بنوك ومؤسسات مالية تقرير- “التأمين البنكي” وسيلة شركات الحياة للتوسع..و”الممتلكات” تتوخى الحذر بواسطة إسلام عبدالحميد والزهراء مصطفى 20 سبتمبر 2016 | 2:40 م كتب إسلام عبدالحميد والزهراء مصطفى 20 سبتمبر 2016 | 2:40 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 20 بنك يقدمون خدمة التأمين البنكى بالتعاون مع 10 شركات تأمين عاطف الزيبق: نستهدف زيادة الشبكة الترويجية ببنك الاستثمار العربي إلى 16 فرع بنهاية يونيو المقبل نعمان عاشور: 10% نسبة المساهمة المتوقعة للتأمين البنكي في محفظة أقساط الشركة وليد سيد: إرتفاع التكلفة وطبيعة المنتجات الأسباب الرئيسية لتجنب شركات التأمينات العامة لهذا النشاط “التأمين البنكي” قناة تسويقية هامة لشركات تأمينات الحياة تستهدف من خلالها رفع محفظة الأقساط وتحقيق زيادة في معدلات النمو، لذا تحرص الشركات على التوصل لإتفاقيات مع البنوك للاستفادة منها . رغم إصدار تعديلات ضوابط مزاولة نشاط التأمين البنكى فى مصر من الهيئة العامة للرقبة المالية والبنك المركزى لتسمح لكل بنك بتوقيع 4 إتفاقيات مع شركات التأمين اثنان منهما تمارسان نشاط التكافل إلا أن البنوك المفعلة للتأمين البنكى لم توقع سوى اتفاقية واحدة باستثناء بنكي مصر والتعمير والاسكان اللذان وقع لكلا منهما اتفاقيتين . في حين وقع 4 بنوك الإتفاقية مع شركات التأمين المملوكة لها، ليوفر البنك التجارى الدولي CIB الخدمة بالتعاون مع شركة التجارى الدولى للتأمين على الحياة «CIL »، بالإضافة إلى بنك قطر الوطني الذي يقدم الخدمة من خلال شركة كيو إن بى الأهلى لتأمينات الحياة، وبنك بلوم مصر الذي يقوم بترويج منتجات شركته التابعة آروب للتأمين، بالإضافة إلى تعاقد اسكان للتأمين مع بنك التعمير والإسكان. واحتلت شركة أليانز للتأمين المرتبة الأولى من حيث عدد البنوك المتعاقد معها لتوفير خدمة التأمين البنكى عبر فروعها ليصل إلى 7 بنوك، تليها شركة المصرية للتأمين التكافلى – حياة بالتعاقد مع 5 بنوك، تتبعها مصر لتأمينات الحياة بالتعاقد مع 3 بنوك، كما تتفاوض مصر لتأمينات الحياة مع كلاً من البنك الأهلى وبنك الشركة المصرفية، بينما تتفاوض شركة ميتلايف أليكو مع بنك باركليز. خبراء التأمين أجمعوا على أهمية هذا النشاط التسويقي في تدعيم محفظة أقساط الشركة ورفع حصصها السوقية بالقطاع، مؤكدين على الاستفادة الكبرى لشركات تأمينات الحياة والأشخاص لملائمة منتجاتها مع طبيعة هذا النشاط، بخلاف شركات تأمينات الممتلكات التي تحتاج إلى آليات إكتوارية وإكتتابية لا تتوافق مع هذه الطبيعة. وأوضح الخبراء ان إيجابية قرار الهيئة العامة للرقابة المالية السماح للبنوك بالتعاقد مع 4 شركات تأمين بدلاً من شركتين، سيسهم في توسيع القنوات التسويقية للشركات وجذب شرائح جديدة وزيادة حجم الأقساط إضافة إلى توسيع دائرة التعاون بين الشركات والبنوك وزيادة الفرص كما أنه سيساعد على تنويع الإختيارات أمام العميل. فالتأمين البنكي لم يقدم المأمول منه حتى الآن وإن كان يسير في الاتجاه الصحيح الإ إنه يحتاج إلى تفعيله بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة وهو ما تسعى الشركات اليه خاصة بعد توقف هذا النشاط لمدة 5 سنوات . عاطف الزيبق، العضو المنتدب بشركة الدلتا لتأمينات الحياة، قال