قابيل : 800مليون دولار صادرات متوقعة عقب النقل المدابغ للروبيكى

0

توقع المهندس طارق قابيل  وزير التجارة والصناعة ، ان ترتفع قيمة صادرات الجلود ومنتجاتها من 170مليون دولار الى ما يقرب من 800 مليون دولار سنوياً عقب الانتهاء من عمليات نقل المدابغ الى الروبيكى .

واضاف الوزير خلال تفقدة لعملية هدم المرحلة الثانية من مدابغ مجرى العيون اليوم ان مشروع الروبيكى يتكون من ثلاثة مراحل لاستيعاب جميع المصانع الموجودة حاليا فى منطقة مجري العيون والصناعات المكملة لها وذلك من خلال المرحلة الاولي بمدينة الروبيكي والتى تصل تكلفتها الإجمالية إلى حوالى مليار جنيه، على ان يتم تطوير هذه المصانع من خلال استكمال المرحلة الثانية والتي ستقام على مساحة 116 فدان، حيث تم تخصيص 200 مليون جنيه من صندوق الترفيق لبدء أعمال البنية الأساسية وجارى حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة لإسنادها إلى الجهات التي ستقوم بالتنفيذ .

وأوضح أنه سيتم تخصيص المرحلة الثالثة لجذب استثمارات خارجية فى مجال الصناعات المغذية وصناعات القيمة المضافة مثل صناعة الاحذية والمنتجات الجلدية المصنعة سواء الموجهة للتصدير أو الاستخدام المحلي .

 

ولفت قابيل إلى ان مجلس الوزراء قد وافق على تخصيص 1008 شقة بمساحة 95متر مربع على بعد 800 متر فقط من موقع العمل لإعطاء مزيد من الاستقرار والتوطين لهذه المنطقة.

 

وأكد أن المشروع تدعمه بنية تحتية وأساسية حديثة تتغلب على جميع المشاكل البيئية الموجودة حالياً بمنطقة مجري العيون الاثرية حيث يوجد محطة صرف صناعي لفصل الاملاح ومادة الكروم الضارة للبيئة وتدويرها فى العمليات الصناعية وجارى انشاء غابة شجرية على مساحة 280 فدان للاستفادة من مياه الصرف الصحي العام للمشروع وهذا الصرف منفصل تماماً عن شبكة الصرف العامة للمنطقة .

 

وأضاف أنه تم انشاء الوحدات الإنتاجية الجديدة ومراعاة مختلف المساحات والانشطة المطلوبة للمصانع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والصناعات التكميلية والخدمات المطلوبة لهذه الصناعة فى شكل حضاري متطور تم تصميمه من خلال اكبر الشركات الايطالية المتخصصة فى هذا المجال ، كما يجرى الآن تجهيز المركز التكنولوجي الذي يضم احدث الماكينات والالات المستخدمة في صناعة دباغة الجلود لتقديم خدمات الدعم الفني لأصحاب المصانع الصغيرة والمتوسطة ومساعدتهم على تطوير الصناعة والاساليب المستخدمة في الدباغة بغرض تحسين جودة الإنتاج وزيادة القدرة  التنافسية لهم في الأسواق العالمية وفتح فرص تصديرية جديدة.