منوعات التضامن الإجتماعى تطلق برنامج لتدريب الأخصائيين في دور الرعاية على علاج الحروق بواسطة أموال الغد & amwal team 24 أغسطس 2016 | 9:36 ص كتب أموال الغد & amwal team 24 أغسطس 2016 | 9:36 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 أكدت وزارة التضامن الاجتماعي على بدء أول برنامج للتوعية بالحروق لتدريب الإخصائيين في دور الرعاية الإجتماعية التابعة لإشراف الوزارة على كيفية مواجهة الحرائق، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “أهل مصر لعلاج الحروق”، يأتي ذلك في ضوء البروتوكول الذي تم توقيعه بين الوزارة والمؤسسة. سيغطي البرنامج في مرحلته الأولى حوالي 470 دارا ومؤسسة للرعاية بالقاهرة الكبرى، ويتضمن برنامج التوعية تقديم محاضرات للمشرفين والمسؤولين عن هذه المؤسسات لتدريبهم على سبل مكافحة الحريق وكيفية التصرف في حالة نشوبه، نظراً لأنهم مسؤولون عن حماية أرواح المقيمين بهذه المؤسسات. كما سيتم تدريبهم على كيفية القيام بالإسعافات الأولية اللازمة لمصابي الحروق سواء من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة الإضافة الى تزويد الدور بالبيانات الكاملة عن المتخصصين في معالجة الحروق والمستشفيات المخصصة. يشتمل البرنامج في مرحلة لاحقة على التدريب للوقاية من الحريق حيث يزور فريق متخصص لتقييم مستوى الحماية المدنية ضد الحروق في مباني دور الرعاية والمؤسسات. وبناءاً على ذلك التقييم، سيتم توفير طفايات حريق في هذه المباني والتأكد أن معظم الأفراد المسؤولين على دراية بكيفية استخدامها بشكل صحيح وكذلك سيتم توفير صناديق اسعافات أولية، كما سيتم تدريب الأفراد في هذه المؤسسات على كيفية الاخلاء في حالة نشوب حريق. جدير بالذكر إن هناك نحو 37.000 حادثَ حريق منزلي سنويا فى مصر سواء فى الريف أو الحضر الأمر الذي ينتج عنه حوالي 80.000 حالة وفاة بسبب إصابات الحروق المختلفة. وتُعد إصابات الحروق من أكثر قطاعات الرعاية الصحية التي لا تحصل على العناية اللازمة. ونظرا لانه يصعب على معظم مصابي الحروق الوصول الى مقدمى الرعاية الصحية الأولية خلال الست ساعات الأولى من حدوث الإصابة، فإن معدل الوفيات والإصابة بالأمراض من إصابات الحروق مرتفع بشكل ملحوظ. لذلك فإن وزارة التضامن الإجتماعي بالتعاون مع مؤسسة أهل مصر تولي اهتماما كبيرا للوقاية ضمن برنامج التدريب باعتبارها أقصر السبل لمحاولة حل هذه المشكلة وحماية المجتمع من تبعاتها سواء الطبية أو الاقتصادية. يهدف البرنامج التدريبي إلى تطوير طرق وأساليب الحماية المتبعة ضد الحروق فى المجتمعات المحلية على نطاق جغرافى واسع، خاصة فى المجتمعات المهمشة لأنها الأكثر عرضة لحوادث الحروق لغياب الوعي بالسلوكيات الصحية السليمة وعدم توفر وسائل الدفاع المدني ضد حوادث الحريق. وينتظر أن تنطلق المرحلة الثانية من برنامج التوعية في محافظات الصعيد والوجه البحرى بمجرد الانتهاء من تدريب الاخصائيين في دور الأيتام والمعاقين والمغتربين بالقاهرة الكبرى بالإضافة الى دور المسنين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/us4p