أن شركته بدأت في إتخاذ خطوات جادة لتفعيل التأمين البنكي من خلال التعاقد مع بنك الاستثمار العربي لترويج منتجاته عبر فروعه، مُضيفاً أن المرحلة الأولى من تنفيذ بروتوكول التعاون المُبرم بين الشركة والبنك تضمنت تسويق المنتجات من خلال 5 فروع للبنك فقط، على أن يتم زيادة شبكة الفروع تدريجياً خلال الفترة المقبلة. وأضاف الزيبق أن الشركة تستهدف التوسع في هذا النشاط التسويقي وفقاً للضوابط الصادرة من البنك المركزي المصري والهيئة العامة للرقابة المالية لنشاط التأمين البنكي، حيث تسعى الشركة لزيادة الشبكة الترويجية لمنتجاتها إلى 16 فرع تابع لبنك الاستثمار العربي خلال العام المالي الجاري 2016 – 2017. وأوضح أن الشركة تتفاوض أيضاً خلال الفترة الراهنة مع 3 بنوك لزيادة شبكتها الترويجية في هذه القناة التسويقية وذلك بعد سماح الهيئة العامة للرقابة المالية والبنك المركزي للبنك بالتعاقد مع 4 شركات تأمين تكافلية وتجارية بما يُسهم في تدعيم الشركات للتوسع بهذا النشاط الترويجي. وأشار إلى أن الشركة تسعى للاستفادة من هذا النشاط في مواجهة العديد من التحديات التي تواجهه خلال الفترة الراهنة متأثراً من تراجع المستوى الإقتصادي للأفراد وإرتفاع الأسعار ومن ثم تراجع القوى الشرائية للمواطنين للحصول على وثائق التأمين المختلفة، بجانب إنخفاض الوعي التأميني لدى شريحة واسعة منهم. وأشار إلى حصول شركته خلال العام الماضي على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية لممارسة هذا النشاط التسويقي وفقاً للضوابط الصادرة خلال 2013 من الهيئة العامة للرقابة المالية والبنك المركزي المصري، ليصبح الداعم التسويقي الخامس للشركة لرفع حصتها السوقية إلى 10% خلال الــ3 سنوات المقبلة، حيث تعتمد الشركة خلال الفترة الراهنة على تسويق منتجاتها عبر الجهاز الإنتاجي للشركة وآليات البيع المباشر، بجانب الوسطاء والإتصال المباشر من الإدارة مع العملاء. ومن ناحيته قال نعمان عاشور، مدير عام التسويق والوسطاء والتأمين البنكي بشركة إسكان للتأمين، أن التأمين البنكي أصبح أبرز دعائم الشركة لرفع محفظة أقساطها والمستهدف نموها بنحو 20% خلال العام المالي الحالي. وأشار إلى تعاقد الشركة مع بنك التعمير والاسكان لترويج منتجاتها عبر فروعه وفقاً لضوابط الهيئة العامة للرقابة المالية والبنك المركزي المصري لنشاط التأمين البنكي، موضحاً أن عدد الفروع المستغلة بالبنك لترويج منتجاتها تبلغ حالياً 10 فروع. وأضاف أن الشركة تعتزم خلال العام المالي الجاري 2016 – 2017 زيادة الشبكة الترويجية لمنتجاتها عبر فروع بنك التعمير والإسكان إلى 15 فرع، مدعومةً بما إتخذته من إجراءات للتوسع في النشاط التسويقي من خلال التعاقد مع شركة جراسافوا ويليس تاور واتسون للوساطة التأمينية لتولي إدارة التسويق الخاص بهذا النشاط. وتابع: ” من المستهدف مساهمة التأمين البنكي بنحو 10% من محفظة أقساط الشركة خلال العام المالي الحالي، بالاضافة الى التفاوض الفترة الراهنة مع بنكين للتعاقد معهما لتحقيق استراتيجية الشركة للتوسع بهذا النشاط التسويقي. وأشار إلى أن التوسع بالقنوات الترويجية سيسهم في تدعيم خطة الشركة لزيادة محفظتها من الأقساط بالتزامن مع طرح منتجات جديدة، موضحاً أن الشركة تعتزم إعداد دراسة لبعض المنتجات