منوعات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز لعام 2016 تحت شعار “الكرامة فوق كل اعتبار” بواسطة أموال الغد & amwal team 29 نوفمبر 2016 | 1:26 م كتب أموال الغد & amwal team 29 نوفمبر 2016 | 1:26 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 اختار إقليم شرق المتوسط شعار “الكرامة فوق كل اعتبار”؛ للاحتفال باليوم العالمي للإيدز هذا العام، والذي يُحتَفل به في الأول ديسمبر كل عام، وأهابت الحملة التي أُطلِقت هذا العام في إقليم شرق المتوسط بجميع الأطراف صاحبة المصلحة أن تعمل جنباً إلى جنب وأن تتعاون لوضع حدٍّ للوصم والتمييز ضد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية في مواقع الرعاية الصحية وتهدف الحملة إلى حشد التزام سياسي رفيع المستوى، والدعوة إلى اتخاذ تدابير فاعلة من أجل القضاء على الوصم والتمييز ضد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية في مواقع الرعاية الصحية؛ وهي المواقع التي يحق لهم فيها الحصول على الرعاية المناسبة والعلاج الجيد. وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، قال الدكتور علاء الدين العلوان، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط “إنه من غير المقبول، بعد مرور أكثر من 35 سنة منذ ظهور هذا الوباء، أن يظل الوصم والتمييز ضد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية متفشيين في أوساط العاملين في مجال الرعاية الصحية من جميع التخصصات”. وأضاف أن “الوصم والتمييز في مواقع الرعاية الصحية يُعيقان بشكل خطير قدرتنا على وضع حدٍّ لوباء الإيدز”. واستطرد قائلاً “غالباً ما يتحمل المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية الرفض والحرمان من الحصول على الرعاية الصحية بحالاتهم الصحية العامة التي ترتبط أو لا ترتبط بإصابتهم بهذا الفيروس، وهو ما يتنافى والأخلاق الطبية، لافتاً الانتباه إلى أن هذه الخبرات السلبية تردع من يحتاجون إلى الرعاية عن التماس الحصول عليها، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية في نهاية المطاف”. وعلى الصعيد العالمي، يحصل في الوقت الحالي 15 مليون شخص على علاج مُنقِذ للحياة من فيروس الإيدز، وانخفضت منذ عام 2000 حالات العدوى الجديدة بالفيروس بنسبة 35%، كما تراجعت الوفيات المرتبطة بالإيدز بواقع 42% بعد أن بلغت أعلى معدلاتها في 2004. ومع ذلك، وبنهاية عام 2015 لم يكن يدرك سوى أقل من 20% من المتعايشين مع الفيروس في إقليم شرق المتوسط أنهم مصابون به، ولم يحصل منهم على العلاج سوى 14%. وبينما يشرع العالم في تنفيذ استراتيجية “المسار السريع للقضاء على الإيدز”، فإن القضاء على وباء الإيدز في إطار أهداف التنمية المستدامة سوف يتطلب القيام بمزيد من الاستثمارات، وتعزيز الالتزام والابتكار. ويزداد الوضع سوءاً في ظل غياب السياسات واللوائح التي تحمي حقوق المتعايشين مع الفيروس، وتوفر التوجيهات وأفضل الممارسات المتبعة في مرافق الرعاية الصحية. وقد وضع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط سياسة عامة لحماية المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية في الإقليم من الوصم والتمييز، لتكون هذه السياسة نموذجاً للاسترشاد به في تحقيق هذا الهدف، وتبين السياسة العامة أشكال التمييز التي يتعرض لها الأفراد في مواقع الرعاية الصحية، ومن أشكال التمييز الحرمان من الحصول على الخدمات، وعدم تقديم المشورة وإجراء الاختبارات، والعزل والإقصاء في عنابر أو غرف خاصة، والكشف عن إصابة مريض ما بالفيروس دون الحصول على موافقته، والإساءة اللفظية، وعدم الاحترام، واتخاذ تدابير إضافية لا مبرر لها لمكافحة العدوى يُفهَم منها أن شخصاً ما مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/xnbr