استثمار “التصديري للأثاث” يطالب بتبسيط إجراءات التراخيص وتوفير النقد الأجنبي لاستيراد المواد الخام بواسطة قسم التجارة والصناعة 25 نوفمبر 2016 | 2:25 م كتب قسم التجارة والصناعة 25 نوفمبر 2016 | 2:25 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أكد إيهاب درياس رئيس المجلس التصديري للأثاث أهمية القرارات الاصلاحية التي تتخذها الدولة خاصة إجراءات إصلاح سوق النقد الأجنبي وتعويم الجنيه وهو ما يتطلب مجموعة من القرارات المساندة لتحقيق أهداف الإصلاح في زيادة معدلات النمو الاقتصادي ومضاعفة الصادرات وخلق المزيد من فرص العمل ، لافتا إلي ان بعض تلك الإجراءات المساندة تعمل الحكومة بالفعل علي سرعة إصدارها مثل تبسيط إجراءات استخراج وتجديد التراخيص الصناعية والذي يناقش مجلس النواب حاليا مشروع قانونها. وقال إن المجلس التصديري اعد مذكرة للمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة بالآليات المطلوبة لمساندة إصلاحات الحكومة وتحقيق إستراتيجية الوزارة الخاصة بتنمية الصادرات السلعية غير البترولية لتصل إلي 31 مليار دولار بحلول عام 2020 مقابل نحو 18.5 مليار دولار حاليا. وأضاف درياس أن أهم تلك الآليات تتمثل في اقرار نظام مرن وفعال لمساندة الاشتراك بالمعارض لإرساء منظومة متكاملة ومشجعة للشركات علي المشاركة في المعارض الدولية بما يضمن تواجد جناح مصري في تلك المعارض يضم علي الأقل من 6 إلي 7 شركات لتظهر المشاركة المصرية بهويتها المتميزة والمنافسة خاصة بعد تراجع حجم مشاركة القطاع التصديري مؤخرا في العديد من المحافل الدولية بسبب تباطئ الجهات المسئولة عن برامج مساندة المعارض في صرف مستحقات الشركات المصرية العارضة، لافتا إلي ضرورة وضع خطة ترويجية لصادراتنا لاستعادة الأسواق الخارجية التي فقدناها بسبب تباطئ حركة التجارة العالمية عموما واحداث الربيع العربي بوجه خاص مع العمل علي فتح أسواق جديدة أمام صادراتنا. وأكد درياس أن المجلس التصديري يطالب أيضا بتكثيف جهود البنك المركزي والجهاز المصرفي عموما لتوفير التمويل اللازم لاستيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج والسلع الوسيطة خاصة ان قطاع الأثاث يحتاج لاستيراد كثير من الخامات مثل الخشب الطبيعي والمكملات الصناعية خاصة ان القطاع الصناعي عموما عاني خلال الفترة الماضية من تأخر البنوك في فتح اعتمادات مستندية لاستيراد المواد الخام حيث كانت البنوك توفر النقد الاجنبي وفقا لقوائم انتظار وحسب أولويات البنك المركزي وهو ما أدي لانخفاض الانتاج الصناعي وبالتالي حد من قدرتنا علي زيادة الصادرات التي تعد حاليا المورد الأول للعملة الأجنبية. وأضاف ان المجلس التصديري يطالب بتفعيل قرارات البنك المركزي الخاصة بتدبير البنوك لاحتياجات المصنعين من النقد الأجنبي حيث تحجم بعض البنوك عن توفير النقد الاجنبي لعملائها ، كما يجب إلغاء القيود المفروضة علي الاستيراد خاصة الخامات ومستلزمات الإنتاج ومكملات الصناعة والسلع الوسيطة الي جانب تيسير وتبسيط الدورة المستندية للاستيراد علي ان تعفي منها المصانع تماما علما بأن هذا الطلب لا يكلف الدولة أيه أعباء. وأكد درياس حرص القطاع الخاص علي دعم خطط الدولة لزيادة الإنتاجية ومضاعفة الصادرات المصرية ولكن نجاح هذه الخطط يتطلب من الدولة بدورها مساندة جهود القطاع لخفض تكلفة الإنتاج وزيادة تنافسية منتجاتنا داخليا وخارجيا خاصة في ظل ما تقدمه الدول الأخري من دعم لمنتجيها لتقليل التكلفة وتحسين الجودة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8otg