تكنولوجيا واتصالات عمر الصاحي : 2.1مليار دولار مبيعات التجارة الإلكترونية في السوق المصرية بنهاية 2016 بمعدل نمو 65 % سنويًا بواسطة نيرة عيد 12 أغسطس 2016 | 2:32 م كتب نيرة عيد 12 أغسطس 2016 | 2:32 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 النمو في الاعتماد على الانترنت في الخدمات المختلفة ينعكس بقوة على شكل السوق المحلية، وطبيعة التعامل بين المستخدم ومقدمي الخدمات، ولما بلغت معدلات انتشار الانترنت في مصر إلى 52% من إجمالي السكان ؛ ظهر ذلك في حركة التجارة ليمثل التبادل التجاري على الانترنت 1.3 مليار دولار في السوق المحلية وتشير التوقعات إلى أن تصل تلك المبادلات إلى 2.1 مليار دولار بنهاية العام الجاري . وقال عمر الصاحي الرئيس التنفيذي لشركة سوق دوت كوم أن شركته تستثمر في السوق المحلية ما يقرب من 475 مليون دولار، مستحوذة على 20% من مبيعات مجموعة سوق دوت، وعلى حصة 50% من حجم التجارة الإلكترونية في مصر، ليصل معدل مبيعاتها إلى منتج كل 3 ثواني . الاستثمار في الخدمات الالكترونية ارتفع بوضوح خلال الفترة الماضية، فماذا عن حجم استثمارات سوق دوت كوم في السوق المصرية ؟ مطلع العام الجاري قامت مجموعة سوق دوت كوم الأم بزيادة حجم استثماراتها أكثر من 200 مليون دولار، ليبلغ إجمالي الاستثمارات في مصر حوالي 475 مليون دولار للتركيز على التوسع في خدمات التسويق والتجارة الإلكترونية، خصوصًا مع زيادة معدلات الإقبال على اعتماد المستخدمين على التجارة والتسويق الإلكتروني. وما هو حجم النمو في الاعتماد على التجارة الإلكترونية، خاصة مع الزيادة في الاعتماد على الانترنت والهواتف الذكية بالسوق المحلية؟ حققت السوق المصرية زيادة ملحوظة في مستخدمي الانترنت بلغت حوالي 48.3 مليون مستخدم بنسبة انتشار تخطت الـ52% من إجمالي عدد السكان، بالإضافة إلى عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والبالغ عددهم حوالي 28 مليون مستخدم بنسبة انتشار 30%، بينما بلغ عدد المشتركين في خدمات المحمول 94 مليون مشترك بنسبة انتشار 102%، وعدد مستخدمي التواصل الاجتماعي عبر المحمول 23 مليون مستخدم بنسبة 25% من عدد السكان. ونتج عن تلك المعدلات المتنامية في أعداد المستخدمين بالتبعية زيادة في نسبة استخدام الانترنت للتجارة والتسوق وتبادل السلع عبر الانترنت، وفي 2015، كان حجم التجارة على الانترنت 1.3 مليار دولار، ومن المتوقع أن تبلغ2.1 مليار دولار بنهاية العام الجاري بنسبة نمو سنوية حوالي 65% لتصل في 2018 إلسى 5.7 مليار دولار. ترتكز معظم المعاملات التجارية الإلكترونية في القاهرة والمحافظات الكبرى، فماذا عن نسبة انتشار التجارة الإلكترونية في المحافظات؟ تستحوذ القاهرة بطبيعة الحال على معظم الحركة التجارية على الانترنت بنسبة 50% ، غير أن محافظات الدلتا تشهد زيادة مطردة في استخدامات الانترنت للتسوق والشراء مستحوذة على 20% من التجارة الإلكترونية بمصر، والاسكندرية على 10% ، ومحافظات الصعيد على 13%، بينما مازالت سيناء في مراكز متأخرة بحصة لا تتجاوز الـ5% من إجمالي التجارة الالكترونية في مصر. وماذا عن التقسيم الديموغرافي من حيث السن والنوع للفئات الأكثر استخدامًا للتجارة الإلكترونية؟ تستحوذ الفئة العمرية للشباب من 18-35 سنة على الحصة الأكبر بنسبة 38% من إجمالي الاستخدام للتجارة على الانترنت، غير أنه من الملفت أن 25% من المستخدمين يتخطون الـ50 عامًا. وبالنسبة للنوع فإن 70% من المستخدمين من الرجال و 30% من الإناث، واتوقع خلال الفترة المقبلة أن تتغير تلك النسبة بقوة لصالح العنصر النسائي لتقترب من النسب العالمية والتي تستحوذ فيها السيدات على 63% من استخدامات التجارة الإلكترونية. هناك الكثير من الادعاءات أن قنوات التجارة الإلكترونية تتعمد “حرق الأسعار” لتحقيق نسب أعلى من الانتشار على حساب تحقيق الأرباح ؟ شركات التجارة الإلكترونية هي نوع من الاستثمار وتسعى بطبيعة الحال إلى تحقيق الأرباح، غير أنها تركز على استراتيجية محددة بتقديم المنتج بأفضل سعر، لتحقيق ميزة تنافسية، كما أن تكاليف الإنتاج لدى شركات التجارة على الانترنت لا تختلف كثيرًا عن التسويق العادي خصوصًا وأن المواقع ومنصات التجارة تمتلك مراكز توزيع، وتخضع لنفس السياسات الضريبية داخل الدولة. وما هي أكثر المنتجات جذبًا للمستخدمين لمواقع التجارة الإلكترونية في السوق المصرية؟ مازالت الإلكترونيات تستحوذ على النصيب الأكبر بحصة 40% من المنتجات المباعة على الانترنت، ثم تأتي الملابس بنسبة 20% من المبيعات، تليهما منتجات الصحة والعناية الشخصية بنسبة 11%، ثم منتجات الرياضة بنسبة 4%، بالإضافة إلى 5% من المنتجات المتنوعة الأخرى. وهل تعتقد أن التشريعات الحالية كافية لتحقيق مزيد من الانتشار وتنمية قطاع التجارة الإلكترونية؟ تخضع التجارة على الانترنت لنفس القوانين الموضوعة للتجارة العادية، وكذلك لإشراف جهاز حماية المستهلك، وبالتالي فإن القوانين الحاكمة للتجارة تعد كافية جدًا، غير أنه في حالة إقرار الإطار التشريعي الجديد الخاص بالحد من الممارسات غير الرسمية للبيع والشراء على الانترنت ستسهم في الحد من المواقع المزيفة، أو صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تأتي تحت مسمى “تجارة إلكترونية” وتسوق لمنتجات مغشوشة، بما يضر بسمعة التجارة الإلكترونية في مصر. عند ظهور التجارة الإلكترونية منذ عدة سنوات كان الهاجس الأكبر للشركات هو طرق الدفع، هل بدأ المستخدمون في الوثوق أكثر بالمواقع الإلكترونية لاستخدام الكروت المصرفية في الدفع عبر الانترنت؟ مازالت الطريقة الأكثر انتشارًا للتحصيل مقابل الخدمات والمنتجات المباعة عبر منصات التجارة الإلكترونية هي الطريقة التقليدية المتمثلة في الدفع عند الاستلام، وبالنسبة لسوق دوت كوم تستحوذ تلك الطريقة على نسبة 80% نقدا والباقي من خلال الدفع الإلكتروني، غير أني أتوقع بنهاية هذا العام أو بداية 2017 أن تتغير النسبة لتصل إلى 70 % نقدا و30 % من خلال الدفع الإلكتروني. بالنسبة لسوق دوت كوم ما هي عدد الزيارات الشهرية للموقع، وماذا عن حجم المبيعات من خلال المنصة الإلكترونية؟ يبلغ عدد المنتجات المعروضة على الموقع حاليًا حوالي مليون منتج مختلف، ما بين منتج خاص بسوق دوت كوم، أو من خلال المتاجر الافتراضية للعلامات التجارية المختلفة، ونتعامل مع ما يقرب من 70 ألف علامة تجارية في السوق المحلية . وبالنسبة لعدد الزيارات على الموقع فإن إجمالي الزائرين يتخطى الـ17.5 مليون زائر منهم 7.6 مليون زائر جديد شهريًا، ويبيع الموقع منتجًا كل 3 ثواني. وماذا عن معدلات استخدام الموقع من خلال التطبيق على الهواتف الذكية؟ يمثل التطبيق على الهواتف الذكية 50% من معدلات الزياة للموقع والتسوق من خلاله، وأتوقع أن ترتفع تلك النسبة بوضوح خلال الفترة المقبلة مع زيادة الانتشار للهواتف الذكية بالسوق المحلية والتي بلغت 39.5% من إجمالي الهواتف الحالية في السوق . وما هو عدد المخازن أو نقاط التوزيع المملوكة لسوق دوت كوم على مستوى الجمهورية وما هي الخطة الحالية للتوسع في تلك المنافذ ؟ نمتلك حاليًا حوالي 12 نقطة توزيع موزعة على محافظات الجمهورية وتغطي ما يقرب من 95% منها، ونسعى لزيادة تلك المنافذ لتغطية كافة محافظات الجمهورية خلال وقت قصيير، حيث تمثل تلك المنافذ أحد أهم محاور النجاح لأي منصة للتجارة الإلكترونية نظرًا لتحكمها في الفارق بين طلب السلعة ووصولها للمستخدم . بمناسبة الفارق الزمني، ما هو متوسط الفارق بين الطلب ووصول السلعة للمستخدم ؟ في الفترة الحالية تصل الفترة الزمنية إلى يومين “48 ساعة” ونأمل في سوق دوت كوم تخفيض تلك الفترة بنسبة مرتفعة لتصل إلى ساعات خلال السنوات القليلة القادمة، غير أن الهدف قصير المدى يتمثل في خفضها إلى يوم واحد بحلول العام المقبل 2017. سوق دوت كوم مصر واحدة من مجموعة سوق الإمارات فما هي حصة السوق المحلية من إجمالي مبيعات المجموعة؟ تستحوذ السوق المحلية على 20% من مبيعات مجموعة سوق دوت كوم، ونستهدف أن تصل حصتنا من المجموعة إلى 30% منتصف عام 2017، بالاعتماد على زيادة عدد المنافذ وتطوير الموقع الإلكترونية والتطبيق الذكي، وزيادة المعروض من المنتجات ليقابل احتياجات المستخدمين. وما هي الحصة السوقية لموقع سوق دوت كوم في مجال التجارة على الانترنت في مصر؟ تبلغ حصتنا السوقية بمصر أكثر من 50%، وخلال العامين الماضيين استطاعنا تحقيق معدلات نمو هائلة بالتزامن مع الزيادة في معدلات استخدام الانترنت والتجارة الإلكترونية. كل تلك التوسعات تحتاج زيادة في عدد العمالة والتوظيف فماذا عن الكوادر البشرية الحالية وما هي معدلات الزيادة المتوقعة؟ تمتلك الشركة حاليًا 316 موظفًا في المكاتب، بالإضافة إلى 300 مندوب لتوصيل المنتجات، ونسعى لزيادة بنسبة حوالي 40% بنهاية العام الجاري . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8o1r