تكنولوجيا واتصالات “تكنولوجيا المعلومات” تبحث مع “المركزي” مبادرة تمويل شركات الـIT بقيمة 10 مليارات جنيه بواسطة نيرة عيد 16 نوفمبر 2016 | 2:02 م كتب نيرة عيد 16 نوفمبر 2016 | 2:02 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشف وليد جاد، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، عن اجتماعين يجري الترتيب لهما مع البنك المركزي والبنك الأهلي المصري لمناقشة كيفية الاستفادة من المبادرة الرئاسية لتمويل شركات التكنولوجيا بقيمة 10 مليارات جنيه . وأعلن طارق عامر محافظ البنك المركزي، عن تخصيص 10 مليارات جنيه من مبادرة الـ200 مليار جنيه الخاصة بتمويل مشروعات الشباب لمشروعات التكنولوجيا القائمة على الإبداع التي تحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرًا، وذلك خلال مؤتمر الشباب الأخير . وأشار جاد في تصريحات لـ”أموال الغد” إلى أن شركات التكنولوجيا الناشئة والصغيرة والمتوسطة تواجه مشكلة في الحصول على التمويلات من البنوك في ظل احتياج البنوك لضمانات وأصول ملموسة كضمانات لتقديم التمويل، في الوقت الذي لا تمتلك فيه هذه الشركات الأصول المطلوبة . وتوقع أن يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى الدولة تطورًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة في ظل توقيع عقود شبكة الجيل الرابع، مطالبا بضرورة تواجد برامج دعم أفكار الشباب في الأقاليم المصرية ولا تكون متركزة في القاهرة فقط . وأكدت أسماء حسني الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، في تصريحات سابقة على أهمية الإعلان عن تخصيص 10 مليارات جنيه لدعم مشروعات الشباب القائمة على تكنولوجيا المعلومات ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والخاصة بتوفير تمويلات بقيمة 200 مليار جنيه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وقالت إن توفير مثل تلك المخصصات يعد “نقطة تحول” في العملية التمويلية لقطاع تكنولوجيا المعلومات خاصة وأن الفترة الماضية عاني القطاع من احجام البنوك عن تمويل المشروعات التكنولوجية نظرًا لعدم تفهم الأخير لطبيعة المشروعات التكنولوجية. وأضافت أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات من شأنها أن تعتمد على تلك التمويلات في العديد من المشروعات المستقبلية سواءً في الدعم المالي المباشر أو تأهيل وتدريب الشباب على المهارات التكنولوجية، أو التوسع في دعم الإبداع وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تخصيص جزء من التمويلات المتوقعة لدعم الشباب من ذوي الإعاقة على الابتكار وتنفيذ مشروعاتهم الخاصة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/tsu6