بنوك ومؤسسات مالية مطالبات بالاهتمام بالاستفادة من الثورة التكنولوجية للتحوّل إلى البنوك الإلكترونية بحلول 2020 بواسطة فريق أموال الغد 29 نوفمبر 2016 | 7:38 م كتب فريق أموال الغد 29 نوفمبر 2016 | 7:38 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 طالب المشاركون في جلسة “بنك المستقبل”، خلال فاعليات اليوم الثالث لمؤتمر الشمول المالي ” PAFIX “، المصاحب للدورة العشرين لمؤتمر ومعرض “كايرو آي سي تي” 2016، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الفترة من 27-30 نوفمبر الجاري، بمركز المؤتمرات بمدينة نصر، البنك المركزي بالاهتمام والاستفادة من انتشار الإنترنت في الخدمات البنكية. ورسم المشاركون في الجلسة توجهات والملامح التي ستحدد شكل البنوك في المستقبل، والتي تتمثل أهمها فى تسهيل الوصول إلى الإنترنت، وزيادة تفضيل الأفراد حلول الدفع عبر الهواتف الذكية عن استخدام النقد أو البطاقات الائتمانية، مع زيادة المعروض من خدمات ومنتجات عبر الإنترنت، وتوافر قواعد البيانات الكبيرة، وظهور العملات الإلكترونية، مشيرين إلى أن شكل الأعمال فى المستقبل سيحدد طبيعة عمل البنوك الإلكترونية والرقمية مع ضرورة تشجيع المستثمرين ليكونوا أكثر تفاعلية داخل الأسواق المختلفة، وأن من المهم أن تقدم البنوك دعمها للشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة للعمل داخل الأسواق المختلفة من خلال إطر اقتتصادية مالية رقمية. وبدأت الجلسة بتعريف شامل للبنوك الإلكترونية والرقمية وقام كل متحدث بالجلسة بتقديم تعريف مبسط، وأن البنوك الإلكترونية الافتراضية لابد أن تتم بشكل أكثر ديناميكية خلال الفترة المقبلة ليشمل تعاون كل الجهات والإدارات المعنية في البنوك وبالتنسيق مع إدارة تكنولوجيا المعلومات كما أنه من الضروري أن تكون البنوك الإلكترونية الرقمية محميه بشكل كبير وهذا يتوقف على حجم وطبيعة الخدمات المقدمة للعملاء والمستخدمين، وكذلك كل فئة عمرية ستحدد شكل التعامل البنكي من خلال البنوك الرقمية، وأشار الخبراء إلى أنه لابد أن تتمع الخدمات الإلكترونية المقدمة عبر البنوك الإلكترونية بالمصداقية سواء تم دفع قيمة الخدمة بشكل إلكتروني أوكاش. محمد الرشيدي، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركةOne Global، أكد أن التحديات كثيرة داخل السوق المصري، التي تواجه مزودي خدمات الدفع الإلكتروني، مطالبا البنك المركزي لإعطاء التراخيص اللازمة للخدمات الإلكترونية. وكشف الرشيدي عن أن مشغلي المحمول يقدمون الخدمات المالية الإلكترونية المختلفة من خلال “فودافون كاش” ، و”موبى كاش”، و”إي فلوس”، مشيرا إلى أنه يقدم خدمات شركته من خلال منظومة “إيكو سيستم”، وتعامله مع البنوك يتم من خلال بيئة عمل محددة خاصة مع عملاء الإنترنت، ويتم هذا بالتنسيق مع البنك المركزي من خلال الإجراءات القانونية المتبعة، لافتا إلى أن هناك مبادرات عديدة دشنت من أجل التحوّل للبنوك الرقمية، مشددا على ضرورة التحوّل لا محالة لاىستخدام المحافظ الإلكترونية. من جهتها قالت نانسي بسيوني، مدير الخدمات المصرفية الالكترونية ببنك باركليز إن التركيز على الصناعة المالية وخلق أفكار إبداعية عديدة مع الشركات الناشئة هو الخيار الأمثل في كيفية تقديم الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة مع ضرورة الاهتمام بدعم هذه الأفكار، مشيرة إلى تبنى البنك برنامج (1864 Accelerator) والذي يعد برنامج فريد من نوعه يقدم للمرة الأولى في السوق المصري. و يضم عديد من المشاريع من ضمنها فكرة “يلا نصدّر”، والتي تحتاجها الدولة بالفعل لتخاطب العامل من خلال أسلوب تقني رقمي. ويهدف برنامجAccelerator 1864 إلى تأهيل جيل جديد قادم في مجال ريادة الأعمال في مصر من خلال تبني الأفكار الإبداعية المصرية القادرة على فتح آفاق جديدة في مجال التكنولوجيا المالية FinTech من ناحيته قال محمد الصبان، رئيس قطاع الابتكار الرقمي بالبنك التجاري الدولي، إن مصر من الدول، التي تتحرك بسرعة نحو التحوّل الرقمى ويتضح هذا من خلال عدد مستخدمى الإنترنت، الذي وصل إلى 50 مليون مستخدم، مشددًا على أنه يجب إطلاق الإبداع للأفكار الإبداعية. هيثم طرابيك، رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي، بشركة إي فينانس قال:” أتفق مع المشاركين في الجلسة حول أن مصر فيها فرص كبيرة للتحويلات نحو الدعم الرقمى وواحد من الحلول الاستراتيجية وكيفية تصدير عقول مصرية للخارج وتطبيقات هامة وشركات ناشئة وخلال الخمس سنوات الماضية شركات ناشئة كثيرة تم ترويجها للخارج، وحققت نجاحا كبيرا، هناك صراع بين التكنولوجيا والبيزنس داخل البنوك، حيث عانت إى فايننانس من 2005 حتى 2010 لكن الأمور تحسنت الآن” . واختتم المشاركون في الجلسة حديثهم بأن التحوّل للبنوك الرقمية قادم لا محالة وعلى البنوك طمآنة العملاء وتأمين حساباتهم حتى تتفادى المخاطر، التى تواجة التحويلات البنكية مع ضرورة تعاون كافة الأطراف المعنية البنك المركزي وشركات مخدمي خدمات الدفع الإلكتروني بكل أشكاله والبنوك، كما أن كل التحول الرقمى لابد أن يتم من خلال إدارات خاصة ومعنية ولابد أن يكون للبنوك رؤية واضحة نحو التحول الرقمي من خلال إدارات قوية لها تأثير قوي على البنوك. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/imx0