رئيسى وزير الدفاع الفرنسي للسيسي: مصر أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط والبحر المتوسط وندعم دورها المحوري بالمنطقة بواسطة أموال الغد & amwal team 25 سبتمبر 2016 | 6:48 م كتب أموال الغد & amwal team 25 سبتمبر 2016 | 6:48 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، جان إيف لودريان، وزير الدفاع الفرنسي، اليوم الأحد، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى سفير فرنسا بالقاهرة. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب خلال اللقاء بما وصل إليه مستوي العلاقات بين البلدين من شراكة إستراتيجية على كافة الأصعدة، ولاسيما في المجال العسكري. وأشاد في هذا الإطار باستلام مصر لحاملة المروحيات الثانية من طراز “ميسترال” والتعاون الوثيق القائم في هذا المجال. وأكد الرئيس أهمية مواصلة العمل من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب الذي لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط، ولكن تمتد لمناطق أخرى. وأضاف المُتحدث الرسمي، أن جان إيف لودريان، وزير الدفاع الفرنسي، أكد أن مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط والبحر المتوسط، مؤكداً أن بلاده تدعم دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وسعيها للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة. كما أشاد الوزير الفرنسي بما يشهده التعاون العسكري بين البلدين من نقلة نوعية خلال السنتين الماضيتين بما يُدلل على الدرجة الرفيعة من الثقة المتبادلة بين الجانبين. كما ثمن وزير دفاع فرنسا التنسيق القائم في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدًا حرص فرنسا على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في المجالين العسكري والأمني بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين. وذكر السفير علاء يوسف، أنه تم خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون العسكري والأمني بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في العمل على تعزيز التعاون القائم على هذا الصعيد. كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية في ظل الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة، وفي مقدمتها كل من ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيس أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لهذه الأزمات صونًا لكيانات تلك الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية وحفظاً على مؤسساتها الوطنية مقدرات شعوبها، فضلاً عن تهيئة البيئة المناسبة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل لشعوبها وأجيالها المستقبلية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ulov