الذهب يستقر عند 1334 دولار للأوقية بنهاية الاسبوع الماضى

 

سبائك الكويت : اختلاف التوقعات حول موعد رفع الفائدة يحدد اتجاه الذهب الفترة المقبلة

الفضة تحافظ على اسعارها الاسبوعية رغم حالات التصحيح و جنى الارباح

قال رجب حامد  الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، إن الذهب استقر عند مستوى 1334 دولار للاوقية بفارق دولار واحد عن اسعار بداية الاسبوع محققا مكاسب معنويه للمستثمرين لتعزز اهمية المعدن الاصفر كملاذ امن خلال الفترة المقبلة .

واشار إلى أن الذهب تعرض من بداية الاسبوع إلى عمليات تصحيح و جنى الارباح ، موضحا أن  تداولات يوم الجمعة أظهرت  صلابة الذهب و استمرار احتفاظه بمستوياته المرتفعة لاطول فترة ممكنه حيث صعد الذهب ظهر الجمعة  مع قرب افتتاح الاسواق الامريكية اكثر من 20 دولار ملامسا مستوى 1355 دولار بتاثير صدور تقارير ضعيفة من الولايات المتحدة الامريكية مثل مبيعات التجزئة و موشرات ثقة المستهلك و كان تاثيرها واضحا على ضعف الدولار .

وأضاف حامد أن الاوقية هبطت مره اخرى باتجاه 1333 دولار و هو نفس مستوى بداية الاسبوع ، لافتا إلى أن عجز الاوقية على كسر هذا الدعم و الهبوط الى مستوى 1308 دولار يؤكد أن الذهب صاعد الى مقاومة 1366 دولار و بعدها كسر قمته خلال العام الحالى التى حققها فى شهر يوليو الماضى عند مستوى 1375 دولار.

وأوضح أن اختلاف توقعات المحللين حول موعد قيام الفيدرالى برفع اسعار الفائدة هو المحدد الاول لاسعار الذهب فى الفترة المقبلة سواء فى سبتمبر أو ديسمبر والذي يعد الاحتمال الاكبر لانه قد يكون مناسبا للاقتصاد الامريكى اخذ هذه الخطوة بعد ظهور نتيجة سباق الرئاسة الامريكية و هذه الخطوة هى الوحيدة القادره على هبوط اسعار الذهب دون حاجز مستوى 1300 دولار و الاتجاه الى 1250 دولار فى اسوء الاحوال.

ولفت حامد إلى  سرعة ارتداد الاسعار مره اخرى و عدم الاستمرار فى الهبوط لان الذهب اعتاد من بداية العام على المكاسب و لن يتخلى الكثير عن هذه المكاسب خصوصا و ان عودة شهية المخاطرة للاسواق و استقرار البورصات يكون من الامر الصعب و يحتاج الى سنوات و ليس شهور .

وارتفعت  الفضة فى نهاية الاسبوع و استقرت فوق مستوى 20 دولار للاوقية و لامست اعلى مستوى لها عند 20.45 دولار بنسبة ارتفاع قدرها 3.4 %  و و لكنها سرعان ما عادت للهبوط الى مستوى 19.71 دولار بفعل عمليات جنى الارباح و كان للتداولات الاكترونية الاثر الاكبر فى حده حركة الفضة و اتساع الفارق بين القمة و القاع الى اكثر من 65 سنت .

و توقع أن يستمر الفارق المتسع فى تدالاوت الفضة خلال الشهور المقبلة  لانها تمثل رهان السباق فى تحقيق الارباح و وصلت مكاسب الفضة بعض الاحيان الى اكثر من 47 % مقارنة باسعار بداية العام و تعتمد الفضة خلال الفترة المقبلة على الطلب الصناعى بجانب الطلب من اسواق المعادن الثمينة و مقاومة 23 دولار للاونصة مازالت الهدف الاعلى خلال العام الحالى.

فيما هبطت باقى  المعادن الثمينة بتاثير ضعف البيانات الاقتصادية و انتعاش قيمة الدولار على حساب العملات الاوربية و انهى البلاتنيوم تداولاته عند مستوى 1129 دولار فارق هبوط 24 دولار عن اسعار الافتتاح و بالمثل هبط البلاديوم 5 دولار عن سعر الافتتاح و اقفل على مستوى 688 دولار للاونصة