أسواق المال مقابلة _الرئيس المشارك لقطاع الترويج بـ” هيرميس ” : سعر العملة يتحكم فى الأقتصاد حتى نهاية العام بواسطة أموال الغد 28 أغسطس 2016 | 2:50 م كتب أموال الغد 28 أغسطس 2016 | 2:50 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 القطاعات الاستهلاكية على قائمة المستثمر الأجنبى .. و النظرة إيجابية تجاه الاقتصاد على المدى البعيد 3.8 مليار دولار إجمالى قيمة الطروحات المُنفذة منذ 2014 .. و نجحنا بإتمام 13 صفقة دمج و استحواذ بنهاية النصف الأول نستهدف إدارة نحو 4 طروحات و عدد من صفقات الاستحواذ الجديد حتى النصف الأول من 2017 بصدد الانتهاء من الاجراءات اللازمة لطرح سندات شركتين بالبورصة .. و الثقافة المتعلقه بسوق ” السندات ” أبرز العقبات أمام تنشيطه قال مصطفى جاد، الرئيس المشارك لقطاع الترويج و تغطية الاكتتابات بالمجموعة المالية هيرميس القابضة أن الطروحات الجديدة هى سبيل البورصة لاستعادة مستوياتها و نشاطها خلال عام 2014، وذلك بشرط طرح أوراق ذات ملائة مالية عالية تندرج تحت مظلة قطاعات تتمتع بنظرة إيجابية من قبل المستثمر المحلى و الأجنبى . وأشار خلال حواره مع ” أموال الغد ” لخطة الحكومة لطرح جزء من أسهم بعض البنوك و الشركات التابعة بالبورصة كسبيل لتوفير التمويل اللازم لها من جانب، و دعم سوق المال من الناحية الأخرى، مؤكدا أن نجاح هذه الخطوة يعتمد و بشكل رئيسى على عدة عوامل على رأسها التقييم العادل لهذة الأسهم بالإضافة إلى تمتعها برؤية مستقبلية ناجحة تضمن تحقيق العوائد على مستثمريها فضلاً عن مدى قدرة إدارات هذه الشركات على تطبيق معايير الحوكمة بها . وتابع : ” توافر هذه العوامل من شأنه أن يجعل هذه الطروحات سبيل البورصة لاستعادة سيولتها المفقودة، و فتح شهية المستثمرين للتداول “، مضيفاً أن الأمر يرتبط أيضاً بالترويج الجيد لهذه الشركات من قبل بنوك الاستثمار المتخصصة وتحديد فئات المستثمرين المستهدفة من هذه الطروحات الجديدة . وأكد أن البورصة المصرية تتمتع بنظرة إيجابية طويلة الأجل من قبل المستثمرين العرب و الأجانب، وذلك رغم التدنى الذى تشهده أحجام التداولات ورغم الاضطرابات التى يعانى منها الاقتصاد بشكل عام و عدم استقرار سياسته المالية و تذبذب سعر الصرف ،وذلك بقيادة بعض القطاعات الدفاعية و التي تشكل الكارت المضمون لاجتذاب مزيد من السيولة خلال الفترة المقبله. وأشار إلى أن البورصة تفتقر لتنشيط سوق السندات، باعتباره أكثر السبل المتوقع أن تساهم باستعادته لسيولته المفقوده خاصة فى بعض القطاعات الحيوية، مؤكداً أن الثقافة المرتبطة بالسندات مازالت هى العائق الأكبر أمام تفعيل هذا السوق أكبر من عقبة القوانين و الاجراءات المُنظمة له. أبرز التحديات الاقتصادية و قال جاد أن الاقتصاد المصري يتمتع بمقاومات تؤهله لتحقيق معدلات نمو تتراوح ما بين 7:6 % وذلك في ظل التنوع الذي يتمتع به من قطاعات استثمارية تعتمد وبشكل مباشر على الكثافة السكانية المرتفعة و المتنامية، و لكن و على الرغم من ذلك مازالت العملة تُشكل أبرز العقبات أمام جذب مزيد من الاستثمارات و السيولة سواء من مستثمرين محليين أو أجانب، فمازالت أزمة التحويلات و فروق أسعار العمله أبرز عوامل طرد الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة الراهنة . وتوقع استمرار سيطرة أزمة العملة على أداء الاقتصاد و جاذبيته للاستثمارات الجديدة حتى نهاية العام الجارى 2016، و ذلك فى ظل استمرار أزمة السياحة وقلة موارد العملة الصعبة، فى ظل تنامى