استثمار ننشر أسعار حديد التسليح في مصر عقب تراجع سعر الدولار بواسطة إيناس شعبان وسناء علام 2 نوفمبر 2016 | 7:52 م كتب إيناس شعبان وسناء علام 2 نوفمبر 2016 | 7:52 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 كشفت كافة مصانع حديد التسليح العاملة بالسوق المصرية، عن تخفيض أسعار منتجاتها المعلنة لشهر نوفمبر بقيمة 1200 جنيه للطن الواحد تسليم المصنع، وذلك إستجابة للتراجع الواضح فى أسعار صرف الدولار، بعد ساعات قليلة من إعلان المصانع لأسعار بيع حديد التسليح خلال شهر نوفمبر الجاري. واتفق منتجو الحديد خلال إجتماعهم العاجل على خفض هوامش الربحية لأقصى درجة ممكنة حرصاً على صالح الإقتصاد المصري، فى ظل التراجع الشديد فى أسعار الدولار والذي سجل سعر بيعه فى السوق الموازية 12.40 جنيه، إستجابة للمبادرة التى أطلقها الإتحاد العام للغرف التجارية بترشيد الإستيراد وقصره على السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج وإيقاف التعامل طواعية على الشراء لمدة 3 أشهر. وقد إستقر سعر حديد عز عند 7348 جنيه للطن تسليم المصنع، بعد أن أعلنت “المجموعة” أسعارها لشهر نوفمبر مسجلة 8548 جنيه للطن، وذات الحال مع مجموعة بيشاي، التى إستقر سعر بيع منتجها عند 7614 جنيه للطن تسليم المصنع، مقابل 8814 جنيه وهو السعر الذي أعلنته المجموعة قبل ساعات للبيع خلال نوفمبر. وسجل سعر حديد التسليح لمجموعة المراكبي، بعد الإتفاق نحو 7250 جنيه للطن تسليم المصنع، مقابل 8450 جنيه للطن قبل الإتفاق، وبلغت أسعار منتجات مجموعة “عنتر ستيل” 7100 جنيه للطن. وأعلنت مجموعة “الجيوشي للصلب”، خفض أسعارها لتسجل 7300 جنيه للطن تسليم المصنع، مقابل 8500 جنيه أعلنتها المجموعة لأسعار بيع منتجاتها لشهر نوفمبر، وسجلت أسعار مجموعة “صلب مصر” التى تضم “السويس للصلب” و”آل عطية” و “العتال”، بعد الإتفاق بين المنتجين 7300 جنيه للطن تسليم المصنع . ومن جانبه أكد طارق الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية، رئيس مجلس إدارة “الجيوشي للصلب”، أن الإتفاق الذي تم بين جميع أصحاب مصانع حديد التسليح، جاء طواعية، فى إستجابة واضحة للتراجع الشديد فى أسعار صرف الدولار. وأوضح أن الدولار يعد لاعباً رئيسياً فى صناعة حديد التسليح على وجه التحديد فى ظل إعتمادها على مواد خام “بيلت” مستوردة من الخارج. وقال “الجيوشي”، أن المنتجين بمختلف القطاعات مطالبين بضرورة مراعاة المصلحة العامة للاقتصاد القومي الذي يعاني بشده خلال تلك الفترة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ddb9