تكنولوجيا واتصالات أكثر من 1000 شاب وفتاة يجتمعون لرسم ملامح “إكسبو 2020 دبي” في ملتقى “يوث كونيكت 2016” بواسطة أموال الغد & amwal team 19 نوفمبر 2016 | 1:46 م كتب أموال الغد & amwal team 19 نوفمبر 2016 | 1:46 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الشبابي، “يوث كونيكت 2016″، الذي يُقام على مدى يوم كامل ويتضمن سلسلة من ورش العمل وجلسات النقاش الملهمة، بكلمة افتتاحية مشتركة بين كل من معالي ريم إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، مدير عام مكتب “إكسبو 2020 دبي”، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيسة مجلس الإمارات للشباب، وذلك في “سكاي بابل” بفندق “الميدان”. وفي كلمتها الافتتاحية، دعت ريم إبراهيم الهاشمي، جمهوراً غفيراً من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، إلى الاستمتاع بأنشطة الحدث المتنوعة على مدى يوم كامل والتواصل مع غيرهم من العقول الإبداعية الشابة. وفي معرض إشارتها إلى إيمان “إكسبو 2020 دبي” بأهمية وقدرات الشباب، خاطبت معالي الهاشمي الحضور قائلة: “إن الشباب مرحلة عمرية، بل هو طاقة ذهنية. اليوم يوم لاستكشاف الصلة بين حلمكم وقدراتكم على صنع عالم أفضل، لأنفسكم ولعائلاتكم ولكل من حولكم. ندري أن معظمكم، مثلنا تماماً، يقضون ساعات اليوم في عمل شيء ما؛ ولذا ينبغي أن يكون هذا الشيء هو شيء تحبونه”. من جانبها، أوضحت شما بنت سهيل المزروعي، أن مبادرة “يوث كونيكت” هي واحدة من المبادرات العديدة في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تشجيع مشاركة الشباب وتفعيل دورهم في المساعي الرامية إلى بناء وترسيخ دعائم اقتصاد معرفي حقيقي. وقالت معاليها: “الشباب هم الحاضر والمستقبل، وهم عماد هذه الأمة وقوام حكومتنا وأساس إكسبو، ولا بد من التواصل معهم وإشراكهم؛ وهو ما نسعى إليه عبر الحلقات الشبابية وبرنامج “100 موجه للشباب”؛ حيث إنهما وسيلتان فعالتان لتحقيق هذا الهدف عبر جمع طاقات الشباب للاستفادة منها؛ تلك الطاقات الهائلة التي ستزدهر بفضل برامج هادفة مثل يوث كونيكت؛ طاقات تنمو بفضل أحداث عالمية مثل إكسبو 2020 دبي”. وأتيحت للمشاركين في المحادثات الملهمة فرصة الاطلاع على آراء ووجهات نظر شخصيات رائدة من المنطقة والعالم بشأن الموضوعات الفرعية الثلاثة لإكسبو 2020 دبي وهي “الفرص والتنقل والاستدامة”. وجرى تناول موضوع “الفرص” في إطار إعادة تصور مستقبل التعليم، في جلسة قدّمها الدكتور عبد الله الكرم، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وجهاد القواس، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة سيلي، والبالغ من العمر 19 ربيعاً. ناقش الشباب في هذه الجلسة كيف أن التعليم يتجاوز مداه جدران غرفة الدراسة، وأكد المتحدثان أهمية التفكير في العالم من حولنا وما ينطوي عليه من فرص وطرح أسئلة والبحث عن إجاباتها؛ وشجعا كذلك الشباب على اعتبار أن أي عقبة أو إخفاق يواجهونه إنما هو فرصة جيدة يتعلمون منها لينطلقوا على طريق النجاح. عبدالله أبو حويلي، شاب