معدلات الاستيراد مقابل التصدير . وأكد جاد أن المستثمر الأجنبى و العربى يمتلك نظرة إيجابية تجاه الاقتصاد المصري و سوق المال على المديين المتوسط و البعيد وذلك فى ظل المقاومات التى يتمتع بها السوق، ولكن فى ظل العقبات و المعوقات التى يعانى منها مازالت النطرة قصيرة الاجل محكومة ببعض العقبات الواجب إزالتها لدعم النظرة الإيجابية للمستثمر الأجنبى تجاه السوق المصرية. القطاعات الاستهلاكية الأكثر جاذباً وأشار لأبرز القطاعات التى تمتع بقدرة كبيرة على جذب كافة فئات المستثمرين خاصة الأجانب و العرب، ممثله في القطاعات الاستهلاكية و التى تعتمد بصورة مباشرة على تنامى الكثافة السكانية ممثله فى قطاع الأغذية و الصحة و الأدوية و قطاع التعليم، مضيفاً أن الطروحات الأخيرة التى شهدتها البورصة وأخرها اكتتاب مستشفى كليوباترا قد شهدت إقبال كبير من قبل المستثمرين الغير محللين ذلك الأمر الذى يأكد النظرة الإيجابية طويلة المدة لهذة الفئة رغم بعض المتغيرات الاقتصادية المحيطة. وأكد الرئيس المشارك لقطاع الترويج و تغطية الاكتتابات بالمجموعة المالية هيرميس، على أن تهيئة المناخ الاستثمارى و إزالة كافة العقبات التي تقف أمام مزيد من السيولة، يُعد أحد سبل تنشيط بعض القطاعات الحيوية الأخرى و جذب نظر المستثمرين لها على رأسها القطاعات الصناعية و عدم التركيز على القطاعات الاستهلاكية فقط لما تضمنه للمستثمر من معدلات نمو مرتفعة ومضمونة، مضيفاً أن السوق المصرية وبالمقارنة بالأسواق المحيطة، يعتبر من أكثر الأسواق المؤهل لها النمو خاصة لعدم تاثرها مباشرة بأزمة النفط التي تعانى منها معظم الأسواق الخليجية. استراتيجة المجموعة الترويجية و كشف الرئيس المشارك بقطاع الترويج بالمجموعة المالية ” هيرميس ” عن الاستراتيجية الترويجية للمجموعة خلال النصف الثانى من العام الجارى والتى ترتكز على زيادة نشاط صفقات الاندماجات و الاستحواذات و ذلك مقابل قلة نشاط الطروحات و الاكتتابات، خاصة مع بدء الموسم الصيفى و الذى يقل فيه إقبال الشركات على الطرح بالبورصة فى ظل قلة شهية المستثمرين خلال هذة الفترة على التداول مقارنة بالنصف الأول من العام . وأوضح أن المجموعة قد قامت بتنفيذ نحو 10 طروحات منذ2014 وحتى النصف الأول من العام الجارى على كل من بورصات: مصر و دبي و لندن بقيمة إجمالية قدرها 3.833 مليار دولار، أخرها طرح أسهم كلا من شركة ” دومتى ” و ” مستشفى ” كليوباترا ” بقيمة إجمالية قدرها 167.54 مليون دولار ، مضيفاً أن المجموعة قد نجحت بنهاية النصف الأول بتنفيذ نحو 13 صفقات دمج و استحواذ بقيمة 1.541مليار دولار حيث قامت بتنفيذ نحو 3 صفقات منذ بداية العام الجارى بقيمة 403 مليون دولار. وأضاف أن المجموعة تستهدف حتى نهاية النصف الأول من 2017 ، إدارة نحو 4 طروحات جديدة تتضمن 3 طروحات بالقطاع الاستهلاكى ، واخرى القطاع الصناعى، فضلاً عن إتمام عدد من صفقات الاستحواذ الجديدة بالقطاع الاستهلاكى وقطاع الأغذية وأخرى بقطاعات الصحة و الأدوية و التعليم، بالإضافة إلى صفقتين بالقطاع الصناعى . كما كشف عن خطة شركته لطرح سندات شركيتن بالبورصة المصرية وذلك قبل نهاية النصف الثانى من العام الجارى، وذلك كخطوة لتنشيط سوق السندات، مضيفاً أن الفترة الحالية تشهد بعض اللقاءات مع اللجان المختصة بالهيئة العامة للرقابة المالية لأخذ الموافقات اللازمة و الانتهاء من الاجراءات المطلوبة لطرح هذة السندات قبل نهاية العام . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/j3qu