استثمار قابيل: نستهدف تعزيز نمو الصادرات وفتح أسواق جديدة عبر زيادة التنافسية للمنتجات الصناعية بواسطة هشام ابراهيم 15 نوفمبر 2016 | 2:07 م كتب هشام ابراهيم 15 نوفمبر 2016 | 2:07 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ، حرص الوزارة على تعزيز نمو الصادرات المصرية والعمل على فتح أسواق جديدة لها، مع العمل على ترشيد الواردات بما سيسهم في تخفيض العجز في الميزان التجارى المصري بنسبة كبيرة. جاء ذلك خلال كلمة التي ألقتها الدكتورة شيرين الصباغ رئيس وحدة السياسات بوزارة الصناعة، نيابة عن المهندس طارق قابيل بالمؤتمر الأول لـ “تصحيح مسار التجارة الخارجية” ، والذى يعقد تحت عنوان ” نقلة نوعية للإقتصاد الوطنى” تحت رعاية شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزارء. وأشار قابيل إلى إعتماد الوزارة على تعميق الصناعة المحلية بإعتبارها قاطرة التنمية، إلى جانب توفير المناخ الملائم لنمو الأعمال وتعزيز المعرفة والإبتكار بما يعمل على تغيير هيكل الصادرات المصرية ليعتمد بشكل أكبر على الصناعات ذات القيمة المضافة القائمة على المعرفة الإنتاجية والتكنولوجية بدلا من الصناعات التقليدية ومن ثم زيادة المزايا التنافسية للمنتجات المصرية وزيادة فرص منافستها في الأسواق الخارجية خاصة مع التنوع الشديد الذى يشهده الهيكل وعدم إعتماده على قطاعات بعينها بشكل رئيسى دون غيرها. ولفت إلى أهمية توقيت المؤتمر والذى يأتي متزامنا مع إطلاق إستراتيجية الوزارة حتى عام 2020 والتي تم إطلاقها الإسبوع الماضى، وكذا مع القرارت الهامة التي أتخذها البنك المركزى مؤخرا والمتعلقة بتحرير سعر الصرف، والقرارت الأخيرة للمجلس الأعلى للإستثمار، مؤكدا على ضرورة تضافر وتكامل جهود الحكومة مع القطاع الخاص ومنظمات الأعمال المختلفة من أجل ضمان نجاح تنفيذ تلك القرارت وتحقيقها لمعدلات النمو المستهدفة والتي ستحدث طفرة كبيرة في الاقتصاد القومى المصرى . كما تناولت الكلمة الرؤية والمهمة والأهداف لإستراتيجية الوزارة والتي بدء العمل بها منذ أكثر من عام حيث تم وضع الخطوط الرئيسية لها وفقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة لعام 2030، مؤكدة على توافق أهداف المؤتمر والتي يأتي على رأسها وضع إستراتيجية قومية لتنمية الصادرات مع محور زيادة الصادرات المصرية وتقليل العجز في الميزان التجارى بالإستراتيجية، مشيرة إلى إعتزام الوزارة إدراج توصيات المؤتمر في آليات التنفيذ المتعلقة بالإستراتيجية. وأكدت على وجود عدد من العوامل الهامة المؤثرة على هيكل الصادرات المصرية وزيادة فرص إختراقها للأسواق الخارجية والتي يأتي على رأسها الجودة وضرورة الإرتقاء بمعدلاتها، وكذا تباطؤ الطلب العالمى على حركة التجارة العالمية والذى أثر بدوره على معدلات نمو الصادرات المصرية خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب زيادة الأعباء المالية التي يتكبدها المصدر والتي تعمل الوزارة على حلها من خلال برنامج “رد الأعباء التصديرية”، وكذا المشكلات اللوجستية المتعلقة بعمليات النقل والشحن والتفريغ. وأشارت الصباغ إلى تركيز الوزارة خلال الفترة المقبلة على إنشاء مراكز لوجستية في الأسواق المؤهلة لزيادة إنسياب الصادرات المصرية إليها وخاصة الأسواق الإفريقية وأيضا السوق الروسى وذلك في ظل الحراك السياسى الحالي بضرورة التوجه نحو إفريقيا وهو التوجه الذى بدأت الوزارة تنفيذه بالتعاون مع كل من اتحاد الصناعات، والمجالس التصديرية، وجمعيات المصدرين حيث تم مؤخرا إنشاء مركز لوجيستى بنيروبى، كما تم تدشين الشركة المصرية اللبنانية والتي تستهدف تعزيز تواجد المنتجات المصرية في مختلف الأسواق الإفريقية والتي تزخر بالعديد من الفرص التصديرية أمام مختلف المنتجات المصرية بالرغم من وجود عدد من المشكلات الهيكيلية بها وخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية وعد م وجود خطوط شحن مباشرة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2yj2