استثمار تقرير : الارتفاع يسيطر على أسعار ملابس وأحذية المدارس .. والركود يضرب الأسواق بواسطة إيناس شعبان وسناء علام 25 سبتمبر 2016 | 8:48 ص كتب إيناس شعبان وسناء علام 25 سبتمبر 2016 | 8:48 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 يحيي زنانيري : 30% ارتفاعا بأسعار ملابس المدارس .. وحركة المبيعات لاتتجاوز الـ35% شريف يحيي : 40% ارتفاعا بأسعار الأحذية والمنتجات الجلدية مع دخول المدارس أكد عدد من الخبراء والمراقبين داخل السوق المحلية، على استمرار حالة الركود وضعف مؤشرات الإقبال على شراء منتجات الملابس الجاهزة والأحذية على الرغم من بدء العام الدراسي الجديد اليوم الأحد ، مرجعين أسباب ذلك لتدني القدرة الشرائية لدى المواطنين وتراجع مستويات دخولهم . وأشار الخبراء إلى وجود ارتفاع في أسعار معظم السلع نتيجة الإرتفاعات الأخيرة بسعر الدولار ، خاصة وأنه يتم استيراد معظم السلع من الخارج ، وكذلك أغلب الخامات اللازمة للمنتجات المصنعة بالداخل. وقال يحيي زنانيري رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة ، أن أسعار ملابس المدارس ارتفعت بنسبة 30% عن الموسم الماضي ،وذلك نظرا لارتفاع سعر الدولار خلال الفترة الماضية ، خاصة أن أسعار الخامات ارتفعت بنسبة تترواح مابين 40 إلى 50% مع ارتفاع الدولار ، حيث يتم استيراد نحو 50 إلى 60% من الخامات اللازمة للتصنيع ، وبالتالي تسبب ذلك في ارتفاع المنتج النهائي وهو الملابس وأوضح أن حركة الإقبال على ملابس المدارس لا تتجاوز الـ35% ، نظرا لتزامن المدارس مع موسم عيد الأضحى المنقضي، متوقعا زيادة حركة الإقبال خلال الأسبوع الأول للعام الدراسي الجديد . ولفت زنانيري إلى أن حجم مبيعات الأوكازيون الصيفي لاتتجاوز الـ50 % ، و ذلك يؤكد ضعف القوة الشرائية وتدني الحالة الاقتصادية للمواطنين ، فعلى الرغم من وجود الأوكازيون الصيفي والتخفيضات تتراوح مابين 5 إلى 50 % إلا أن حركة الإقبال ضعيفة. وأوضح أن التجار بدأوا الأوكازيون الصيفي مبكراً حيث كانوا يأملون أن يعمل على تنشيط حركة السوق وكسر الركود ، ولكن نظرا لارتفاع الأسعار وتزامن الأوكازيون والعيد مع المدارس ،أثر سلبا ، مما أدى إلى ضعف القوة الشرائية ، خاصة أن الموا طنين يعطون الأولوية لتلبية احتياجات المدارس. وأضاف زنانيري أن حجم المنتجات المتداولة في السوق يغطي الطلب ويزيد خاصة في ظل ضعف الاقبال مع زيادة الاسعار، لافتا إلى استمرار تواجد البضائع المهربة داخل السوق المحلية نتيجة الضغوط التي يتم وضعها على الملابس المستوردة من زيادة التعريفة وارتفاع سعر الدولار وعدم توفيره مما أدى إلى زيادة معدلات التهريب. ونوه أن ملابس الموسم الشتوي ستشهد ارتفاعا بنسبة تتراوح مابين 30 إلى 40%، مع ارتفاع الدولار وزيادة أسعار الكهرباء ، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج ، ومن الطبيعي أن يرتفع سعر المنتج النهائي . وقال شريف يحيي رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة التجارية ، إنه من المتوقع ارتفاع أسعار الأحذية والمنتجات الجلدية بنسبة 40-45 % خلال الأيام المقبلة ومع بداية الشهر المقبل في بعض المنتجات التي تخاطب رواد المولات الكبيرة ومن 30 – 40% للمنتجات التي تخاطب الجمور ذات المستويات المنخفضة. وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن أية زيادات في أسعار الأحذية والمنتجات الجلدية خاصة في ظل عدم طرح الموديلات الجديدة والاكتفاء بالمنتجات المتبقية من موسم الصيف، موضحا أن الاوكازيون ساهم في الحد من زيادة أسعار المنتجات الجلدية والأحذية حيث ترغب الشركات والمحلات في تصريف وبيع منتجاتها بدلا من بقائها في المخازن وإهدار تكلفة صناعتها، لذا تلجأ إلى الاشتراك في الاوكازيون ووضع نسب تخفيضات بين 25-30% على الموديلات الحديثة وما يتراوح بين 50 – 60% على الموديلات الأقدم. وأوضح يحيي أن الزيادات المتوقعة تأتي تزامنا مع بداية الموسم الجديد ” الخريف ” والمدارس ، مرجعا ذلك إلى ارتفاع سعر الدولار بصورة غير طبيعية مع عدم توفيره من البنوك بما انعكس على أسعار مستلزمات الإنتاج من جلود وأكسسوارات ومواد كيمائية فضلا عن زيادة سعر الكهرباء والمياه والعمالة والجمارك فضلا عن انتظار ما تسفر عنه تطبيق ضريبة القيمة المضافة بما يجعل هذه الزيادة طبيعية وليست كما يتردد عن جشع التجار. وأشار إلى أن أسعار مستلزمات الإنتاج تتزايد بصورة يومية ولأكثر من مرة واحدة في اليوم ، موضحا أن لا احد يستطيع تحمل حجم الزيادة وسوف يتم تحميلها عن المستهلك النهائي، مضيفا أن زيادة الأسعار لا توازي ارتفاع تكلفة الإنتاج التي تصل نحو 70% وسوف تصل إلى 100% خلال الفترة المقبلة مع تطبيق القيمة المضافة ولفت يحيي إلى أن هناك ضغطا من الصناع والتجار لحدود الزيادات ويتحملون جزءا كبيرا من ارتفاعات التكلفة وكذلك تقليل هوامش الربح من أجل بيع المنتجات خاصة في حالة الركود التي تواجه القطاع ، لافتا إلى أنهم يستهدفون تحقيق المعادلة الصعبة أجود منتج بأرخص سعر . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/4vou