أسواق المال خبراء : عدم حسم ضريبة البورصة بصورة نهائية يُقلص التأثير الإيجابى لقرار تأجيلها للمرة الثانية بواسطة أموال الغد 2 نوفمبر 2016 | 8:22 ص كتب أموال الغد 2 نوفمبر 2016 | 8:22 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 توقع خبراء سوق المال أن يقتصر إنعكاس قرار تأجيل العمل بالضريبة على الأرباح الرأسمالية لمدة 3 سنوات على الجلسات المتبقية من الاسبوع الجاري على أكثر تقدير وذلك لعدم حسم أمر هذه الضريبة حتى الأن . وأكد الخبراء أن هذا القرار لم يرتقي إلى المساهمة في دفع أحجام التداولات لاستعادة مستوياتها الكبيرة، وقدرته على استعادة ثقة المستثمرين بالسوق و اجتذاب سيولتهم، خاصة مع استمرار أزمة الصرف و اضطرابات السياسة المالية و النقدية للدولة . وكان من المقرر إعادة العمل بتطبيق تلك الضريبة في منتصف 2017، حيث انتهاء مدة التأجيل التي أقراها مجلس الوزراء في مايو 2015، ولمدة عامين، يتم خلالها إيقاف العمل بضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة لمدة عامين حفاظا على تنافسية سوق المال المصري. وكانت ضريبة الأرباح الرأسمالية التي تم تأجيلها اليوم للمرة الثانية، كانت قد فرضت في يوليو 2014، وقد أدت حينها إلى شح السيولة وخروج العديد من المستثمرين المصريين والأجانب من السوق احتجاجا على غموض آلية تطبيق الضريبة الجديدة والأعباء الاضافية التي تفرضها عليهم. من جانبه قال أحمد شحاته، رئيس التحليل الفنى بشركة النوران لتداول الأوراق المالية أنه على الرغم من البوادر الإيجابية لإقرار تأجيل الضريبة على الأرباح الرأسمالية بالبورصة لمدة 3 سنوات ، ولكن يستمر عدم حسم هذا الأمر سواء بالاستمرار أو الإعفاء التام أكبر العقبات أمام استعادة ثقة المستثمرين . وأضاف أنه مازال هناك العديد من التساؤلات التى لم يتم حسمها حتى الأن تجاه هذه الضريبة، موضحاً أن هذا القرار خلال الوقت الحالي يطوي رسالة مباشرة عن ضعف البورصة و عدم قدرتها على تحمل فرض أعباء مالية إضافية على المستثمرين . وأكد رئيس التحليل الفنى بالنوران أن عدم حسم أمر الضريبة يلغي أي أثار إيجابية متوقعة و مستهدفة من تأجيلها لمدة أخرى . وتوقع أن تترجم قرارت الأجتماع الأول للمجلس الأعلى للاستثمار بصورة إيجابية خلال جلسة تداول اليوم، لتسجل مؤشرات البورصة صعود مؤقت لم يرتقى ليدعم أحجام التداول و يُعيد اجتذاب السيولة للسوق، لأن هناك العديد من العوامل الأخرى التى تقف حيال تحقيق ذلك على رأسها عدم استقرار الوضع المالى و النقدي للدولة و الاضطرابات فى سعر الصرف. واتفقت معه صفاء فارس، عضو اللجنة العلمية بالمجلس الأقتصادى الأفريقي على أن قرار التأجيل يحمل تأثير إيجابى مؤقت وذلك لعدم حسم أمر الضريبة نهائياً، و التى تكبد السوق منذ تفعيلها خسائر كبيرة لا تُقارن بالعوائد المستهدفة من إقرارها . وتوقعت أن تشهد جلسة تداول اليوم رد فعل إيجابي لهذا الخبر لن يستمر لتعاملات الأسبوع المقبل، وذلك بدعم من مشتريات محلية وبدافع من الأسهم القيادية على رأسها سهم التجارى الدولي و هيرميس و طلعت مصطفى . وعلى صعيد المؤشرات توقعت اختبار مؤشر السوق الرئيسى EGX30 لمستوى الـ8600 نقطة، يليه مستوى 8700 نقطة، و تركيز مؤشر الأسهم الصغيرة و المتوسطة EGX70 على منطقة 349 نقطة اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/a6da