تقارير وتحليلات هلال: فجوة كبرى بين إنتاج واستهلاك الطاقة في مصر…وضرورة تدشين لجنة قومية لإدارة استهلاك الطاقة بواسطة فريق أموال الغد 14 نوفمبر 2016 | 1:07 م كتب فريق أموال الغد 14 نوفمبر 2016 | 1:07 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال الدكتور محمد حلمي هلال ، رئيس جمعية ترشيد الطاقة، أن هناك فجوة كبيرة بين إنتاج واستهلاك الطاقة في مصر، وهو ما يتسبب في مشكلة نقص الطاقة التي يواجهها المجتمع المصري، مشيرا إلى أنه يجب إتباع العديد من الآليات التي تساهم في توفير الطاقة التي تهدر يوميا. وأضاف هلال في كلمته بمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي الثالث، أن هناك العديد من الأمثلة التي تعكس إهدار الطاقة يوميا مثل استخدام محركات السيارات “استيراد الخارج” والتي تستهلك نسبة أكبر من الوقود، فضلا عن وجود عدد كبير من السيارات مقابل إهمال تدشين منظومة نقل جماعي للمواطنين ونقل نهري للبضائع، وإنتاج لمبات موفرة للطاقة مقابل مصانع إنتاج اللمبات الكهربائية العادية والتي تستهلك طاقة كبيرة جدا في إنتاجها واستهلاكها. وقال أن مصر تحتاج لـ120 مليون لمبة موفرة سنويا يتم استيرادها من الخارج، والتي ارتفاع سعرها بعد قرار تحرير سعر الصرف، مما أدى لارتفاع أسعارها على المواطنين، مطالبا بضرورة تشغيل مصانع تنتج هذه اللمبات في الداخل وهو ما ينتج عنه توفيرها وتوفير فرص عمل للشباب. وتساءل عن عدم توفير سخانات عاملة بالطاقة الشمسية في الوحدات السكنية التي تنفذها هيئة المجتمعات العمرانية بالمدن الجديدة، يتم من خلالها توفير الطاقة المستخدمة في تشغيل السخانات العادية، فضلا عن استغلال هذه الطاقة النظيفة في المدن الجديدة، لافتا إلى أن هناك العديد من التشريعات التي تحول دون إنطلاقة حقيقية للطاقة النظيفة والطاقة الخضراء. وطالب بتدشين لجنة أو مركز قومي مسئول عن كفاءة استخدام الطاقة في مصر، بحيث يتم من خلالها تعديل سبل اهدار الطاقة واستبدالها بنظم أخرى أقل استهلاكا للطاقة بمختلف أشكالها، مؤكدا على أنه لن توجد طاقة مستدامة بدون رؤية واضحة حول استخدام وتنفيذ هذه الطاقة منا جانبه قال الدكتور حامد قرقر، نائب رئيس شركة إيجاس سابقا، أن قطاع البترول هو المتحمل الأكبر لعبء توفير الطاقة بالدولة، وهو ما يظهر من حجم الاستثمارات التي يتم توجيهها لهذا القطاع سنويا، مطالبا بإعادة النظر في هيكل الاقتصاد المصري بأكمله، وتحويله من الاعتماد على القطاعات الاستهلاكية كثيفة الاستهلاك للطاقة للقطاعات الخدمية قليلة الاستهلاك للطاقة. وأكد أن مصر لا تولي لقضية ترشيد استهلاك الطاقة حقها، ولكننا فقط نتعامل مع بعض البنود التي لا توفر الحجم المنوشد توفيره من استهلاك الطاقة مثل استخدام اللمبات الموفرة للطاقة في الوقت الذي نحتاج فيه لبرامج قوية قومية يتم من خلالها توفير حجم كبير من الطاقة. وقال أن تركيب مليون سخان شمسي بالمدن الجديدة ينتج عنه توفيرإنتاج محطة كهرباء بطاقة 300 ميجا وات، واستهلاك مازوت بطاقة 300 ألف طن، مما يعكس أهمية الفكرة، مشيرا إلى أن قطاع النقل يعد أحد أبرز القطاعات المستهلكة للطاق اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/npkx