منوعات روسيا ترفض طلب الامم المتحدة اعلان فترات هدنة اطول في حلب بواسطة أموال الغد & amwal team 10 نوفمبر 2016 | 10:45 م كتب أموال الغد & amwal team 10 نوفمبر 2016 | 10:45 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 رفضت وزارة الدفاع الروسية طلب الامم المتحدة تمديد فترات الهدنة المقبلة في النزاع للسماح بادخال المساعدات الى الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة في حلب واعتبرت انها “غير مفيدة”. وقالت الوزارة انها تلقت طلبا من رئيس مجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الانسانية لسوريا يان ايغلاند لاطالة امد الهدنة المقبلة للسماح بادخال المساعدات. لكن المتحدث باسم الوزارة ايغور كناشنكوف قال في بيان انه سيكون “غير مفيد ومنافيا للمنطق” تمديد فترة وقف اطلاق النار “لمجرد التمديد، ليس لايصال المساعدات للمدنيين الآمنين وانما لكي يتمكن الارهابيون من استعادة قدراتهم القتالية بشكل افضل”. وكان ايغلاند حذر في وقت سابق الخميس من ان الحصص الغذائية على وشك ان تنفد في احياء حلب الشرقية حيث يعيش نحو 250 الف شخص تحاصرهم القوات الحكومية السورية منذ اربعة اشهر. وقال ايغلاند “ان تداعيات عدم وصول المساعدات ستكون كارثية جدا لدرجة انه لا يمكنني تخيل ما سيحدث”، موضحا ان عدم السماح بدخول المساعدات يوازي “تجويع” ربع مليون شخص. ولم تتمكن الامم المتحدة من ادخال المساعدات منذ بداية يوليو رغم اعلان القوات الروسية والسورية الهدنة عدة مرات لعدم حصول المنظمات الانسانية على الضوء الاخضر من كل الاطراف، وفق ما قال ايغلاند خلال مؤتمر صحافي في جنيف. واعلنت روسيا الهدنة عدة مرات من جانب واحد واوقفت القوات السورية المعارك على الارض للسماح للمقاتلين المعارضين والمدنيين بمغادرة حلب لكن من غادروا كانوا قلة اذ عبر كثيرون عن شكوكهم بشأن الممرات التي حددت كطرق آمنة للخروج من المدينة. والتزمت روسيا بهدنة استمرت عشر ساعات يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر ولثلاثة ايام في نهاية تشرين الاول/اكتوبر. قالت موسكو الخميس انها ادخلت اكثر من 100 الف طن من المساعدات الانسانية الى حلب خلال الاشهر الماضية بغض النظر عن الهدنة الانسانية. وقالت وزارة الدفاع “من يريدون حقا مساعدة سكان حلب يقومون بمساعدتهم”. وتؤكد موسكو انها اوقفت الغارات على شرق حلب منذ 18 تشرين الاول/اكتوبر بعد شهر من القصف العنيف الذي اودى بحياة المئات من المدنيين واستهدف منشآت صحية، ما اثار موجة استنكار دولية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/d7f2