منوعات عائدات السياحة في اليمن تهوى 60% في 2015 بواسطة رويترز 5 نوفمبر 2016 | 6:57 م كتب رويترز 5 نوفمبر 2016 | 6:57 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 أظهر تقرير رسمي نشر يوم السبت أن عائدات قطاع السياحة اليمني سجلت انخفاضا حادا بلغ 60 بالمئة في 2015 بمقدار لتصل إلى 373 مليون دولار من 937 مليون دولار في 2014. وأرجع التقرير السنوي لوزارة السياحة بشأن النشاط السياحي لعام 2015 أسباب تراجع العائدات السياحية وحركة السياحة الوافدة إلى اليمن إلى استمرار “العدوان السعودي الامريكي الغاشم وحصاره الجائر على مدى 18 شهرا واستهدافه المباشر للبنية التحتية والفوقية للقطاع السياحي وتدمير المنشآت والمواقع السياحية والتاريخية والأثرية والميراث الانساني والحضاري واستمرار أعمال القصف والتدمير واستهداف المطارات والطرقات والبني التحتية المختلفة وتوقف حركة الطيران والرحلات الجوية لشركات الطيران بشكل عام.” وذكر التقرير السنوي أن حركة السياحة الدولية الوافدة إلى اليمن انخفضت بدورها في نفس الفترة لتصل إلى 397494 سائحا من 1.217 مليون سائح في 2014 . ولم يذكر التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التي يسيطر عليها الحوثيين جنسيات السياح الوافدين لكن مسؤولا بوزارة السياحة قال لرويترز ان معظم الزائرين هم من المغتربين اليمنيين المقيمين في الخارج الذين قدموا إلى اليمن وأيضا العاملين الأجانب في بعثات الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني. وأضاف التقرير أن عدد الليالي السياحية التي قضاها السياح الوافدين لليمن في 2015 تراجع أيضا إلى 4 ملايين و140272 ليلة سياحية مقارنة مع 11.479 مليون ليلة في 2014 . وتشكل عائدات السياحة أحد أهم مصادر الدخل في اليمن. وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الحكومي فإن السياحة تمثل 3 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالي لليمن. ويواجه اليمن ضغوطا وصعوبات مالية واقتصادية لم يسبق لها مثيل بعدما جمدت السعودية معظم مساعداتها في ضوء الحرب الدائرة حاليا. ويعاني أيضا ضائقة مالية نتيجة توقف مبيعات النفط التي تشكل 70 بالمئة من إيرادات البلاد وأيضا توقف جميع المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وعائدات السياحة. وحذر عدد من المنظمات الدولية من احتمال انهيار الاقتصاد اليمني. وحذرت الأمم المتحدة من خطر مجاعة في اليمن نتيجة استمرار الصراع في اليمن مما أدى إلى تدهور وضع الأمن الغذائي وتزايد معدلات سوء التغذية لدى الأطفال في البلاد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8coi