أسواق المال تقرير_ القطاعات الاستهلاكية على رأس إهتمامات المستثمر الأجنبى بالبورصة .. و النظرة إيجابية على المدى المتوسط بواسطة أموال الغد 30 أغسطس 2016 | 12:47 م كتب أموال الغد 30 أغسطس 2016 | 12:47 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد عدد من خبراء سوق المال على النظرة الإيجابية التى تتمتع بها السوق المصرية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب خلال المدي المتوسط والبعيد، وذلك فى ظل المقاومات و عوامل الجذب التى يتمتع بها الأقتصاد المصرى مقارنة بالأسواق المُحيطة . أشار الخبراء لأبرز العقبات التى تجعل الرؤية للمستثمر غير المحلي مضطربة على المدى القصير الأجل، وعلى رأسها أزمة العمله و عدم استقرار سعر الصرف، والمتوقع سيطرته على السوق و التأثير سلباً فى قدرته على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية الغير مباشرة حتى نهاية العام الجارى 2016 . على الصعيد القطاعات الأكثر جذباً للمستثمرين الأجانب والعرب، أكد الخبراء على أن الطبيعة السكانية و الكثافة المتزايدة تجعل القطاعات الاستهلاكية بما تشمله من قطاع الأغذية و الصحة و التعليم على قائمة القطاعات التى تتمتع بنظرة استثمارية إيجابية من قبل هذة الفئة، والدليل على ذلك سلسلة الطروحات و الاستحواذات الأخيرة و التى شهدتها تلك القطاعات فى الفترة الأخيرة . خالد حمزة، رئيس قطاع الترويج و تغطية الاكتتابات بشركة سيجما أكد على النظرة الإيجابية التى يتمتع بها الاقتصاد المصرى من قبل المستثمرين العرب و الأجانب على المديين المتوسط و البعيد خاصة صوب القطاعات الاستهلاكية بما تشمله من قطاع الاغذية و التعليم و الصحة بالإضافة لقطاعات التجزئة، و ذلك على الرغم من التحديات التي يعانى منها الاقتصاد على المدى القصير و التى تتمثل أبرزها في عدم توافر العمله، و سعر الصرف الذي يقف أمام تدفق المزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال الوقت الحالي . في ذات السياق قال أن صفقات الاستحواذات التى شهدتها الفترة الاخيرة خارج نطاق البورصة يُعد أكبر دليل على ثقة المستثمرين الغير محليين في السوق المصرية، وذلك لما يتمتع بها من مقاومات جاذبة للاستثمار رغم العقبات التى يعاني منها، مُضيفاً أن نجاح أى صفقة استحواذ يتوقف على عاملين رئيسين يتمثل الأول في التسعير الجيد للصفقة بالإضافة لاندراجها تحت مظلة أحد القطاعات الدفاعية الجاذبة لسيولة المستثمرين . وتابع مؤكداً على وجود خطوات مبدئية لإزالة العقبات أمام المستثمرين، ولكن لم تجنى ثمارها حتى الان ومنها تحقيق الاستقرار الامنى ، بالإضافة لبدء اتخاذ خطوات فعالة لحل أزمة الطاقة . قال شريف الحلو، الرئيس التنفيذى لشركة أرقام كابيتال أن السوق المصرية بتنوع كبير فى القطاعات الاقتصادية، خاصة التى تعتمد استثماراتها على الاحتياجات السكنية، ومنها الأغذية والذي اتضحت جاذبيته فى التغطية الكبيرة لاكتتاب شركة ” دومتي ” بالبورصة و الذى شهد إقبال كبير من قبل المستثمرين خاصة العرب و الاجانب. أضاف أن ذلك يأتى بالإضافة للقطاع الصحي و الذى يشهد إهتمام كبير من قبل المستثمرين خاصة الإماراتيين و الرغبة فى تنفيذ العديد من صفقات الاستحواذ على أصول بهذا القطاع و ذلك فى ظل النظرة الإيجابية للاستثمار به، فضلاً عن قطاع التعليم والذى مازال يتمتع بقدرة على جذب فئة كبيرة من المستثمرين على الرغم من التحديات التشريعية و القانونية التى تقف أمام الاستثمار به، وأخيراً قطاعات البنية التحتية وعلى رأسها قطاع الطاقة والذي شهد أعلى معدل استثمارات على مدار العامين الماضيين . أوضح أن الترويج الفعال يعتبر كلمة السر الحقيقية لاستعادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، و لكن لابد من تهيئة المناخ بشكل كامل لجني ثمار الترويج، مؤكداً على ضرورة الاعلان الكامل عن استراتيجية الدولة المالية و النقدية و ضمان الخروج الأمن للاموال، فضلاُ عن كسر الفكر البيروقراطي الذي يسيطر على كافة القرارات و الإجراءات. أكد مصطفى جاد، الرئيس المُشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتابات بالمجموعة المالية هيرميس القابضة على أن المستثمر الأجنبى و العربى يمتلك نظرة إيجابية تجاه الاقتصاد المصري و سوق المال خلال المدي المتوسط و البعيد وذلك فى ظل المقومات التى تتمتع بها السوق. أضاف ان فى ظل العقبات والمعوقات وعلى رأسها أزمة العملة والمتوقع سيطرتها على أداء الاقتصاد وجاذبيته للاستثمارات الجديدة حتى نهاية العام الجارى 2016، التى يعانى منها مازالت النظرة قصيرة الاجل مرتبطة ببعض العقبات التي تتطلب الفترة الحالية إزالتها لدعم النظرة الإيجابية للمستثمر الأجنبى تجاه السوق المصرية. فى ذات السياق قال أن هناك عدد من القطاعات الاستثمارية التي تتمتع بقدرة كبيرة وفرص نمو قوية لاسيما لفئات المستثمرين الأجانب والعرب، ممثله في القطاعات الاستهلاكية والتى تعتمد بصورة مباشرة على تنامى الكثافة السكانية ومنها قطاع الأغذية و الصحة و الأدوية بالإضافة إلى قطاع التعليم. تابع : “الدليل على ذلك سلسلة الطروحات الأخيرة التى شهدتها البورصة وأخرها اكتتاب مستشفى كليوباترا وإقبال شريحة كبيرة من قبل المستثمرين غير المحليين ذلك الأمر الذى يؤكد النظرة الإيجابية طويلة المدى لهذه الفئة رغم بعض المتغيرات الاقتصادية المحيطة ” . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/mx55