيات، وتحديد نسب الوفيات وأسبابها بالأقسام الحرجة بالمستشفيات، وتحديد احتياجات الدولة في الخطط المستقبلية من نوعية الأقسام الحرجة وأعدادها، وكذلك تحديد متوسط إقامة المريض بكل تخصص بالرعايات المركزة ورعايات المبتسرين، والتنسيق بين المستشفيات وهيئة الإسعاف في إجراءات الإحالة بين المستشفيات، وضم المستشفيات الجامعية والخاصة إلى المنظومة الصحية الطارئة لتخفيف العبء على المواطنين، يعتبر من أهم أهداف هذا المشروع”. وفيما يتعلق بالأشعة قالت الدكتورة عبير مغاوري، مستشار وزير الصحة لشؤون الأشعة، إن مجال الأشعة يعتبر من أكثر مجالات الطب استخداماً للتكنولوجيا سواء في عملية التصوير أو معالجة الصور أو التشخيص وكتابة التقارير، وأضافت: “تقنيات التصوير الإشعاعي أصبحت تكنولوجيا المعلومات جزءًا أساسيا منه، وأصبح التطور السريع في مجال تقنيات التصوير يقابله تطور أسرع في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات في الأشعة. وأشارت مغاوري إلى أن الأشعة عن بعد هي القدرة على الحصول على صور الأشعة في مكان ونقلها إلى مكان آخر بحيث يمكن قراءتها بغرض التشخيص أو إبداء الرأي الاستشاري بواسطة طبيب الأشعة، وهي تتكون من ثلاث مكونات هي: جهاز حاسب آلي للحصول على الصور الرقمية وإرسالها، وشبكة نقل معلومات، وجهاز حاسب آلي لاستقبال الصور، لافتة إلى أن الأشعة عن بُعد تساهم في إرسال واستقبال الصور بشكل أفضل باستخدام برمجيات متخصصة في التعامل مع صور الأشعة وتسمى نظام حفظ وتداول صور الأشعة (PACS)، وأن نقل صور الأشعة يتم بواسطة تقنيات شبكات المعلومات مثل؛ شبكة الإنترنت، خطوط التليفون، الشبكات الخارجية واسعة النطاق (WAN) والشبكات الداخلية (LAN). وحول فوائد نظام الأشعة عن بُعد، قالت مغاوري إنها تعمل على توفير مجموعة كاملة من الأدوات التي تساعد على رؤية أفضل وتشخيص أدق، حيث يمكن للطبيب المعالج وطبيب الأشعة رؤية الصورة ومناقشة الحالة وكل منهما في مكان مختلف. وفيما يتعلق بخدمات الإسعاف، قال الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس مجلس إدارة الإسعاف، إن هناك العديد من المشروعات التنفيذية، التي تعمل عليها الهيئة في قطاع التكنولوجيا، منها مشروعات تطوير منظومة الاتصالات كمشروع التتبع والتحكم، وخفض زمن الاستجابة طبقاً لنوع البلاغ، وزيادة إتاحة الخدمات الإسعافية، والاعتماد على الخرائط الرقمية وتحديد المسارات الأسرع للوصول لمكان البلاغ، والتوسع في استخدام تطبيقات متعددة لتقديم الخدمات الإسعافية، وإحكام الرقابة والمتابعة للعمليات الإسعافية، والربط مع منظومة ميكنة الرعايات المركزة والخريطة الصحية الجغرافية. وحول الأهداف المتوقعة للمشروع، قال الأنصاري إنه يتمثل في جودة الخدمة الطبية وتطابقها مع البروتوكولات العلاجية والمعايير الطبية العالمية، وتوزيع المرضى على المستشفيات طبقاً للخدمة الطبية المطلوبة وطبقاً لإمكانيات المستشفيات، وكذلك تكامل الخدمات الطبية تحت مظلة وزارة الصحة، والحد من الإنفاق الحكومي والخاص مع توجيه الإنفاق في مضمون الخدمات الطبية”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1icy