رئيسى شريف اسماعيل : القيمة المضافة بدلا من ضريبة المبيعات .. وأكثر من 52 سلعة وخدمة معفاة بواسطة أحمد فايز 16 أغسطس 2016 | 3:17 م كتب أحمد فايز 16 أغسطس 2016 | 3:17 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 نحرص على تنفيذ الإصلاحات.. ولن نتخذ أية إجراءات ضد محدودي الدخل خفض معدل البطالة من 13.3% إلى 12.5% وزيادة معدل النمو إلى 4.5% شدد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء على أن الحكومة تعمل بمنتهى الشفافية دون أن تخفي شيئاً، وأنها حريصة على التصدي للفساد ولن تحيد عن تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، وإتخاذ القرارات التي تحقق المصلحة العامة للمواطنين. وأكد أن البرنامج المقدم لصندوق النقد الدولي مصري 100% تقوم الحكومة الحالية على تنفيذه كما عملت على ذلك الحكومة السابقة. وأشار إلى أن مشروع قانون القيمة المضافة الذي تقدمنا به إلى البرلمان يأتي بديلاً لضريبة المبيعات، وهو جزء لا يتجزأ من خطة الإصلاح الإقتصادي، وأن الحصيلة المنتظرة منه ستوجه لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث يشمل مشروع القانون أكثر من 52 سلعة وخدمة معفاة من الضريبة على القيمة المضافة. جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء اليوم برؤساء الهيئات البرلمانية واللجان النوعية بمجلس النواب، بحضور وزيري الشئون القانونية ومجلس النواب، والمالية، والذي يأتي في مستهل سلسلة من اللقاءات مع رجال الفكر والرأي والسياسة، لاستعراض مجمل القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تهم الرأي العام، وتبادل الرؤى والأفكار بشأنها. حيث أشار إلى الأوضاع في مصر شهدت إستقراراً واضحاً خلال الفترة الماضية يساهم في تحسن الوضع الإقتصادي، منوهاً إلى ما تحقق من عودة الأمن إلى الشارع، وإستكمال بنود خارطة الطريق الذي كان له دوره في رسوخ مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مجلس النواب الذي يمارس دوره الرقابي والتشريعي. وأكد أن لدينا مشكلة إقتصادية نمتلك الحلول للتعامل معها، وأننا لن ننجح بدون مجلس النواب فهو صوت الشعب، مشيراً إلى أن الحكومة تعول كثيراً على التعاون القائم مع مجلس النواب، والثقة المتبادلة بين الطرفين. وأضاف أن الوضع الإقتصادي في مصر يتطلب تكاتف الجهود وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتجاوز هذه المرحلة قبل أن يترتب عليها تداعيات لا يمكن تحملها مستقبلاً، مشدداً على حرص الحكومة على أن تعمل كافة الهيئات والشركات بصورة إقتصادية، والعمل على وصول الدعم لمستحقيه، والعمل على زيادة الإيرادات، وتحسين خدمات المواطنين وزيادة الإنفاق في المجالات الحيوية مثل الصحة والتعليم. وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذه المرحلة شهدت تحقيق بعض المؤشرات الإيجابية على الصعيد الإقتصادي، وفي مقدمتها إنخفاض معدل البطالة من 13.3% إلى 12.5% كنتيجة مباشرة للمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها والذي يعد مؤشراً إيجابياً للتحسن في سوق العمل، إضافة إلى مساهمة هذه المشروعات في ارتفاع معدل النمو ليصل إلى 4.5%. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة لن تذهب إلى إتخاذ أية إجراءات أو قرارات يكون لها تأثير سلبي على المواطن، موضحاً أن القرض الخاص بصندوق النقد الدولي يهدف لتخفيف الفجوة التمويلية، وزيادة الإحتياطي النقدي، وخفض عجز الموازنة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الحكومة لديها برامج خاصة للتوسع في برامج الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل في العديد من المجالات. من جانبه عرض وزير المالية تقريراً حول تطورات الأداء الإقتصادي