منوعات طفل معجب في 2008 بالسباح الأميركي يهزمه في 2016 بالبرازيل بواسطة amwal team 13 أغسطس 2016 | 12:07 م كتب amwal team 13 أغسطس 2016 | 12:07 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 فجر اليوم السبت، أي مساء أمس بالتوقيت البرازيلي، مني السباح الأميركي مايكل فيلبس، حاصد الميداليات الذهبية الشهير في 4 دورات أولمبية متتالية، بهزيمة ممن كان طفلا حين سعى في 2008 ليظهر كمعجب إلى جانبه في صورة، تنشرها “العربية.نت” أعلاه، ثم مرت 8 أعوام وأصبح الطفل السنغافوري جوزف سكولينغ، سباحا يشارك في أولمبياد ريو دي جنيرو. في الأولمبياد التقى الاثنان بسباحة 100 متر فراشة، فكان سكولينغ أسرع، وظهر يهزمه بفارق 44 عشراً من الثانية على مرأى من ملايين تابعوه تلفزيونيا بالعالم، ومعظمهم كان يظن أن السباح الأميركي سيخرج بالذهبية 23 في آخر سباق فردي بمسيرته الاستثنائية، إلا أن الطفل سابقا، والسباح البالغ عمره 21 حاليا، انتزعها منه ومنحها لبلاده كأول ميدالية تحصل عليها سنغافورة بأولمبياد البرازيل. سبقه إليها برقم أولومبي جديد، هو 50.39 مقابل 50.83 ثانية، وترك له فضية تقاسمها Michael Phelps مع الجنوب إفريقي تشاد لوكلوه والمجري لازلو تشيه، ومعها ترك للأميركي أملا بذهبية خامسة وأخيرة قد يحصل عليها من أولمبياد 2016 بالريو، إذا ما فاز بسباحة 4 مرات 100 متر، وهي آخر مشاركة له فيه، وموعدها مساء هذا السبت بالذات. وتفوق على رياضي برز أولمبيا قبل 2000 عام والصورة التي يظهر فيها جوزف سكولينغ طفلا عمره 13 بجانب فيلبس، تم التقاطها في الصين، قبل أيام قليلة من الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 بالعاصمة بيجينغ، ونشرتها السبت صحيفة The Straits Times بسنغافورة، وبعدها هاجر إلى الولايات المتحدة، فدرس في إحدى كلياتها بمدينة Austin عاصمة ولاية تكساس، والتي لا يزال مقيما فيها للآن ويدرس بجامعتها، ناشطا في الوقت نفسه مع أعضاء فريق السباحة فيها، وفق ما قرأت “العربية.نت” بسيرته المتوافر “أونلاين” والمتضمنة أنه الابن الوحيد لأمه الصينية ولأبيه السنغافوري من أصل بريطاني. أما عن السباح الأميركي، فتفوق في 13 فوزا حتى على المعروف في التاريخ باسم Leonidas of Rhodes وهو رياضي يوناني من جزيرة رودوس، يذكر المؤرخون أنه برز في 4 دورات أولمبية شارك فيها بين الأعوام 164 و152 قبل الميلاد، وحصد 12 ميدالية ذهبية بسباقات جري متنوّعة. أهم ميدالية حصل عليها ليست أولمبية وما حققه فيلبس من الألعاب الأولمبية وتوابعها، هي ثروة يقدرونها الآن بأكثر من 55 مليون دولار، جاءته على حد ما قرأت “العربية.نت” مما ذكره موقع Celebrity Net Worth الأميركي الخميس الماضي، من تعاقده إعلانيا مع عدد من الشركات العالمية، ويتوقعون أن تزيد بنسبة 25% تقريبا بعد بروزه النادر في الأولمبياد الحالي. إلا أن أهم “ميدالية” حصل عليها مايكل فيلبس، ليست أولمبية، واسمهاJohnson Nicole التي فازت في 2010 بمسابقة ملكة جمال ولاية كاليفورنيا، وقبلها بعام تعرف اليها وأصبحت صديقته الخاصة وشريكة حياته في سكن واحد، كما وأم ابنه الوحيد Boomer الذي أبصر النور في مايو الماضي، وهي معه في الريو ترافق فيلبس حاليا. وقبل 16 سنة، حين كان السباح مايكل فيلبس معروفا لقلة من الناس، ويقيم بعمر 15 سنة في مدينة “بالتيمور” بولاية ميريلاند، حيث أبصر النور، أجرت معه محطة CBS التلفزيونية الأميركية مقابلة، عثرت “العربية.نت” على فيديو عنها موضوع في “يوتيوب” الخميس الماضي وتبثه أعلاه، وفيه يتحدث عن أحلامه للمستقبل، وعن أن هدفه الفوز بذهبية في الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2004 بأثينا. الا أنه حصل بدل الواحدة على 6 ميداليات ذهبية، ومن وقتها اشتهر وذاع صيته اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/xs0v