استثمار وزير الصناعة : حريصون على تعظيم الاستفادة من البرنامج الجديد لمساندة الصادرات بواسطة هشام إبراهيم وسناء علام 7 سبتمبر 2016 | 12:05 م كتب هشام إبراهيم وسناء علام 7 سبتمبر 2016 | 12:05 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من البرنامج الجديد لمساندة الصادرات والذي اقره مجلس إدارة صندوق تنمية الصادرات مؤخراً ليبدأ تطبيقه اعتباراً من اول يوليو الماضى . وأوضح أن البرنامج الجديد يستهدف الانتقال إلى مرحلة جديدة لتحقيق المزيد من تعميق الصناعة وتعظيم القيمة المضافة الأمر الذى يسهم في تنفيذ خطة الوزارة لمضاعفة الصادرات المصرية الى مختلف الأسواق الخارجية. وأضاف قابيل أن هذا البرنامج نتاج عمل متواصل قامت به الوزارة ممثلة في صندوق تنمية الصادرات بالتنسيق والتعاون مع مختلف القطاعات التصديرية واتحاد الصناعات، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات لمعرفة وجهات نظر كافة الجهات المعنية وقد شارك في هذه الاجتماعات وزيرى التجارة والمالية ورئيس اتحاد الصناعات. ولفت إلى أنه تم صياغة اهداف البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية في اطار استراتيجية الوزارة لتنمية الصادرات خلال المرحلة المقبلة وبعد بحث ودراسة تجارب عدد من الدول في هذا المجال سواء كانت نامية او متقدمة ومن بينها الصين والهند وامريكا وجنوب افريقيا والاتحاد الاوروبى حيث تضمنت الأهداف أهمية تحقيق طفرة جوهرية في الصادرات المصرية باعتبارها اهم مصادر النقد الاجنبى وقاطرة النمو لصناعات مصرية ذات قدرة تنافسية في الأسواق العالمية، واستعادة ثقة المستثمرين في سياسات الحكومة لمساندة الصناعة وزيادة تنافسيتها وانتاجيتها، و خلق فئة جديدة من المصدرين وبصفة خاصة صغار المصدرين وتعزيز قدراتهم الامر الذى يسهم في الانتقال من مرحلة مساندة الصناعات في الصادرات الاستهلاكية التقليدية والوسيطة الى مرحلة السلع الرأسمالية التي هي عماد التنمية الاقتصادية لاى دولة. ويذكر ان القطاعات المستفيدة من البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية هي الملابس الجاهزة والمفروشات والغزل والمنسوجات والحاصلات الزراعية والصناعات الهندسية والغذائية والجلود والرخام والجرانيت والمواد العازلة والجلفنة والدرفلة على البارد والصناعات الطبية والكيماوية والاثاث بالإضافة الى النقل الى افريقيا والشحن الجوى عبر شركة مصر للطيران اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ge0s