لبناني يبلغ من العمر 21 عاماً، وتقوى داودي فتاة ليبية في الثامنة عشرة من عمرها، حضرا الجلسة الحوارية المعنية بموضوع “الفرص”. وقد أكد هذان الطالبان، المسجلان حالياً لدى جامعة الشارقة، على مدى أهمية هذه الفرصة الفريدة التي أتيحت لهما للمشاركة في يوث كونيكت ومقابلة نخبة من رواد الفكر الملهمين من مجالات مختلفة تعنيهم. وقال عبد الله: “يجمع هذا الملتقى الشبابي الفريد يوث كونيكت بين التعلم والترفيه على نحو فريد، وأشعر أننا محظوظون أن تتاح لنا فرصة حضور مجموعة متنوعة من ورش العمل والجلسات التي غذت التفكير النقدي لدينا ومكنتنا من تبني روح الابتكار في التخطيط لمستقبلنا”. وفي تعليق له على المشاركة، قال جهاد القواس: “إنني رائد أعمال شاب مؤمن إلى حد كبير بأهمية إقامة ملتقيات كهذه، حيث تتيح لنا تبادل الأفكار ودعم وتشجيع بعضنا لبعض لتحقيق طموحاتنا. وإنني فخور جداً بتجربتي اليوم، فملتقى ’يوث كونيكت‘ هو بيئة مثالية لجيل الشباب.” وتناولت الدكتورة عائشة بطي بن بشر، المدير العام لمكتب دبي الذكية؛ والدكتور جوزيف باراديسو، أستاذ فنون وسائل الاعلام والعلوم في المختبر الإعلامي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، موضوع “التنقل”، حيث بحثوا في مفهوم المدن الذكية ومدى تأثيرها في المستقبل. وفي وقت لاحق من اليوم، نوقش موضوع “الاستدامة” من خلال مجموعة من الآراء ووجهات النظر طرحها عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ (مسبار الأمل)؛ والدكتور ماجد القاسمي، بيطري ومدير إدارة الصحة والتنمية الحيوانية في وزارة التغيير المناخي والبيئة، حيث شُرِح دور مراقبة المريخ في فهم طريقة حياة البشر على الأرض. طرح ملتقى “يوث كونيكت” مبادرة ” إكسبو 2020 مختبر الشباب” التي تتيح للمشاركين خوض تجربة عملية وفرصة سانحة لاستكشاف مجالات عديدة مرتبطة بـ “إكسبو 2020 دبي” من خلال الاستماع إلى الفريق المسؤول عن التخطيط والتحضير لاستضافة الحدث العالمي المرتقب، ومشاركة آرائهم وأفكارهم الإبداعية. وانضم المشاركون الشباب إلى نقاشات تناولت موضوعات مختلفة، بدءاً من المخطط الرئيسي مروراً بمرحلة تصميم الأجنحة وصولاً إلى أهم متطلبات بناء الإرث المنشود. وفي تعليق لها حول ورشة بعنوان “الشخصية الكرتونية الرسمية (التعويذة) لإكسبو – أكثر من مجرد دمية” قالت أنيتا تشاندلر، مديرة إدارة-الترخيص والبيع – الشؤون التجارية بإكسبو 2020 دبي: “إن لمختبر إكسبو للشباب أهمية كبيرة لفريق ’إكسبو 2020 دبي‘ وجيل الشباب على حد سواء، إذ إنه يمثل لنا فرصة حقيقية لتقييم أفكارنا والحصول على آراء جديدة من العقول التي من أجلها نقيم هذا الحدث الضخم في العام 2020، ألا وهي العقول الشابة. أما بالنسبة للشباب، فإن هذه المختبرات هي المنصة المثالية وفرصة فريدة لابد أن يغتنموها لإحداث التأثير الذي يتطلعون إليه. ومن خلال ورشة اليوم دعونا المشاركين الشباب لطرح أفكارهم الإبداعية حول تصميم الشخصية الكرتونية الرسمية لإكسبو 2020 دبي، والتي ستجسد روح الحدث المرتقب وروح دولة الإمارات