وثاق للتأمين التكافلي تحقق فائض نشاط بفرع السيارات بقيمة 7 ملايين جنيه بنهاية يونيو 2016

محمد عبدالمولى: يجب تحديد الأسعار التأمينية وفقاً للسياسة الإكتتابية والمالية لكل شركة للوصول للربحية

قال محمد عبدالمولى، نائب العضو المنتدب للشئون الفنية والإدارية بشركة وثاق للتامين التكافلي، إن شركته نجحت في تحقيق فائض إكتتاب بفرع تأمينات السيارات يصل إلى 2 مليون جنيه بالرغم من إرتفاع خسائره على مستوى السوق، كما بلغ فائض النشاط التأميني للفرع ذاته نحو 7 ملايين جنيه بنهاية يونيو الماضي.

وأضاف عبدالمولى في تصريحات لـ “أموال الغد” أن السياسة الإكتتابية الجيدة للشركة ساهمت في حمايتها من خسائر فرع تأمين السيارات وكذلك فرع التأمين الطبي، معتبراً مشكلة ظاهرة حرق الأسعار من أبرز العقبات التي تواجه شركات التأمين خلال الفترة الماضية وخاصة أن كل شركة تضع خطة تستهدف تحقيقها بنهاية العام المالي مما يبرز التسعير كلاعب أساسي في العملية التأمينية للحفاظ على عملائها الحاليين وجذب عملاء جدد في ظل تدنى الأسعار الموجود.

وأوضح أن قطاع التأمين المصري سوق حرة مفتوحة والمنافسة دائماً ما تكون لصالح العميل بخلاف الأسواق الإحتكارية التي تضر بالعميل، ولذلك تحدد كل شركة السعر التأميني الملائم لسياستها الإكتتابية وبشرط تحقيق أرباح، وخاصة أن كل شركة لديها حد أدنى وحد أقصى لتحديد السعر، وهنا يأتي دور الكفاءات الجيدة الموجودة بكل شركة فهى القادرة على إدارة العملية التأمينية لخلق مكتتب جيد وعليها مسئولية إدارة المنافسة، مطالباً الشركات بتطوير الإمكانيات الفنية والمالية والإدارية والعلمية لمواجهة خطر المنافسة الضارة.

وأشاد بأهمية حصول الشركة على تصنيف ائتماني لأنه يُعد مؤشراً لقوة ملاءتها المالية وتطور السياسة الإكتتابية لها، حيث كلما زادت الملاءة المالية كلما كانت عروض العملاء جيدة وتزايد القدرة في الإحتفاظ على الأخطار، كما تعطي نقطة قوة في حالة المنافسة بين الشركات وخاصة أن بعض العملاء يفضلون التأمين لدى شركات مصنفة.