منوعات أبو الغيط يدعو إلى تبني برنامج عمل متكامل وواقعي لتعزيز التعاون العربي – الإفريقي بواسطة أموال الغد & amwal team 21 نوفمبر 2016 | 9:43 م كتب أموال الغد & amwal team 21 نوفمبر 2016 | 9:43 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 شارك أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية اليوم في اجتماع وزراء الخارجية العرب والأفارقة، الذي عقد في إطار التحضير للقمة العربية/ الإفريقية الرابعة التي تستضيفها مالابو عاصمة جمهورية غينيا الاستوائية بعد غد. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن الأمين العام أشار في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الاجتماع إلى أن المجتمعات العربية والإفريقية تمثل مجتمعات تتشابك على مدار التاريخ أركانها الفاعلة على مستوى الشعوب والحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وأن الأمر يستدعي توافر الإرادة والقدرة لترجمة حركة التفاعل بين الجانبين وحسن استغلال الثروات البشرية والمقومات الاقتصادية والموارد الطبيعية الكبيرة التي يمتلكها الجانبان، بما يعود بالنفع على الشعوب العربية والإفريقية. كما أكد الأمين العام أن الأمر يستلزم أيضًا تركيز الطرفين على استكمال أسس المشاركة الاستراتيجية بينهما بشكل منهجي وعصري قائم على تشابك المصالح المختلفة للدول والشعوب العربية والإفريقية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاستثمارية، خاصة من خلال خطط العمل المشتركة التي تغطي هذه المجالات. وأوضح المتحدث أن الأمين العام حرص على أن يشير أيضًا إلى أن القمم العربية/ الإفريقية تمثل جهدًا محوريًا يسهم في خلق مساحة أكبر من التفاهم في وجهات النظر ويعمق من مستوى التشاور السياسي بين الجانبين حول القضايا التي تمثل حديات هامة تواجه الجانبين على غرار تهديدات الأمن القومي، ومواجهة الإرهاب والتطرف، ومقاومة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وقضايا الهجرة واللاجئين، وتحديات التنمية، وغيرها من القضايا التي تمس مصالح الطرفين وتؤثر على مستقبل مجتمعاتهما. وأشار الأمين العام إلى أن تكامل الجهود كان، ويظل، وسيبقى، عنوانًا للعمل المشترك، وأنه من الضروري العمل على تجديد التضامن وتعزيز التكامل العربي/ الإفريقي، وفق برنامج عمل واقعي يأخذ في الاعتبار المصالح المشتركة الواضحة، ويتأسس على التنفيذ الجاد لما جرى ويجري الاتفاق عليه في إطار صيغة المشاركة العربية/ الإفريقية، مضيفًا أن المسئولية أمام الشعوب متزايدة ويجب على الحكومات أن تتحملها لمواصلة العمل سويًا لفتح آفاق أرحب للعمل المشترك، وللارتقاء بمستوى تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/v4nc