وبرنامج التنمية الإقتصادية المستهدف تنفيذه خلال المرحلة المقبلة، حيث أكد أن مواجهة الموقف الاقتصادي الراهن تتطلب سرعة تنفيذ برنامج اقتصادى شامل ومتوازن يدفع بمعدلات التنمية، ويحقق إجراءات هيكلية في الاقتصاد المصرى، ويساهم في تنويع مصادر النمو وضخ المزيد من الاستثمارات في العديد من القطاعات الإقتصادية في مقدمتها الصناعة والتصدير والسياحة وذلك بصورة تحقق عائداً تنموياً مرتفعاً من هذه القطاعات. وأوضح الوزير أن برنامج التنمية الإقتصادية يعمل على تحقيق الاستدامة والتنوع في مصادر الطاقة، من خلال مضاعفة الطاقة الكهربائية بإضافة نحو 30 ألف ميجاوات، حيث من المستهدف أن تدخل الخدمة خلال عام 2017/2016 عدد 3 محطات جديدة عملاقة لتوليد الكهرباء بطاقة 14 ألف و 400 ميجاوات، هذا إلى جانب تنفيذ استثمارات اضافية لتدعيم شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بقيمة 18 مليار جنيه، وجذب استثمارات جديدة لزيادة الإكتشافات البترولية خاصة في مجال الغاز الطبيعي والتي ستساهم فى زيادة الإنتاج تدريجياً خلال الأعوام القادمة، وتنفيذ خطة لزيادة موارد الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة من الطاقة الشمسية والرياح لتبلغ 20% من إنتاج الطاقة بحلول 2022. كما يهدف البرنامج لتنمية القطاع الصناعي والزراعي والأنشطة التصديرية بما يساهم فى زيادة الإنتاج المحلي والإعتماد على السوق المحلي بدلاً من الإستيراد ودفع الصادرات لخفض عجز الميزان التجاري، حيث يتضمن ذلك زيادة مخصصات ترفيق المناطق الصناعية إلى 1.4 مليار جنيه في 2017/2016 مقابل 0.4 مليار جنيه فى العام السابق، وإعداد برنامج جديد لتنمية الصادرات مع ربط قيمة المخصصات المالية بالقدرة على النفاذ إلى أسواق جديدة، وتوسيع قاعدة المنتجات التي يتم تصديرها، وزيادة القيمة المضافة للسلع والخدمات المصدرة، كما تشمل الإجراءات تنفيذ استثمارات حكومية خلال 2017/2016 في قطاعي الزراعة والرى، وتحسين قدرات صغار المزارعين ودعمهم، والعمل على تنمية الصناعات المتوسطة والصغيرة. ويتضمن البرنامج العمل على تحسين وتبسيط بيئة الاعمال لزيادة جاذبية الاستثمار من خلال تنفيذ اصلاحات لتشجيع القطاع الخاص على زيادة استثماراته، هذا إلى جانب العمل على استقرار السياسة الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية لضمان توزيع عادل ومتوازن للعبء الضريبى، وكذا الاستمرار فى رفع كفاءة الادارة الجمركية لتسهيل حركة التجارة ومواجهة عمليات التهريب والممارسات الضارة بالصناعة الوطنية، وتبسيط منظومة إصدار التراخيص الصناعية ووضع سقف زمنى للحصول على التراخيص، مع توفير أراضي مرفقة للنشاط الصناعي والخدمي وبأسعار تنافسية، وفتح مجالات جديدة للقطاع الخاص مثل الاستثمار فى البنية التحيتة وتوليد الكهرباء وكذلك الاستثمار فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة. كما يقوم برنامج التنمية الإقتصادية على التوسع في برامج الحماية الإجتماعية التي تستهدف الطبقات الأقل دخلاً والأولى بالرعاية، حيث يستهدف البرنامج زيادة معدلات النمو والتشغيل لخلق فرص عمل، وزيادة الانفاق على المجالات التي تهم المواطن، حيث تتضمن برامج الحماية الإجتماعية في موازنة العام 2016/2017 عدداً من البنود، من بينها في مجال الصحة دعم التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، هذا إلى جانب الدعم النقدي لبرنامج تكافل وكرامة والذي يستفيد منه مليون مواطن، وكذلك معاش الضمان الإجتماعي الذي يستفيد منه 1.7 مليون أسرة، كما يتضمن البرنامج تقديم دعم للمزارعين والموارد المائية ودعم لمشروعات الإسكان الإجتماعي والذي يشمل بناء 650 ألف وحدة سكنية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0ycs