منوعات واشنطن بوست: تحضيرات في مسقط رأس بان كي مون استعدادًا لترشحه لرئاسة كوريا الجنوبية بواسطة amwal team 16 أغسطس 2016 | 7:39 ص كتب amwal team 16 أغسطس 2016 | 7:39 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن التحضيرات جارية على قدم وساق في بلدة يومسيونج، مسقط رأس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وسط الحديث عن ترشحه لمنصب الرئيس في كوريا الجنوبية. وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم /الإثنين/ على موقعها الإلكتروني – إن من يصل إلى جنوب مدينة سول بالقطار سيجد لافتة ضخمة تشير إلى أن “يومسيونج هي مسقط رأس بان كي مون. وأضافت الصحيفة أنه في حالة الذهاب إلى العاصمة الكورية الجنوبية من البلدة بالسيارة، فسيكون هناك خياران للوصول، إما الاستدارة يمينا عند تماثيل ذات رؤوس كبيرة للأمين العام بحقيبته الأممية وعبارة تشير إلى أنه يحمل العالم بأكمله في يديه، أو القيادة عبر شارع بان كي مون واجتياز قصره، للتوجه إلى مركز البلدة حيث توجد لوحة إعلانية هائلة عليها صورة له وهو مبتسم، ولافتة تعلن الافتتاح الوشيك لدورة في رياضة التايكوندو باسم “كأس بان كي مون”. وأشارت الصحيفة إلى أن الزائر الذي يواصل السير إلى الأمام، سيصل إلى مسقط رأس بان كي مون، حيث تم بناء نسخة مقلدة من منزله، تعلوها لافتة مكتوب عليها “الغرفة التي ولد فيها بان كي مون”. ولفتت إلى أن هناك متحفا في البلدة يروي قصة حياة الأمين العام للأمم المتحدة، ويشير إلى أنه “فخر كوريا الجنوبية ويكتب فصلا جديدا للسلام الدولي”. ونوهت إلى أن كي مون (72 عاما) يلتقي الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون – هيه في كل اجتماع متعدد الأطراف يكونا موجودين فيه، كما أنهما التقيا خلال أحد الاجتماعات الطويلة في نيويورك في وقت سابق من هذا العام، مما دفع بعض الكتاب الصحفيين الكوريين الجنوبيين إلى التخمين بأنهما يضعان خطة للرئاسة. وأوضحت الصحيفة أن كي مون غذى التخمينات، خلال زيارة استغرقت ستة أيام إلى كوريا الجنوبية في مايو الماضي، حيث قال في أحد المؤتمرات إنه سيقرر ما سيفعله عقب انتهاء فترة توليه المنصب الأممي الكبير. ووفقا لمحللين سياسيين في سول، ففي حالة ترشح كي ون للرئاسة فإنه سيفوز بشكل شبه مؤكد، إذ أنه يحظى بسمعة جيدة للغاية. وأشارت الصحيفة إلى أن كي مون ليس سياسيا، ولا يشتهر بامتلاك شخصية حماسية، حيث يعود الفضل في فوزه بالمنصب الكبير في الأمم المتحدة بشكل كبير إلى كونه لم يقم بأي شئ أو يقل أمرا يمكن الاعتراض عليه، فضلا عن أن المراجعات للفترة التي قضاها في الكيان الدولي لا تتطلب الكثير من الثناء. غير أنه يعد بطلا في مسقط رأسه، فمنذ كلمته في مايو الماضي، تضاعف عدد الزوار إلى مسقط رأسه ومتحفه إلى نحو 500 شخص في اليوم، وذلك بحسب وو تشون – جا الذي يدير المتحف. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/uxot