رئيسى السيسي يستقبل وفدًا من مجلس أعمال الأمن القومى الأمريكي بواسطة أموال الغد & amwal team 28 أغسطس 2016 | 7:13 م كتب أموال الغد & amwal team 28 أغسطس 2016 | 7:13 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، وفدًا من مجلس أعمال الأمن القومي الأمريكي الذي يضم ممثلين عن مجتمع الأعمال الأمريكي المهتمين ببحث الموضوعات السياسية والأمنية المرتبطة بالأمن القومي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وخالد فوزي مدير المخابرات العامة. وصرح السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد خلال اللقاء على متانة وقوة العلاقات المصرية الأمريكية، وحرص مصر على تعزيز وتنمية علاقاتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة في جميع المجالات، لاسيما في ضوء امتداد التعاون بين البلدين لعقود طويلة. كما استعرض الرئيس مُجمل التطورات على الساحة الإقليمية، حيث أكد على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية، ويصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها، مشددًا على أهمية عنصر الوقت بالنظر إلى ما ينتج عن تلك الأزمات من معاناة إنسانية. كما نوه إلى استغلال الجماعات الإرهابية لما توفره بؤر التوتر والاضطراب القائمة بالمنطقة من بيئة مواتية لنشر أفكارها المتطرفة والمتشددة، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهد الدولي من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله. وأضاف المُتحدث الرسمي، أن أعضاء الوفد الأمريكي أكدوا خلال اللقاء على تطلعهم لتعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تربط مصر بالولايات المتحدة، مؤكدين على أهمية هذه العلاقات باعتبار مصر شريكًا مهمًا لبلادهم. كما أشاروا إلى أهمية دور مصر بالمنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، مشيدين بما تقوم به من جهود لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف، فضلًا عن الخطوات التنموية الهامة التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال العامين الماضيين، والتي شملت عددًا من المشروعات القومية العملاقة، وعلى رأسها إنشاء قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي. كما أكدوا الاهتمام الكبير الذي يوليه مجتمع الأعمال الأمريكي للتطورات في مصر، ووقوفه إلى جانبها بالنظر إلى حرصه على دعم استقرارها ودفع جهود التنمية بها. وذكر السفير علاء يوسف، أن اللقاء تطرق إلى جهود إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أشار الرئيس إلى أن التوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من شأنه أن يخلق واقعًا جديدًا بالمنطقة وسيساهم في الحد من الاضطراب وعدم الاستقرار الذي يشهده الشرق الأوسط، مؤكدًا على أن مصر تواصل مساعيها الدءوبة من أجل تحقيق السلام بين الجانبين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأشاد أعضاء الوفد بالدور القيادي الذي يقوم به الرئيس في هذا الإطار وحرصه على دفع جهود السلام قدمًا بما يساهم في تحقيق آمال وتطلعات شعوب المنطقة نحو العيش في أمن وسلام ورخاء. وعبر أعضاء الوفد الأمريكي في ختام اللقاء عن حرص مجتمع الأعمال الأمريكي على تطوير العلاقات بين البلدين، مؤكدين على دعمهم للجهود التي تقوم بها مصر للنهوض بالاقتصاد، وحرصهم على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تُقدمها مصر في إطار المشروعات القومية التي أطلقتها. وأعرب الرئيس من جانبه عن تقديره لوفد مجلس أعمال الأمن القومي الأمريكي على تفهمه لما تشهده مصر والمنطقة من تطورات في ظل التحديات القائمة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/4arw