العربية المتحدة”. وقد حضر الجلسة عبد الله الهاشمي ذو الـ 21 عاماً، الذي يتدرب حالياً لدى إدارة الشؤون التجارية بإكسبو 2020 دبي، وعلق قائلاً: “لقد كانت تجربة رائعة حافلة بالكثير من المعرفة والتعلم؛ فجميعنا مسؤولون عن تقديم إكسبو استثنائي يكون مدعاة فخر لنا؛ وبرامج مثل يوث كونيكت ومبادرات مثل مختبرات الشباب ستمكننا من تحقيق هذا الحلم”. أتيحت للحضور، الذين تجاوز عددهم 1000 شاب وشابة، فرصة الالتقاء والمشاركة في نقاشات منفتحة مع شخصيات قيادية في قطاعات مختلفة، من بينهم المخرج السينمائي الإماراتي، علي مصطفى؛ والمخرج والمؤثر الاجتماعي البحريني، عمر فاروق، حيث تجمّعوا في ركن الجلسات الحوارية ليستمعوا إلى تجارب المتحدثين وقصص نجاحاتهم في مجالات مختلفة تشمل التكنولوجيا والأعمال والمجتمع والسينما والأغذية. وعقب انتهاء جلسته الحوارية، التي طرح خلالها أهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الطاقة الإيجابية وتحقيق التواصل بين الناس والمجتمعات، قال فيصل شريف، رائد الأعمال الاجتماعية السعودي: “لطالما آمنت بأن إحداث أي تغيير حقيقي لابد أن يبدأ باتخاذ القرار لفعل ذلك، ومن خلال جلسة اليوم، وأثناء حديثي مع العديد من المشاركين الشباب، شعرت بطاقة إيجابية مذهلة في أفكارهم وطموحاتهم وتفاعلهم مع الحديث، خلقت جواً رائعاً من التفاؤل بالمستقبل جعلني على يقين تام بأن هؤلاء الشباب هم على أتم الاستعداد لبناء مستقبل أفضل لنا جميعاً”. وشهد ملتقى “يوث كونيكت 2016” سلسلة من ورش العمل التفاعلية تناولت موضوعات مختلفة تهمّ شباب المنطقة، اختيرت بناءً على نتائج مقابلات شخصية واستطلاعات رأي أجراها “إكسبو 2020 دبي” في وقت سابق لانطلاق الملتقى. وخلال تلك الورش، تحدث ممثلون عن مؤسسات مرموقة، حول مجالات متعددة شملت موضوع التصوير الضوئي، بإشراف “جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي”؛ وموضوع الفضاء، بإشراف “مركز محمد بن راشد للفضاء”؛ وموضوع البيئة والاستدامة، بإشراف هيئة البيئة- أبوظبي؛ وموضوع التصميم، بإشراف “إكسنتشر”/”إفجورد”، إضافة إلى تحدي الخردوات (سكراب يارد) بإشراف “جامعة نيويورك- أبوظبي”. وفي تعليق له على المشاركة، قال عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ (مسبار الأمل): “إننا في مركز محمد بن راشد للفضاء فخورون جداً بمشاركتنا في ’يوث كونيكت‘ للسنة الثانية على التوالي، حيث كان الجميع في غاية الحماس، أما المشاركون الشباب، فكانوا مذهلين للغاية. وهكذا بالذات تبرز المواهب والطاقات الكامنة التي يتمتّع بها شبابنا، وتبرز أهمية ملتقيات كهذه لحشد هذه الطاقات ومساعدتها على التفكير ببناء غد أكثر إشراقاً”. وأقيمت ورش عمل أخرى حول موضوع التطوير المهني والكتابة الإبداعية من قِبل “بيت دوت كوم” و”مؤسسة الإمارات للآداب”. كما استضافت “موانئ دبي العالمية” و”طيران الإمارات”، شريكا “إكسبو 2020 دبي”، ضمن فئة “شريك أول رسمي”، ورش عمل في مجالي الإبداع والسفر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/mweb