عقارات مقابلة _ العضو المنتدب لـ باكت العقارية :- الفتره الحالية حرجة وعلى المستثمرين ترتيب أوضاعهم الداخليه لدعم القدرة على الإستمرار بواسطة مها عصام 19 سبتمبر 2016 | 11:03 ص كتب مها عصام 19 سبتمبر 2016 | 11:03 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 -بدء تسويق 200 وحدة جديدة بالمشروع مطلع 2017 -توقيع عقود مقاولات بقيمة 325 مليون جنيه لتنفيذ المرحلة الأولى وجزء من الثانية خلال 2016 قال معاذ وسام، العضو المنتدب لشركة باكت للاستثمار العقاري، أن هناك العديد من المعطيات التي تدعم حدوث فقاعة عقارية بالسوق خلال الفترة المقبلة، ومن ثم ظهور حالة من الهدوء في حركة المبيعات، والتي تتمثل في وجود شبح أزمة اقتصادية يهدد الدولة بأكملها، و تحقيق حجم مبيعات مرتفع خلال العامين السابقين، مؤكدا أن من سيصمد في مواجهة هذه الأزمة سيكون المطور الذي لديه قدرة على ترتيب أوضاعه الداخلية، ويعتمد بشكل أساسي على نفسه في تنفيذ مشروعه وليس الاعتماد الأول على عائدات التسويق. أضاف وسام خلال مقابلة لـ”أموال الغد” أنه تم توقيع عقود مقاولات بقيمة 325 مليون جنيه مع شركة أساس للمقاولات بجانب شركات أخرى ستنفذ أجزاء من الباطن، وذلك لتنفيذ المرحلة الأولى وجزء من المرحلة الثانية بمشروع وايت باي الساحل الشمالي، حيث يتم تسليم المرحلة بعد 3 سنوات من التعاقد عليها ، ومن المخطط بدء تسليم المرحلة الأولى اعتبارا من صيف 2018، موضحا أن المشروع يمثل باكورة أعمال الشركة ، و يقع على مساحة 70 فدان ، بإجمالي عدد وحدات 600 وحدة سكنية، يتم تنفيذه على 4 مراحل خلال 7 سنوات، بنسبة بنائية أقل من 15%، تم الحصول على موافقة هيئة العمليات التابعة للقوات المسلحة. وأشار إلى أنه مع بدء التخطيط للمشروع تم تحديد التكلفة الاستثمارية لتتراوح بين 700 و 800 مليون جنيه، ولكن الإنخفاض الذي شهده الجنيه المصري مؤخرا مقابل الدولار وتأثير هذه الأزمة سلبا على تكلفة التنفيذ، فقد ارتفعت تكلفة التنفيذ لتبلع نحو مليار جنيه للمشروع. وأوضح أنه تم الإنتهاء من تسويق 50% من المرحلة الثانية بالمشروع والتي تضم 125 وحدة ، حيث من المتوقع الإنتهاء من تسويقها بالكامل بنهاية العام الجاري، ليبدأ تسويق المرحلة الثالثة والتي تضم 200 وحدة مطلع العام المقبل. وأضاف أنه تم إضافة 10% على وحدات المرحلة الأولى بالمشروع، وذلك في ضوء الزيادات التي تمت على أسعار مواد البناء مع نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري، كما تم إضافة 15% زيادة على أسعار وحدات المرحلة الثانية التي يجري تسويقها حاليا، وذلك في ضوء عدة عوامل أهمها؛ استمرار أزمة الدولار وهو ما يؤثر بدوره على أسعار كافة المواد المكونة للمشروع، وكذلك تنفيذ المشروع وفقا لأحدث التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يمثل تكلفة إضافية على قيمة الوحدات. وأكد أن شركته تسعى لتحقيق التوازن في هذه الزيادات بحيث تكون زيادة حقيقية قائمة على القيمة الحقيقية للوحدة وما يتم إنفاقه على الوحدة، وخاصة مع السعي المستمر لتوفير كافة الأساليب البنائية والتكنولوجية الحديثة بالمشروع، وهو ما يمثل تكلفة إضافية على قيمة الوحدات، وحتى في حالة إضافة زيادات جديدة فإن الشركة تقوم بتيسير طرق السداد على العملاء. وأوضح أن تخارج شركة ريدكون للتعمير من المشروع لا يؤثر على خطة الشركة التنفيذية والتمويلية، لافتا إلى أن شركة ريدكون كانت شريكا صامتا بالمشروع وهو ما ينفي الاعتماد عليها لتنفيذ المشروع ، حيث كان الشريك شركة ريدكون للتطوير متمثلة في شركة كونتيننتال التابعة لريدكون للاستثمار العقارى، والتي تم شراء كامل حصتها بنسبة 50% فى المشروع. وقال أن المشروع يقع على مساحة 70 فدان ، وجاري دراسة إضافة نحو 40 فدان إضافية للمشروع، وهو ما ستعمل عليه الشركة بقوة خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى أنه تم توقيع عدة بوتوكولات تعاون مؤخرا مع شركة سيسكو مصر وكريستال لاجونز و SITES و MULTIPLES، لتقديم باقة متكاملة من التجهيزات التكنولوجية والمنشآت السياحية داخل مشروع وايت باي، كما سيتم تنفيذ بحيرة صناعية داخل المشروع وفقا لأحدث المعايير العالمية بتكلفة 50 مليون جنيه، مؤكدا أن شركته تعتمد على فكرة الشراكات الاستراتيجية مع ذوي الخبرة في التخصصات المختلفة في تنفيذ المشروع بما يرفع من قيمته. وكشف عن دراسة الشركة حاليا البناء بواسطة تكنولوجيا النانو، والتي تستخدم للحفاظ على المباني من العوامل الخارجية التي تؤثر على أعمارها سلبا، فنحن نسعى للحفاظ على المباني لأطول فترة ممكنة بدون صيانة، وهذه المواد لا تتواجد بالسوق المحلية الآن، لذا فإن الشركة تدرس حاليا استيرادها من الخارج. وتوقع أن تتراوح الإرتفاعات السعرية للوحدات السكنية بين 15 و 20% بنهاية العام الجاري مقارنة بنهاية 2015، وخاصة مع استمرار أزمة الدولار وارتفاع تكلفة التنفيذ عما كان مخططا له لدى الكثير من الشركات، مشيرا إلى أن السوق تتمتع بحالة من الحركة منذ نحو عامين، وخاصة في مناطق الساحل الشمالي والعين السخنة، والتي تلقى إقبالا من العملاء وخاصة عقب توجه المخططات التنموية لتلك المناطق مؤخرا، وهو ما يبشر بتنمية شاملة تشجع المواطنين على السكن بتلك المناطق. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/h2u9