أسواق المال بورصات الشرق الأوسط تمتص صدمة فوز ترامب بواسطة أموال الغد & amwal team 9 نوفمبر 2016 | 5:29 م كتب أموال الغد & amwal team 9 نوفمبر 2016 | 5:29 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 انخفضت أسواق الأسهم الخليجية المعتمدة على الأموال الأجنبية مثل دبي وقطر يوم الأربعاء مع استيعاب المنطقة لصدمة فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية وتحسبها لمزيد من التقلبات في المعاملات خلال الفترة المقبلة. وقالت مونيكا مالك كبيرة الخبراء الاقتصاديين لدى بنك أبوظبي التجاري إن ترامب الذي تخشاه الأسواق نظرا لآرائه المتعلقة بالتجارة والهجرة والضرائب ربما يطبق سياسات قد تؤثر على أسعار النفط وقوة الدولار وتدفقات رؤوس الأموال. وأضافت “تزايد الغموض قد يفرض ضغوطا نزولية على أسعار النفط وتدفقات رؤوس الأموال. يدعم ترامب أيضا زيادة إنتاج النفط والغاز لتعزيز نمو الوظائف وهو ما قد يؤخر استعادة أسعار النفط لتوازنها.” ويرى بعض المحللين أن تأثير ذلك على المنطقة ربما يكون أقل حدة عن ذلك الواقع على أسواق ناشئة أخرى حيث إن اقتصادات منطقة الخليج ليس لديها اتفاقات تجارية مباشرة مع الولايات المتحدة. وربما تفيد التوقعات ببقاء أسعار الفائدة عند المستويات المنخفضة الحالية اقتصادات الخليج المرتبطة بالدولار وأيضا الحكومات والشركات التي تخطط لإصدار سندات. وقالت مونيكا “يتمثل أحد العوامل الإيجابية في أن أسعار الفائدة ربما تظل منخفضة لفترة أطول حيث يتضاءل الآن احتمال قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع الفائدة في ديسمبر.” ورغم ذلك فإن حديث ترامب عن الحماية التجارية ربما يؤدي إلى هبوط في تدفقات الأموال حيث من المرجح أن يعاني شركاء الخليج التجاريون في آسيا من تراجع التجارة مع الولايات المتحدة. وقال حسين السيد خبير أسواق الخليج والشرق الأوسط لدى إف.إكس.تي.إم “يتمثل أحد أكبر بواعث القلق والأكثر تأثيرا على المنطقة في معارضته للشراكة عبر الأطلسي ومن المرجح أن يؤثر ذلك سلبا على الاقتصادات الناشئة ذات التبادل التجاري الكبير مع الخليج.” هبطت أسواق الأسهم في المنطقة في أوائل التعاملات يوم الأربعاء لكنها أغلقت مبتعدة كثيرا عن مستوياتها المتدنية مع استيعاب المستثمرين للصدمة الأولية ليركزوا على العوامل الأساسية الإقليمية. وقال محمد شبير مستشار الاستثمار المستقل بدبي “كانت الأسواق العالمية ومن بينها أسواق الخليج ومصر تأخذ في حسبانها فوز كلينتون على مدى الجلستين السابقتين وبدلا من ذلك جاء ترامب إلى البيت الأبيض لكن المستثمرين في المنطقة حولوا اهتمامهم بعد ذلك إلى العوامل المحلية وبصفة خاصة في السعودية ومصر.” وواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي وأغلق مرتفعا 1.3 في المئة عند 10226 نقطة مسجلا أعلى مستوياته في ثماني سنوات. وتجاوز حجم التداول نظيره في جلسة يوم الثلاثاء. وزاد سهم جلوبال تليكوم 3.3 في المئة بينما قفز سهم المجموعة المالية هيرميس 6.3 في المئة. وقال شبير “التفاعل الإيجابي بعد تعويم العملة مع اقتراب قرض صندوق النقد الدولي البالغة قميته 12 مليار دولار دفع المستثمرين إلى تجاهل المعنويات العالمية السلبية.” وارتفع المؤشر الرئيسي 20 في المئة منذ تحرير سعر صرف الجنيه يوم الخميس. وسجل المؤشر الثانوي للبورصة المصري أداء أفضل من المؤشر الرئيسي للجلسة الثانية وأغلق مرتفعا 3.2 في المئة. وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية التي عادة ما يهيمن فيها المستثمرون المحليون على التداول 0.8 في المئة ليغلق عند 6380 نقطة بعدما هبط بنحو ثلاثة في المئة في أوائل التعاملات. وكانت أسهم الشركات التي تركز على السوق المحلية الرابح الأكبر مع صعود سهم زين السعودية 5.9 في المئة. لكن مؤشر سوق دبي الأكثر تأثرا بتدفقات الأموال الأجنبية تراجع 0.8 في المئة إلى 3279 نقطة وإن كان قد أغلق مرتفعا 64 نقطة عن أدنى مستوياته في الجلسة. وانخفض سهم إعمار العقارية 0.3 في المئة لكن سهم وحدتها مجموعة إعمار مولز زاد 0.8 في المئة. وأغلق مؤشر بورصة قطر – وهي سوق خليجية أخرى تتأثر بتدفقات الأموال الأجنبية – منخفضا 0.1 في المئة مع ما يزيد قليلا على نصف الأسهم المدرجة. وتراجع سهم فودافون قطر 1.6 في المئة لكن سهم صناعات قطر ارتفع 1.8 في المئة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/vrrp