بنوك ومؤسسات مالية “صندوق سند” يحتفل بمرور خمس سنوات على بدء نشاطه لخلق فرص العمل بواسطة أموال الغد & amwal team 1 سبتمبر 2016 | 2:03 م كتب أموال الغد & amwal team 1 سبتمبر 2016 | 2:03 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 احتفل صندوق سند لدعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة الحجم بمرور خمس سنوات على تدشين الصندوق، من أجل تعزيز خلق فرص العمل، وتوظيف الشباب فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث أقيمت الاحتفالية في القاهرة كواحدة من 9 أسواق يقدم فيها الصندوق خدماته. وقدم الصندوق حتى الآن من خلال شركائه المحليين تمويلات تشتد الحاجة إليها، تقدر بحوالى 215 مليون دولار أمريكى، إلى ما يقرب من 70000 من المشروعات المتوسطة و الصغيرة و المتناهية الصغر. كما أنفق مرفق المساعدة الفنية التابع لصندوق سند حوالى 8 ملايين دولار أمريكى على 91 مشروعًا ؛ لدعم تدابير بناء القدرات لدى الشركاء المحليين للصندوق. من جانبه قال ولفجانج رويس، رئيس مجلس إدارة الصندوق ،إن حركات الربيع العربي أظهرت بوضوح أن دعم خلق فرص العمل ذو أهمية قصوى بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ ينبغى التركيز بشكل خاص على الشباب بوصفهم مستقبل المنطقة. وأضاف رويس أنه بتأسيس صندوق سند فقد تم وضع حجر الأساس لقصة نجاح مثيرة للإعجاب، فخلال فترة زمنية قصيرة، عن طريق الشركاء المحليين، قدم الصندوق ما يقرب من 70000 قرضًا ، تبلغ قيمتها أكثر من 215 مليون دولار أمريكى إلى أصحاب المشروعات المتوسطة و الصغيرة و المتناهية الصغر ، إلى جانب تقديم مساعدات فنية مصممة، بقيمة 8 مليون دولار أمريكى إلى شركاء الصندوق، وإلى الهيئات الرقابية، وإلى القطاعات المالية. وأشار رئيس مجلس إدارة صندوق سند إلى أن قدرة الصندوق على حشد الاستثمارات فى المنطقة، من خلال نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تعتبر نموذجًا فريدًا. وأوضح رويس أن الصندوق يغطى بنجاح الاحتياجات المالية للمشروعات المتوسطة و الصغيرة و المتناهية الصغر ، عن طريق حلول مرنة، ومصممة خصيصًا لهذ الغرض، مؤكدًا أن الصندوق يعتبر أحد الأمثلة القليلة، حيث يتم تحقيق النجاح التجاري والتخفيف من حدة الفقر في آن واحد بدورها قالت بابيت شتاين ڤون كامنسكى، عضو مجلس إدارة صندوق سند لتمويل المشروعات المتوسطة و الصغيرة و المتناهية الصغر ، إن هذه السنوات الخمس كانت فقط بداية لقصة نجاح؛ إذ عمل الصندوق بلا كلل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ لتعزيز النسيج الاقتصادي لهذه المنطقة الهامة. واضافت كامنسكى في كل مرة يدعم صندوق سند إحدى المؤسسات فإنه يخلق فرصًا جديدة للمستقبل، مؤكدًا أن الصندوق يولى اهتمامًا خاصًا بحصول الشباب والنساء على التمويل، ومن ثم زيادة فرص العمل لأولئك الذين غالبا ما يكونون أكثر أفراد المجتمع استضعافا. وأشارت عضو مجلس إدارة الصندوق إلى أنها على ثقة أن صندوق سند سيواصل بنجاح دعم الازدهار والاستقرار في المناطق التي يخدمها. وأثنى أحد شركاء سند في مصر على علاقته بالصندوق، وكيف أنها ساعدت الشركة على الاستفادة من الفرص الجديدة، فقال حاتم سمير، الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال ليس للتأجير التمويلى: ” لقد لعب صندوق سند دورًا هامًا في قرارالشركة بزيادة خدمات التأجير لتشمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقد أثبت هذا التوسع في أعمالنا أنه مفيد لأرباحنا والشركات التي نخدمها، علاوة على أن استمرار شراكتنا القوية مع صندوق سند لها تأثير دائم وإيجابي على علاقات جلوبال ليس مع البنوك”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/l6d3