التأمينية الجديدة للوثائق الفردية لمخاطبة الهيئة العامة للرقابة المالية لإعتمادها تمهيداً لطرحها بالسوق من خلال هذه القناة التسويقية، بجانب إعادة هيكلة بعض المنتجات الحالية بالشركة، وخاصة المعنية بتغطية ضمان مخاطر عدم السداد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأوضح أن بدء الشركة لتفعيل التأمين البنكي كان يُمثل تحدي كبير للإدارة التسويقية بها نظراً لعدم الجدوى العظمى لهذا النشاط لشركات التأمينات العامة والممتلكات مثلما تُحقق لنشاط تأمينات الحياة والأشخاص، ولكننا نعتزم الاستفادة من هذه القناة الترويجية من خلال إختيار المنتجات والوثائق الملائمة لطبيعتها مثل التأمين الطبي والتي بدأت الشركة في التوسع بمنتجاته وتطويره من خلال التعاقد مع شركة جلوب ميد لإدارة الوثائق الصادرة في هذا الفرع التأميني. وحول عدم توسع شركات التأمينات العامة بهذا النشاط التسويقي، أوضح وليد سيد، نائب الرئيس التنفيذي للشئون الفنية بشركة أورينت للتأمين التكافلي – مصر، أن التأمين البنكي يُمثل أداة تسويقية جيدة خلال الظروف الإقتصادية الراهنة، ولكنها تزداد أهمية مع نشاط تأمينات الحياة والتأمينات الشخصية بالإضافة إلى تأمينات السيارات، متوقعاً أن يحقق هذ النشاط زيادة فى حجم الأقساط خلال الفترة القادمة. وأضاف وليد أن طبيعة وثائق تأمينات الحياة تتميز بكونها ذات وسائل إكتتابية مُيسرة مما يجعلها تتلائم مع آليات التأمين البنكي، حيث أن أغلبية عملاء البنوك من المتعاملين مع هذه الشركات، بينما تعتمد شركات التأمينات العامة والممتلكات على التوسع بالوثائق الهندسية خلال الفترة المقبلة والتي تتطلب آسس إكتتابية وخبير إكتواري مما يصعب تطبيقها من خلال موظف الشركة متواجد بالبنك. وأشار إلى أن شركات تأمينات الممتلكات تحتاج إلى القضاء على بعض التحديات الراهنة مثل أزمة السيولة الدولارية وإرتفاع المعدلات الضريبية لتعظيم محفظة أقساطها، موضحاً ان التغلب على تلك التحديات سيوفر الأرض الخصبة للتوجه إلى القنوات التسويقية الجديدة مثل التأمين البنكي. وأوضح أن تعامل شركات تأمينات الممتلكات مع البنوك يتم من خلال وثائق مخاطر الإئتمان للقروض الممنوحة لعملاء القطاع المصرفي، ولكنها لا تكفي لتحمل التكلفة الزائدة على الشركات من تطبيق التأمين البنكي مُمثلة في تواجد موظف للشركة للبنك بجانب العمولة التي يحصل على المصرف. جدول يبين البنوك المتعاقد مع شركات التأمين لترويج منتجاتها عبر فروعها الشركة البنك مصر لتأمينات الحياة مصر إيران – التعمير والإسكان – البنك المصري الخليجي ميتلايف أليكو لتأمينات الحياة بنك الإسكندرية الدلتا لتأمينات الحياة بنك الاستثمار العربي أروب لتأمينات الحياة بنك بلوم اسكان للتأمين التعمير والإسكان آيس لتأمينات الحياة البنك العقاري المصري أليانز للتأمين مصر، القاهرة، العربي، كريدى أجريكول، الإمارات دبي الوطني، بيريوس مصر والمشرق التجاري الدولي للتأمين بنك التجارى الدولي كيو إن بى الأهلى لتأمينات الحياة بنك قطر الوطني المصرية للتأمين التكافلي – حياة عودة، فروع التعاملات الإسلامية ببنك مصر، مصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الوطني، الكويت الوطني اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/qoqq