استثمار تقرير :الارتفاع يسيطر على أسعار السلع الأساسية .. والركود يضرب الأسواق بواسطة إيناس شعبان وسناء علام 14 نوفمبر 2016 | 1:31 م كتب إيناس شعبان وسناء علام 14 نوفمبر 2016 | 1:31 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 مصطفى الضو : 40% زيادة في أسعار المواد الغذائية .. و80% عجز بالأرز التمويني في الإسكندرية هيثم عبد الباسط : 10% ارتفاعا بأسعار اللحوم وحركة المبيعات لاتتجاوز الـ40% عبد العزيز السيد : الدواجن ترتفع جنيها ..والدولة مطالبة بتوفير المواد الخام لخفض تكلفة الانتاج أكد خبراء ومسئولين بالمجتمع التجاري، وجود ارتفاع بأسعار معظم السلع الأساسية خلال الفترة الحالية ، عقب القرارات الأخيرة خاصة قرار تحرير سعر صرف الجنيه وتحريك أسعار المحروقات . وأشاروا إلى تزايد الركود داخل السوق في ظل تدني القدرة الشرائية لدى المواطنين عقب موجات الغلاء الأخيرة ، مطالبين الحكومة بضرورة المسارعة نحو توفير المواد الخام اللازمة لتخفيض تكلفة المنتجات . قال مصطفى الضو رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الإسكندرية التجارية ، أن هناك ارتفاع بأسعار السلع الغذائية بنسبة تتراوح مابين 30و40 % خلال الفترة الحالية ، في ظل ارتفاع تكلفة المنتجات وتزايد أسعار عمليات النقل . وأوضح أن أسعار الزيت الخليط ارتفعت من 9 و10 جنيهات إلى 13 جنيه للكيلو بالسوق الحر ، كما سجل زيت الذرة 19 جنيه ، وسجلت أسعار الأرز السائب 6 جنيهات للكيلو ، والمعبأ 7.5 جنيه. ولفت الضو إلى وجود عجز كبير في السكر بالمحلات التجارية والسوبر ماركت ، لافتا إلى امتناع التجار عن بيع السكر في ظل مداهمات مباحث التموين للمحلات التجارية والسوبر ماركت حال تواجد كميات كبيرة من السكر . وأشار إلى أنه تم صرف 30% من الحصة التموينية من السكر المقررة للشهر الجاري ، و50% من الزيت ، منوها إلى وجود عجز كبير بالأرز ، حيث لم يصل سوى 20% من الحصة التموينية المقررة . وطالب الضو وزارة التموين بتوفير السلع التموينية لمحلات البقالة، قبل المجمعات الاستهلاكية ومنافذ الوزارة نظرا للضغط الشديد على محلات البقالة التموينية من المواطنين للحصول على السلع التموينية ، وضرورة قيام شركات الجملة بتوفير احتياجات البقالين من السلع التموينية. ومن جانبه أوضح هيثم عبد الباسط نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية ، وجود ارتفاع بأسعار اللحوم بنسبة 10% خلال الفترة الحالية ، مع ارتفاع سعر الدولار وزيادة تكلفة النقل لارتفاع سعر المواد البترولية . ولفت إلى أن أسعار اللحوم تتراوح مابين 100 إلى 120 جنيه حالياً ، مشيراً إلى أن الركود لا يزال يسيطر على السوق المحلية في ظل تدني القدرة الشرائية لدى المواطنين ، حيث لاتتجاوز حركة المبيعات الـ40% خلال الفترة الحالية. وأشار عبد الباسط إلى أن أعضاء الشعبة قاموا بإعداد مذكرة لوزارة الزراعة بقائمة مطالب تتضمن حلولا سريعة وحلولا طويلة الأجل لأزمة ارتفاع أسعار اللحوم الموجودة مؤخرا، وأنهم حاليا ينتظرون رد الوزارة على المذكرة التى قدمت إليهم. ولفت إلى أن أبرز المطالب التي تتضمنها