تحليل : الفجوة بين التصريحات الحكومية المؤيدة لـ ” التعويم ” و قرارت المركزى سبب العمليات البيعيه بسوق المال

أرجعت إدارة البحوث بشركة بلتون المالية القابضة سيطرة حالة القلق على أداء المستثمرين بالبورصة المصرية، كرد فعل طبيعى للفجوة بين التصريحات الحكومية المؤيدة لتعويم الجنيه أمام الدولار، و بين تنفيذ القرار من قبل إدارة البنك المركزى .

وأكدت ” بلتون ” خلال مذكرة بحثية حديثة لها على أن هذة التوترات تُعد العامل الرئيسى وراء عمليات البيع الأخيرة التى شهدها السوق .

وتوقعت إنتهاء هذة الحالة من الترقب و التوتر فى القرارات الاستثمارية قبل منتصف أكتوبر، وذلك بالتزامن مع توقعات رفع البنك المركزى لأسعار الفائدة بمعدل 2%، تمهيداً لتعويم العمله المحلية أمام الدولار قبل هذا التاريخ .

وأكدت قائلة : ”  ولا يوجد أي فئات أصول أخرى تقريبًا يمكنها توفير تحوطا ضد التضخم و توفير سيولة مثل الأسهم في هذه المرحلة ، و لذلك نوصي بزيادة المحافظ الاستثمارية ونترقب وصول مؤشر السوق إلى نطاق 8,500- 8,750 بحلول شهر نوفمبر ” .

وأضافت أن الخطر الرئيسي في هذه المرحلة يتمثل في الإنهاء المفاجئ للمحادثات مع صندوق النقد الدولي، مُشيره أنه على عدم وجودش علامات على هذا الخطر حتى الآن.

و تكبد رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية خسائر قدرها 1.54 مليار جنيه بنهاية تعاملات جلسة أمس ، ليغلق على مستوى 405.711 مليار جنيه، تأثراً بمبيعات المستثمرين الاجانب .

انخفض مؤشر egx30 بنسبة 0.12 % ليغلق على مستوى 7904 نقطة ، و انخفض مؤشر egx70 بنسبة 0.49% ليغلق على مستوى  344 نقطة .

سجلت السوق قيمة تداولات بلغت 291.121 مليون جنيه عبر تداول 69.734  مليون سهم من خلال تنفيذ نحو 10 الف صفقة .

وبلغت عدد الاسهم المتداولة 169 سهم ارتفع منها 60 سهم وتراجعت أسعار 60 سهم في حين لم تتغير أسعار  46 سهم  .

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين و الأجانب نحو البيع وبفارق 7.6 مليون و 21.6 مليون جنيه عن مشترياتهم، مقابل توجه المستثمرين العرب نحو الشراء وبفارق 21.6 مليون عن مبيعاتهم .