المذكرة ضرورة غلق المجازر 3 أيام الأحد والاثنين والثلاثاء بحجة التنظيف بهدف تنظيم عملية الذبح الأبقار والأغنام لتجنب الذبح العشوائى وكذلك تنمية الثروة الحيوانية ، ودعم الأعلاف لصفار المربين، مع زيادة الرقعة الزراعية المزروعة بالذرة الصفراء والردة. كما تتضمن بضرورة فصل الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن المحليات على أنها هيئة مستقلة بذاتها وأن يقتصر دورها على الرقابة والتفتيش على اللحوم وتحديد وتطوير المجازر. وتشمل أيضاً أهمية إنشاء مجلس أعلى يضم الثرورة الحيوانية والسمكية على أن يكون دورها استشاريا لاشتراكهم فى الأعلاف المستخدمة ، بالإضافة إلى توفير الأمصال اللازمة للأبقار وزيادة عدد الأطباء البيطريين فى القرى والنجوع. وقال د. عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية أن هناك ارتفاع بأسعار الدواجن البيضاء بقيمة جنيه في الكيلو ليسجل نحو 17 جنيه للكيلو بالمزرعة اليوم بدلا من 16 جنيه أمس ويتراوح سعرها للمستهلك بين 20- 21 جنيه. وأوضح أن سعر طبق البيض يسجل نحو 24 جنيه للمستهلك، ويبلغ سعر الدواجن البلدي بالمزرعة نحو 23 جنيه ليصل للمستهلك بقيمة 28 جنيه للكيلو، مشيرا إلى أن سعر الكتكوت يتراوح بين 2.75 جنيه إلى 3 جنيهات. وأضاف السيد أن تكلفة الإنتاج حاليا ترتفع كثيرا عن الأسعار الموجودة حاليا بما ينبأ بحدوث ارتفاعات كبيرو في أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى انخفاض الطلب على التربية حاليا في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف لتتراوح بين 6200- 6300 جنيه للطن في أغلب الشركات بينما تتراوح بين 5500-5550 جنيه بشركة اكما نظرا لوجود مخزون لديها. ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعات نتيجة تعويم الجنيه والذي سوف يرفع أسعار المواد الخام المستوردة والتي يعتمد عليها القطاع بنسبة 85% حيث تصل نسبة مدخلات الإنتاج المستوردة “الذرة والصويا” في الأعلاف 70% فضلا عن استيراد ما يصل لنحو 95% من الأمصال واللقاحات. وأشار السيد إلى أنه إذا توقف القطاع المحلى عن الإنتاج وتوجه لاستيراد الدواجن فسوف يجد صعوبة في ارتفاع أسعارها ليصل إلى 32 جنيه مع ارتفاع سعر الدولار و التعريفة الجمركية التي تصل لنحو 30% وذلك بدون هوامش الربح. وأكد على ضرورة أن تقوم الحكومة بالاستعداد لفصل الصيف لزيادة الحصيلة المنزرعة من الذرة والصويا لخفض تكلفة الإنتاج من توفير مواد خام محلية للاعلاف، حيث يوجد حاليا نحو 600 الف فدان يتم زراعتها سنويا بالذرة في حين نحتاج ما بين 2.1-2 مليون فدان ذرة وصويا لنكتفي ذاتيا ، ومن الممكن حدوث ذلك من خلال تبديل مساحة الذرة الشامية غير المطلوبة والتي تصل لنحو 1.2 مليون فدان وكذلك تخفيض كميات الأرز المنزرعة. ونوه السيد إلى أنه يمكن أيضا زيادة إنتاجية الفدان باستيراد سلالات من اليونان وإعطائها للفلاحين وكذلك الاسمدة وتوقيع عقود ثلاثية معهم لشراء المحاصيل لتشجيعهم على الزراعة وبذلك يتم توفير المواد الخام محليا وتقليل التكلفة اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/yqnw